دراسة: الضوء الخارجي الساطع قد يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة عن أن الأشخاص الذين يتعرضون لمستويات عالية من الضوء الاصطناعي في الهواء الطلق ليلا، أكثر عرضة للإصابة بنسبة 43% للإصابة بأمراض الأوعية الدموية الدماغية والتي تشمل السكتات الدماغية وغيرها من المشكلات المتعلقة بتدفق الدم في الدماغ، مقارنة بأولئك الذين يعانون من مستويات منخفضة من التعرض للضوء.
تم إجراء الدراسة في مدينة "نينجبو" الصينية التي يزيد عدد سكانها عن 8 ملايين نسمة، وشملت أكثر من 28،000 مشارك، وسلطت الضوء على مخاطر الضوء الاصطناعي أثناء الليل، خاصة في البيئات الحضرية.
وتعد نتائج الدراسة مثيرة للقلق، بشكل خاص، بالنظر إلى نتائج الدراسات السابقة التي أبرزت بالفعل العلاقة بين التعرض للضوء الاصطناعي والأمراض المرتبطة بالقلب.
وأشارت الدراسة، التي نشرت نتائجها في عدد مارس من مجلة "جمعية القلب الأمريكية"، إلى أن 80٪ من الناس يعيشون تحت ظل التلوث الضوئي.
وأوضحت أن التعرض المفرط للضوء الاصطناعي يمكن أن يعيق إنتاج "الميلاتونين" وهو هرمون حاسم وهام للنوم يمكن أن يؤثر هذا الاضطراب في النوم، بمرور الوقت، سلبا على صحة القلب، مما يؤكد الحاجة إلى الراحة الليلية الجيدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دراسة خطر الاصابة السكتة الدماغية
إقرأ أيضاً:
دراسة تظهر قدرة نماذج الذكاء الاصطناعي على الخداع ورفض تغيير وجهة نظرها
أظهرت دراسة لشركة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأمريكية أنثروبيك أن نماذج الذكاء الاصطناعي تستطيع خداع المطورين، بحيث تستطيع ادعاء وجهات نظر مختلفة خلال تدريبها في حين أنها تحتفظ في الحقيقة بتفضيلاتها الأصلية.
وقال فريق الدراسة: إنه لا يوجد سبب للشعور بالفزع حاليا، في حين أن دراستهم يمكن أن تكون حيوية في فهم المخاطر المحتملة التي تنطوي عليها أنظمة الذكاء الاصطناعي المستقبلية ذات القدرات الأعلى.
وكتب الباحثون في منشور بثته شركة أنثروبيك «يجب النظر إلى نتائج دراستنا كمحفز لمجتمع أبحاث الذكاء الاصطناعي من أجل دراسة هذا السلوك بصورة أعمق والعمل على تطوير إجراءات الأمن والسلامة المناسبة.
وبعد أن أصبحت نماذج الذكاء الاصطناعي أقوى وأكثر انتشارا، نحتاج إلى التحلي بالقدرة على الاعتماد على التدريب الآمن لها والذي يمنع النماذج من القيام بتصرفات ضارة».
وأشار موقع « تك كرانش» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن الدراسة التي تمت بالتعاون مع مؤسسة ريد وود ريسيرش لأبحاث الذكاء الاصطناعي تناولت ما يمكن أن يحدث إذا تم تدريب نظام ذكاء اصطناعي قوي من أجل القيام بمهمة «لا يريد» هو القيام بها.
في المقابل يقول موقع تك كرانش «لكي نكون واضحين، لا يمكن لنماذج الذكاء الاصطناعي أن تريد أي شيء أو تعتقد في شيء. فهي ببساطة آلات إحصائية. وبعد تدريبها على العديد من الأمثلة، تتعلم الأنماط في تلك الأمثلة للتنبؤ بما يجب أن يكون مثل كيف تأتي عبارة «إلى من» في رسالة بريد إلكتروني قبل عبارة «قد يهمك الأمر».
وأثناء الدراسة طلب الباحثون من النماذج المدربة عدم الرد على الأسئلة التي يمكن أن تكون مسيئة، بما في ذلك النموذج كلاود3 أوبس التابع لشركة أنثروبيك، التي أعيد تدريبها لكي ترد دائما على الأسئلة التي تنطوي على إساءة، وهو تضارب واضح في المبادئ. كما أبلغوا النماذج أن ردودها ستخضع للمراقبة وتستخدم لإعادة التدريب وإعطاء كل نموذج ذكاء اصطناعي «ورقة ملاحظات» يمكنه استخدامها لتدوين أفكاره خطوة بخطوة.
وبحسب الباحثين حاول كلاود3 أوبوس التلاعب بالردود لتقديم «انحياز زائف» في 12% من المرات.
وكالة الأنباء الألمانية «د ب أ»