فرنسا وبولندا تدعوان إلى تشديد القيود على واردات الحبوب من أوكرانيا
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
دعت فرنسا وبولندا إلى فرض قيود أكثر صرامة على واردات المنتجات الزراعية من أوكرانيا لمنع "زعزعة استقرار الأسواق الزراعية في الاتحاد الأوروبي" لاسيما بعد احتجاجات المزارعين بعدة دول
وأفادت وكالة "رويترز" بأنه خلال اجتماع للاتحاد الأوروبي، ناقش أعضاؤه من بين أمور أخرى، كيفية تمديد إلغاء الرسوم الجمركية على المنتجات الزراعية الأوكرانية، وفي الوقت نفسه طمأنة مزارعيهم الغير راضين عن الحبوب الرخيصة التي أغرقت السوق.
وقال وزير الزراعة الفرنسي مارك فينوت إن زعزعة استقرار الأسواق يمكن أن يقوض الدعم الشعبي لأوكرانيا، وهو ما ليس في مصلحة الاتحاد الأوروبي وكييف.
وأكد نظيره البولندي تشيسلاف سيكيرسكي أن المزارعين في البلدان المجاورة لأوكرانيا "يدفعون ثمنا باهظا".
وبحسب الوكالة، فإن باريس ووارسو تصران على الحد من استيراد المنتجات الزراعية من أوكرانيا، بحيث يكون الحد الأقصى المتاح لاستيراد الحبوب هو متوسط الكمية المستوردة خلال الفترة من 2021-2023.
وبسبب تحرير التجارة مع أوكرانيا خسر قطاع الزراعة الأوروبية في الفترة ما بين 2022-2023 ما يقدر بـ 19 مليار يورو. مما تسبب بخروج المزارعين بجراراتهم في احتجاجات في دول أوروبية بينها ألمانيا، وفرنسا، وبلجيكا، وإسبانيا وإيطاليا، وبولندا ورومانيا وغيرها
المصدر: غازيتا. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حبوب
إقرأ أيضاً:
"الصحة العالمية" و"أطباء بلا حدود" تدعوان إلى تضافر الجهود لاحتواء الكوليرا في غرب إثيوبيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت منظمة الصحة العالمية ومنظمة "أطباء بلا حدود" غير الحكومية إلى تضافر الجهود لاحتواء وباء الكوليرا في غرب إثيوبيا.. محذرتين من انتشار الوباء بشكل سريع لاسيما في ظل تدفق اللاجئين من ولاية أعالي النيل بجنوب السودان إلى إثيوبيا.
وذكر بيان لمنظمة "أطباء بلا حدود" أن وباء الكوليرا ينتشر بسرعة في منطقة "جامبيلا" في غرب إثيوبيا؛ مما يعرض حياة الآلاف للخطر حيث أبلغت السلطات الصحية الإقليمية عن أكثر من 1500 حالة إصابة بالكوليرا و31 حالة وفاة.
من جانبها، حذرت منظمة الصحة العالمية من الانتشار السريع للكوليرا، مشيرة إلى أن الوباء، الذي جرى اكتشافه لأول مرة في مقاطعة "أكوبو" ب جنوب السودان وفي جامبيلا ب إثيوبيا بداية الشهر الماضي، انتشر منذ ذلك الحين في 8 مناطق و4 مخيمات للاجئين.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أنها كثفت جهود التصدي للكوليرا من خلال نشر فريق من الخبراء رفيعي المستوى لتقديم الدعم اللازم على الأرض فيما يتعلق بالترصد الوبائي والإشراف على الحالات المصابة والوقاية من العدوى ومكافحتها والإبلاغ عن المخاطر فضلا عن دعم مجالات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية.
وأكدت المنظمتان أن المياه غير الآمنة وغياب النظافة والصرف الصحي يؤجج الانتشار السريع للكوليرا في منطقة "جامبيلا"، ودعت المنظمتان إلى تقديم دعم عاجل للمرافق الصحية وإمدادات مياه الشرب.
وشددت المنظمتان على أن هناك حاجة إلى إطلاق حملة تطعيم ضد الكوليرا في المناطق المتضررة لوقف انتشار المرض.