الحرة:
2024-10-05@02:47:09 GMT

قطاع التصنيع الأميركي يظهر دلائل أولية على التعافي

تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT

قطاع التصنيع الأميركي يظهر دلائل أولية على التعافي

زادت طلبيات السلع المعمرة في الولايات المتحدة أكثر من المتوقع في فبراير، وأظهر إنفاق الشركات على المعدات علامات أولية على التعافي مع بقاء آفاق نمو الاقتصاد في الربع الأول مشجعة.

وأظهر استطلاع أجرته مؤسسة كونفرنس بورد، الثلاثاء، أن الأميركيين يشعرون بقلق متزايد تجاه مجريات الحياة السياسية وأنهم أقل قلقا من الركود في الأشهر الاثني عشر المقبلة.

وعوض انتعاش طلبيات السلع المعمرة بعض الخسائر الحادة التي تكبدها في شهر يناير، وقد يستعيد التصنيع مكانته بعدما عاناه من مصاعب في أعقاب الزيادات الكبيرة في أسعار الفائدة التي أجراها مجلس الاحتياطي الاتحادي.

وقال مكتب الإحصاء التابع لوزارة التجارة إن طلبيات السلع المعمرة، وهي تتراوح بين أجهزة تحميص الخبز والطائرات، ارتفعت 1.4 بالمئة الشهر الماضي. وتم تعديل بيانات شهر يناير بالخفض لتظهر انخفاض الطلبيات 6.9 بالمئة بدلا من القراءة السابقة البالغة 6.2 بالمئة. وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا ارتفاع طلبيات السلع المعمرة 1.1 بالمئة.

وارتفعت الطلبيات 1.8 بالمئة على أساس سنوي في فبراير.

وارتفعت طلبيات النقل 3.3 بالمئة في فبراير بعد انخفاضها 18.3 بالمئة في يناير. وتسارعت الطلبيات على السيارات وقطع الغيار 1.8 بالمئة.

وانتعشت طلبيات المعادن الأولية 1.4 بالمئة وطلبيات المعادن المصنعة 0.8 بالمئة. وارتفعت طلبيات الآلات 1.9 بالمئة.

وتتحسن توقعات التصنيع الذي يمثل 10.3 بالمئة من الاقتصاد تحسنا مطردا وسط توقعات بأن يبدأ المركزي الأميركي في خفض أسعار الفائدة هذا العام.

وأظهر استطلاع أجراه معهد إدارة التوريدات هذا الشهر أن المصنعين كانوا متفائلين إلى حد ما في مارس تجاه المبيعات وظروف العمل. وانتعش إنتاج المصانع في فبراير.

ورفع الاحتياطي الاتحادي سعر الفائدة 525 نقطة أساس إلى النطاق الحالي بين 5.25 و5.50 بالمئة منذ مارس آذار 2022.

ثقة المستهلكين

وفي تقرير منفصل، قال كونفرنس بورد إن مؤشر ثقة المستهلكين لم يتغير كثيرا عند 104.7 نقطة في مارس.

وقالت دانا بيترسون، كبيرة الاقتصاديين في كونفرنس بورد "مخاوف الركود مستمرة في التراجع... وفي الوقت نفسه، عبر المستهلكون عن قلقهم من البيئة السياسية الأميركية مقارنة بالأشهر السابقة".

وينسجم هذا مع نتائج توصل إليها مسح جامعة ميشيغان في وقت سابق من هذا الشهر. وكان المستهلكون في استطلاع كونفرنس بورد متفائلين تجاه سوق العمل.

واتسع ما يسمى بفارق سوق العمل في المسح، والمستمد من بيانات عن آراء المشاركين عما إذا كانت الوظائف وفيرة أو يصعب الحصول عليها، إلى 32.2 من 30.1 في فبراير.

ويرتبط هذا المقياس بمعدل البطالة في تقرير التوظيف الصادر عن وزارة العمل والذي يحظى بمتابعة عن كثب.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی فبرایر

إقرأ أيضاً:

هيئة البيئة بالداخلية ترصد النتائج الإيجابية لمبادرة «حماة البيئة» بالجبل الأخضر

تسعى هيئة البيئة ممثلة بإدارة البيئة بمحافظة الداخلية إلى تسليط الضوء على أهمية المحافظة على التنوّع الأحيائي والطبيعي بولاية الجبل الأخضر مع دخول موسم السياحة بالولاية ذروته، حيث أطلقت الإدارة خلال الفترة من 22 يوليو حتى 31 أغسطس الفائتين النسخة الثالثة من مبادرة «حماة البيئة» التي تسعى من خلالها الهيئة إلى رفع مستوى الوعي البيئي للمواطنين والسائحين ورصد التعديات من أجل بيئة نظيفة مستدامة بولاية الجبل الأخضر.

وحول هذه المبادرة، قال أحمد بن سالم العميري، مدير إدارة البيئة بمحافظة الداخلية: إن المبادرة جاءت استمرارًا لسعي الإدارة للتوعية بالآثار الناتجة عن السلوكيات والممارسات البيئية الخاطئة من أجل رفع وتعزيز المسؤولية الاجتماعية بضرورة الحفاظ على الحياة الفطرية والأشجار البرية المعمرة مثل العلعلان والعتم، والحد من ظاهرة حرق الأشجار المعمرة من خلال الحد من عمليات الشوي تحت هذه الأشجار، ويأتي ذلك عبر فريق ميداني للمراقبة والتفتيش في عدد من المواقع السياحية بالجبل الأخضر، وحول أثر المبادرة مجتمعيًا ومدى تحقيقها للأهداف، أشار العميري بقوله: إن المبادرة ركّزت على غرس الثقافة البيئية لدى المواطنين والزوار ومكّنتهم من حماية البيئة التي نعيش فيها وعدم الإخلال بالنظم البيئية التي تؤثر على الأشجار المعمرة والحياة الفطرية نتيجة تلك السلوكيات والممارسات الخاطئة، وعن آليات تطبيقها ومراقبة التزام الزوار بعدم المساس بالغطاء الأخضر، أضاف: إن هيئة البيئة بمحافظة الداخلية قامت مؤخرًا بتركيب لوحات تعريفية بالأشجار المعمرة حتى يتمكن الزائر من معرفة التأريخ العريق لهذه الأشجار والقيمة التي تتميز بها، كما أن الإدارة قامت بتشكيل فريق عمل للرقابة البيئية في الجبل الأخضر لتوزيع بعض المطويات التعريفية، وفي الجانب الآخر يقوم الفريق باتخاذ الإجراءات القانونية الفورية لكل من يحاول العبث بالغطاء الأخضر.من جانبه، قال عبدالله بن سليمان الشقصي رئيس قسم الرقابة البيئية: إن المبادرة ترتكز على جوانب عديدة من بينها توعية المواطنين والسائحين بالآثار الناتجة عن السلوكيات والممارسات البيئية الخاطئة من أجل رفع وتعزيز المسؤولية الاجتماعية ونشر الوعي حول الحفاظ على الحياة الفطرية والأشجار البرية المعمرة وأهمها شجرتا العلعلان والعتم، والحد من ظاهرة حرق الأشجار المعمرة، وكذلك التنبيه على عدم الشواء تحت هذه الأشجار، ويأتي ذلك عبر فريق ميداني للمراقبة والتفتيش في عدد من المواقع السياحية بالجبل الأخضر.

وعن مدى نجاح المبادرة ورصد تجاوزات وسلوكيات خاطئة تجاه البيئة، قال الشقصي: تم رصد القليل من التجاوزات والمخالفات في السنوات الأخيرة بعد إطلاق المبادرة قبل عامين، وجاء استمرارية المبادرة هذا العام لرفع الوعي بحماية التنوع البيئي والأشجار البرية المعمرة والتأكيد على أهمية الحفاظ على البيئة وعدم قطع الأشجار والحرص على عدم رمي المخلفات بشكل عشوائي بالإضافة لعدة إجراءات أخرى تتعلق بإدارة محمية الجبل الأخضر للمناظر الطبيعية، والإدارة لن تتهاون مع أي تجاوزات أو عبث بالبيئة بشتى مجالاتها، مُضيفًا: إن مستوى الوعي الذي لمسه الفريق من المواطنين في النسختين الأوليتين من البرنامج كان كبيرًا ومستوى إدراكهم للمسؤولية المشتركة في صون بيئتنا الجميلة والحفاظ على المفردات المميزة الموجودة بولاية الجبل الأخضر يفوق التوقّعات، مُعربًا عن أمله في أن تتكاتف الجهود ويتعاون الجميع للحفاظ على البيئة وصون مواردها الطبيعية حيث لم يتم رصد أي مخالفات أو تجاوزات خلال هذا الموسم وهو دليل على انعكاس الأثر الإيجابي لدى الجميع.

وحول استمرارية المبادرة، قال الشقصي: إن تنفيذ هذه المبادرة يتم في الموسم السياحي الذي يتمتع به صيف الجبل الأخضر، وهذه المبادرة تسعى في المستوى الأول إلى تعزيز مستوى الوعي لدى الأفراد من المواطنين والمقيمين؛ إذ يعد الجبل الأخضر من أكثر الوجهات المحلية للسياحة الداخلية، وهناك شراكة فاعلة بين الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص من أجل استقطاب العديد من الفعاليات والخدمات بهذه الولاية، وتأتي هذه المبادرة لتعزيز هذه الجهود بين الجهات الحكومية للحفاظ على البيئة وصون مواردها الطبيعية؛ علمًا بأن المبادرة يتم تقييمها بشكل سنوي من قبل الفريق القائم على تنفيذها والمسؤولين المشرفين عليهم إضافة إلى تطويرها.

مقالات مشابهة

  • أسهم أوروبا تغلق على ارتفاع بعد بيانات الوظائف الأميركية
  • هيئة البيئة بالداخلية ترصد النتائج الإيجابية لمبادرة «حماة البيئة» بالجبل الأخضر
  • قطاع النفط الأميركي يئنّ تحت ضغط صدمات الشرق الأوسط وسياسات بايدن
  • قطاع الخدمات الأمريكي عند أعلى مستوى منذ فبراير 2023
  • انخفاض غير متوقع في طلبيات المصانع الأميركية خلال آب
  • نائب وزير الصحة يوصي بسرعة تطوير 252 وحدة رعاية أولية قبل نهاية أكتوبر
  • الذهب والفضة في صدارة رابحي أسواق السلع خلال 9 شهور
  • نائب وزير الصحة: سرعة الانتهاء من رفع آداء 252 وحدة رعاية أولية
  • الاقتصاد الأميركي يتجاوز التوقعات بإضافة 143 ألف وظيفة في سبتمبر
  • الوظائف بالقطاع الخاص الأميركي تتجاوز التوقعات في أيلول