محافظة المحويت تعقد مؤتمراً صحفياً بذكرى يوم الصمود الوطني
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
يمانيون../
نظمّت محافظة المحويت، اليوم مؤتمراً صحفياً بذكرى يوم الصمود الوطني ومرور تسع سنوات من العدوان والحصار الأمريكي السعودي الإماراتي.
وفي المؤتمر الذي حضره وكيلا المحافظة حسين عركاض ومحمد البصل ومدراء المديريات والمكاتب التنفيذية، ألقيت كلمتان من مدير مكتب هيئة الأوقاف عبدالله الشايم ومدير مديرية الرجم إبراهيم الناصر، أشارتا إلى أن المحافظة تعرضت لاستهداف ممنهج ومباشر من قبل العدوان، ما أدى إلى تضرر البنى التحتية والعديد من الخدمات العامة في كافة القطاعات.
وكشفا عن عدد الشهداء من أبناء المحافظة الذين قضوا جراء العدوان بـ 23 شهيداً و41 جريحا.
واستعرض الشايم والناصر الإضرار التي تعرضت لها المنشآت الحكومية بالمحافظة وتم استهدافها من قبل طيران العدوان ومنها استهداف أربعة مواقع تابعة لقطاع الإدارة المحلية ومنشأة شبابية وكذا مشروعين تابعين لقطاع المياه والبيئة ومشروع تربوي.
كما استهدف طيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي خلال التسع السنوات، ثمانية مواقع سياحية ومدن ومتاحف أثرية وثمانية مواقع تابعة لقطاع الأشغال وخمسة مواقع بقطاع الاتصالات وموقع بقطاع التعليم الفني وأخرى في قطاع الداخلية.
وسرد مدير مكتب هيئة الأوقاف ومدير مديرية الرجم، الأضرار التي لحقت بقطاع الإدارة المحلية باستهداف طيران العدوان لمبنى المجمع الحكومي في مديرية شبام ومبنى سكن مدير المديرية إضافة إلى استهداف قرى في مديريتي الخبت والمحويت.
وشملت أضرار العدوان التي لحقت بالمحافظة في قطاع الشباب، استهداف مقر نادي شباب كوكبان، وكذا قصف مكتب المياه في مديرية شبام كوكبان واستهداف محمية قوفع والأراضي الزراعية في مديرية الرجم.
وبين الشايم والناصر أن طيران العدوان استهدف منتزه ظفران وسمسرة المرازم وبوابة مدينة كوكبان والقشلة وقبة الإمام شمس الدين والبركة الخاصة بها ومنزل وجامع الإمام المنصور عبدالله بن حمزة وسوق كوكبان وبركة المنصور في مديرية شبام وكذا استهداف موقعين أثريين في قرية حصن المخير وقرية السائلة في مديرية الطويلة.
واستهدف طيران العدوان جسر مقسم في مديرية شبام والكنب في حصن المخير وجسر باب فايش وجسر زحام في مديرية الرجم وكذا جسر لاحمة في مديرية المحويت وجسر باب مقشله وجسر باب مكحله وجسر باب ريشه في مديرية خميس بن سعد.
وفي قطاع الاتصالات، أفاد الشايم والناصر بأن طيران العدوان استهدف مبنى الموصلات والمولدات الخاصة به وأبراج الاتصالات الخاصة بشبكات الاتصال النقالة “يمن موبايل وواي ويو” في مديرية شبام كوكبان.
وبالنسبة لقطاع الداخلية، استهدف طيران العدوان مبنى الأمن المركزي بمديرية المحويت، في حين تضرر قطاع التعليم المهني باستهداف طيران العدوان لمبنى المعهد التقني الزراعي في مديرية الرجم بالمحافظة.
وفي قطاع التربية والتعليم، استهدف طيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي مبنى مكتب التربية والتعليم في مديرية شبام، ما تسبب في إلحاق الأضرار الكبيرة بالمبنى.
وأشاد مدير مكتب الأوقاف ومدير مديرية الرجم بدور أبناء المحافظة في مواجهة العدوان ومرتزقته على مدى السنوات التسع الماضية في مختلف الجبهات، مشيراً إلى ما قدمته المحافظة من شهداء في سبيل الدفاع عن اليمن وسيادته واستقلاله.
وأكدا جاهزية أبناء المحويت في تنفيذ خيارات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى من خلال استمرار التعبئة والانخراط في الورش والدورات التدريبية بمختلف أنواعها، ودعم القوات المسلحة والقوة الصاروخية بالرجال والمال.
وجدد الشايم والناصر، التأكيد على وقوف أبناء المحافظة إلى جانب الشعب الفلسطيني ومساندتهم للمقاومة الفلسطينية حتى تحقيق النصر والفتح الموعود وتحرير الأقصى والأراضي المحتلة من رجس الصهاينة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: استهدف طیران العدوان مدیریة الرجم فی قطاع
إقرأ أيضاً:
اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري تعقد جلسة حوارية في حماة
حماة-سانا
عقدت اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري اليوم جلسة حوارية ضمن مسار الحوار الوطني في مدينة حماة، وذلك بمشاركة ممثلين عن مختلف الفعاليات الأكاديمية والأهلية والدينية والنساء والشباب والمجتمع المدني.
وشملت محاور الجلسة عدة قضايا وموضوعات، أهمها شكل المرحلة الانتقالية كركيزة أساسية لرد الحقوق لأصحابها، ومحاسبة مرتكبي الجرائم بحق الشعب السوري، وتحقيق التصالح والتسامح المجتمعي والسلم الأهلي، وصياغة دستور يعبر عن تطلعات السوريين وآمالهم، وإصلاح المؤسسات الحكومية وأنظمة الدولة السورية، ومناقشة الحريات العامة والخاصة والحياة السياسية، ودور منظمات المجتمع المدني في تأسيس المرحلة الانتقالية.
وأكد رئيس اللجنة التحضيرية ماهر علوش أن مقترحات وتوصيات المؤتمر ينبغي أن تؤسس لمرحلة جديدة تلبي تطلعات وآمال السوريين بمختلف مشاربهم وأطيافهم، وأشار إلى أن هذه المرحلة تتطلب عملاً دؤوباً وحلولاً عملية لبناء وتأسيس سوريا المستقبل.
وطرح المشاركون في الجلسة أفكاراً واستفسارات ومقترحات، أبرزها حول شكل وطبيعة السلطات، وهل سيكون هناك دمج شامل للسلطات أم دمج جزئي أم نظام برلماني أم نظام رئاسي، وهل ستكون الحكومة المقبلة حكومة تكنوقراط، أم حكومة سياسية، مع التأكيد على إشراك جميع فئات الشعب في السلطة بما يحقق العدالة الاجتماعية والثورية، وإرجاع الحقوق لأصحابها، ومحاسبة مرتكبي الجرائم بحق السوريين، سواء من تلطخت أيديهم في الدماء، أو الضالعين في الجرائم.
كما تساءل عدد من الحضور عن مصير من هجروا من ديارهم، وهل سيكون هناك إعمار لبيوتهم المدمرة بفعل جرائم النظام البائد، أم أن مشاريع الإعمار ستشمل فقط البنى التحتية، من طرق ومدارس وجوامع وشبكات كهرباء وماء ومرافق خدمية.
وطالب بعض الحضور بإلغاء الأحزاب والتكتلات السياسية لأنها تحطم الدولة وتضعفها، وتعتبر الوطن كعكة يمكن تقاسمها، وأكدوا ضرورة ترتيب البيت الداخلي السوري بشكل موحد تحت سقف الوطن، وأهمية أن يلمس كل السوريين نتائج انتصار الثورة بشكل إيجابي على مختلف الأصعدة الاقتصادية والسياسية والخدمية والاجتماعية.
كما أعرب الحضور عن أملهم في أن تفضي هذه الجلسات المهمة بتوصيات تسهم في صياغة دستور وطني ديمقراطي، يسمح بالحراك السياسي وحق التظاهر، وحرية التعبير عن الرأي والمساواة بين مختلف فئات الشعب في الحقوق والواجبات، مع تفعيل مشاركة النساء والشباب في بناء سوريا الجديدة.