قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لم تخلص بعد إلى تقييم نهائي حتى الآن يؤكد انتهاك إسرائيل قوانين الحرب الدولية، مضيفة أن التقييم مازال مستمرًا حتى هذه اللحظة.
وأوضح المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر - في تصريحات أوردتها قناة الحرة الأمريكية اليوم الثلاثاء - أنه من المقرر أن تقدم الإدارة تقريرا إلى الكونجرس بحلول الثامن من مايو المقبل في إطار مذكرة للأمن القومي في فبراير تذكر الدول التي تتلقى أسلحة أمريكية بالالتزام بالقانون الدولي وعدم عرقلة المساعدات الإنسانية.


وأضاف ميلر "تقييم مدى التزام الدول بالقانون الدولي الإنساني مستمر، ولم نخلص إلى نتيجة نهائية".
وتابع: "الخطوة التالية هي أنه من المقرر أن نقدم للكونجرس تقريرا، وهو الشيء التالي الذي تتطلبه هذه المذكرة في الثامن من مايو، حيث سنتناول هذه القضايا بتفصيل أكبر".
يذكر أن المذكرة لا تفرض شروطا جديدة على كيفية استخدام العتاد العسكري الأمريكي، لكنها تطلب من إدارة بايدن إرسال تقرير إلى الكونجرس في غضون 90 يوما عن مدى التزام الدول بالمتطلبات.
وتقدم واشنطن 3.8 مليار دولار في صورة مساعدات عسكرية سنوية لإسرائيل.. وانتقد الديمقراطيون اليساريون والجماعات الأمريكية العربية دعم إدارة بايدن الراسخ لإسرائيل الذي يقولون إنه يمنحها شعورا بالحصانة.
ورصدت جماعات لحقوق الإنسان عددا من حوادث إلحاق الضرر بالمدنيين من جانب الجيش الإسرائيلي في غزة، لكن حتى الآن، تقول إدارة بايدن إنها لم تتوصل لتقييم يؤكد انتهاك إسرائيل للقانون الدولي.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

خامنئي: لن نفاوض تحت ضغط البلطجة الأمريكية

 

الثورة / طهران/ متابعات

أكد مرشد الثورة الإسلامية في إيران السيد آية الله علي خامنئي أن طهران لن تتفاوض تحت ضغط «البلطجة»،
وقال: إنّ «بعض الدول المتغطرسة تصر على التفاوض»، موضحاً أنّ هذا التفاوض لا يهدف إلى معالجة القضايا العالقة، «بل إلى السيطرة وفرض ما تريد» هذه الدول.
وأضاف السيد خامنئي، خلال لقائه عدداً من مسؤولي الدولة في إيران: «يدعون إلى التفاوض من أجل فرض مطالبهم على الطرف الآخر، فإذا رضخ كان الأمر جيداً، أما إذا رفض، فيثيرون ضجةً، ويقولون إنّه ترك طاولة المفاوضات».
وشدّد السيد خامنئي على أنّ التفاوض، بالنسبة إلى هذه الدول، يمثّل «وسيلةً لطرح مطالب جديدة، لن تقتصر على الملف النووي، وهي مطالب لن تقبلها إيران قطعاً».
في السياق نفسه، قال السيد خامنئي إنّ هذه المطالب الجديدة «تتعلق بإنتاج الصواريخ الإيرانية ومداها، وقدرات إيران الدفاعية والدولية:
وتساءل السيد خامنئي: «هل يمكن لأحد أن يقبل هذه الشروط؟!»، مضيفاً أنّ من يدعون إلى التفاوض «يكررون هذا العنوان من أجل تضليل الرأي العام، وممارسة الضغط عليه، لكنّ هذا ليس تفاوضاً».
وأشار قائد الثورة إلى أنّ «الترويكا الأوروبية (فرنسا وبريطانيا وألمانيا) تتهم إيران بعدم التزام تعهداتها ضمن الاتفاق النووي»، مؤكداً أنّها هي «لم تلتزم تعهداتها منذ بداية الاتفاق».
وتوجّه إلى قادة هذه الدول قائلاً: «بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق، وعدتم بأنّكم ستعوّضون ذلك، لكنكم لم تلتزموا ذلك أيضاً. ومن جديد، تتهمون إيران؟ هذه هي الوقاحة».
ولفت السيد خامنئي إلى أنّ الحضارة الغربية «كشفت اليوم حقيقتها»، مضيفاً: «يزعمون أنّهم يحمون حرية تداول المعلومات، لكن هل هذه الحرية موجودةً في الغرب فعلاً؟».
وجاءت تصريحات السيد خامنئي بعد يوم من تصريح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بأنّه «يريد التفاوض بشأن اتفاق نووي مع إيران، وأرسل رسالةً إلى قيادتها الخميس»، قال فيها إنّه «يأمل الموافقة على التحدث».
وفي مقابلة، بثّتها شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية، الجمعة، قال ترامب: «قلت إنّني آمل أن تتفاوضوا، لأنّ الأمر سيكون أفضل كثيراً بالنسبة إلى إيران».

مقالات مشابهة

  • خامنئي: لن نفاوض تحت ضغط البلطجة الأمريكية
  • الخارجية الأمريكية: مراجعة كاملة لبرامج التأشيرات وحظر عدد من الدول
  • عاجل | واللا عن مصدر أميركي: إدارة بايدن أجرت محادثات غير مباشرة مع حماس عبر جهة أميركية غير رسمية لكن مقربة منها
  • الخارجية المصرية: تعليق إسرائيل للمساعدات إلى غزة انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار
  • متحدث الخارجية: تعليق إسرائيل للمساعدات إلى غزة انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار
  • لبنان يدين انتهاك إسرائيل لسيادة أراضية بإدخال مستوطنين جنوب البلاد
  • المغرب مقرا لأول مكتب إقليمي لمؤتمر لاهاي للقانون الدولي الخاص في إفريقيا
  • الخارجية الأمريكية: إدارة ترامب أنقذت 38 محتجزا من غزة
  • الخارجية الفلسطينية: تقييد الاحتلال لدخول المصلين الأقصى انتهاك للقانون الدولي
  • أمين سر حركة فتح: القرار العربي ضد التهجير انتصار للقانون الدولي