تقي من السرطان.. طريقة عمل كيكة البطاطا بعين الجمل
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
البطاطا الحلوة من الأكلات اللذيذة التي يحبها الجميع، كما أنها تعمل على تحسين الرؤية وتساعد على الهضم، وتقي من مخاطر الإصابة بالسرطان، وفيما يلي نقدم لك طريقة عمل كيكة البطاطا بعين الجمل.
المقادير
لتحضير الوجه:
عين جمل: كوب (مفروم)
زبدة: 50 غم
سكر بني: 2 ملعقة كبيرة
لتحضير التغليفة البيضاء:
جبن كريمي: 150 جراماً
حليب مكثف محلى: علبة (صغير الحجم)
سكر بودرة: 2 ملعقة كبيرة
للتزيين:
صلصة الشوكولاته الجاهزة: حسب الرغبة
صلصة التوفي الجاهزة: حسب الرغبة
دقيق: كوب ونصف
بطاطا حلوة: كوب (مشوية ثم مهروسة جيداً)
سكر: كوب ونصف
حليب: ثلث كوب (سائل)
زبدة: نصف كوب (مذوبة)
زبادي: نصف كوب
بيض: 2 حبة
قرفة: رشة (مطحونة)
قرنفل: رشة (مطحون)
ملون الطعام البرتقالي: قطرة
بيكربونات الصوديوم: ملعقة صغيرة
بيكنج بودر: ملعقة صغيرة
فانيليا: 2 ملعقة صغيرة
طريقة التحضير
لتحضير الوجه:
ذوبي الزبدة في قدر على النار ثم ضعي عين الجمل والسكر وحمصي الخليط، واتركي الخليط يبرد لحين التقديم.
لتحضير التغليفة البيضاء:
ضعي الجبن الكريمي مع الحليب المكثف المحلى، والسكر البودرة، في الخلاط.
اخلطي المكونات جيداً ثم ضعي الخليط في الثلاجة لحين التزيين.
حلوى للعزائم| طريقة عمل كيكة القهوة الباردة بالكريمة
لتحضير الكيكة:
ضعي الدقيق مع البيكنج باودر، وبيكربونات الصوديوم، والقرفة، والقرنفل، وجوزة الطيب، في وعاء.
اتركي المكونات الجافة جانباً.
اخفقي البيضتين مع الفانيليا.
أضيفي السكر والزبدة وتابعي الخفق.
ضعي البطاطا الحلوة، وملون الطعام، والحليب.
اخفقي المكونات جيداً ثم أضيفي الزبادي مع المكونات الجافة تدريجياً.
ادهني قالب بالزيت والدقيق ثم غلفيه بورقة زبدة.
اسكبي الخليط في القالب واخبزيه في فرن محمى جيداً حتى ينضج.
اتركي الكيكة تبرد تماماً ثم اقلبيها (يجب أن تبرد تماماً حتى لا تتفتت أو تهبط لأنها طرية).
عند التقديم، قومي بتوزيع خليط الجوز والسكر، ثم التغليفة البيضاء.
اسكبي صلصة الشوكولاتة وصلصة التوفي.
صحي للبشرة.. طريقة تحضير بان كيك الشمندر
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البطاطا البطاطا الحلوة طریقة عمل کیکة
إقرأ أيضاً:
من القمح إلى البطاطا.. ثلث إنتاج الغذاء العالمي في مهب الريح
حذرت دراسة جديدة من أن الاحتباس الحراري يعرض جزءا كبيرا من إنتاج الغذاء العالمي للخطر، مع تعرض المناطق ذات خطوط العرض المنخفضة لأشد العواقب.
وفي الدراسة التي نشرت في الثالث من مارس/آذار الجاري في مجلة "نيتشر فوود"، بحث المؤلفون كيف ستؤثر درجات الحرارة المرتفعة، والتغيرات في أنماط هطول الأمطار، وزيادة الجفاف على زراعة 30 محصولا غذائيا رئيسيا حول العالم.
وتقول الباحثة الرئيسية في الدراسة سارة هيكونين، باحثة الدكتوراه في قسم البيئة المشيدة في جامعة ألتو بفنلندا، في تصريحات للجزيرة نت إن "فقدان التنوع يعني خيارات أقل للزراعة، مما قد يقلل من الأمن الغذائي ويحد من الحصول على السعرات الحرارية والبروتينات الأساسية".
ووفقا للدراسة، يمكن أن تصبح نصف المساحات الزراعية في المناطق الاستوائية غير صالحة للإنتاج إذا استمرت درجات الحرارة في الارتفاع. وستعاني هذه المناطق أيضا من انخفاض حاد في تنوع المحاصيل، مما يهدد الأمن الغذائي ويجعل من الصعب على السكان الحصول على العناصر الغذائية الأساسية.
وتسلط الدراسة الضوء على أن الاحتباس الحراري سيؤدي إلى انخفاض كبير في الأراضي الزراعية المناسبة للمحاصيل الأساسية مثل الأرز والذرة والقمح والبطاطا وفول الصويا.
إعلانوتوفر هذه المحاصيل أكثر من ثلثي الطاقة الغذائية العالمية. وتعتبر المحاصيل الجذرية الاستوائية، مثل اليام التي تعد مصدرا أساسيا للأمن الغذائي في العديد من البلدان المنخفضة الدخل، من بين الأكثر تأثرا.
وأوضحت هيكونين "في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء، التي ستكون الأكثر تضررا، قد يصبح ما يقرب من ثلاثة أرباع الإنتاج الغذائي الحالي في خطر إذا تجاوزت درجات الحرارة 3 درجات مئوية"، مشيرة إلى أن بلدان شمال أفريقيا والشرق الأوسط الواقعة في الصحراء الكبرى ستكون ضمن أكثر المناطق المتأثرة بتغير المناخ.
من ناحية أخرى، قد تحافظ المناطق ذات خطوط العرض المتوسطة والعالية، مثل أجزاء من أميركا الشمالية وأوروبا وروسيا، على إنتاجها الزراعي، بل قد تشهد توسعا في زراعتها. ومع ذلك، فإن أنواع المحاصيل المزروعة ستتغير، إذ يمكن أن تصبح الفواكه المعتدلة مثل الكمثرى أكثر شيوعًا في المناطق الشمالية مع تغير الظروف المناخية.
وتلفت الباحثة إلى أنه رغم أن بعض المناطق قد تشهد تحسنا في الظروف المناخية للزراعة، فإن تغير المناخ يجلب معه تحديات أخرى.
"تظهر دراستنا أن هناك إمكانات زراعية في بعض المناطق، ولكن هناك عوامل أخرى مثل انتشار الآفات الجديدة والظواهر الجوية المتطرفة يمكن أن تشكل تهديدات كبيرة، كما أوضحت هيكونين.
علاوة على ذلك، فإن العديد من البلدان الواقعة في خطوط العرض المنخفضة تعاني بالفعل من نقص الغذاء وعدم الاستقرار الاقتصادي ونقص الموارد الزراعية.
وتوصي الدراسة بضرورة تحسين الوصول إلى الأسمدة والري وتخزين الغذاء للحد من بعض هذه المخاطر. ولكن وفقا للباحثة، فإن الحلول الطويلة الأجل ستتطلب تغييرات كبيرة في السياسات واستثمارات في إستراتيجيات التكيف مع المناخ.
إعلان"في العديد من المناطق الاستوائية، تكون إنتاجية المحاصيل أقل بكثير مقارنة بمناطق أخرى ذات ظروف مناخية مشابهة. يمكن تحسين الإنتاجية من خلال تقنيات زراعية أفضل وبنية تحتية متطورة، لكن تغير المناخ يضيف المزيد من التحديات، مما يستدعي اتخاذ إجراءات إضافية، مثل اختيار محاصيل أكثر مقاومة وتحسين أساليب التهجين"، كما قالت هيكونين.
على الرغم من أن التأثيرات الأكثر خطورة لتغير المناخ على إنتاج الغذاء ستحدث في المناطق الاستوائية، فإن الدراسة تؤكد أن النظام الغذائي العالمي مترابط. فارتفاع درجات الحرارة، والظواهر الجوية المتطرفة، وتغير المناطق الزراعية، سيؤثر كلها على أسعار الغذاء وسلاسل التوريد والتجارة الدولية.
وأكدت هيكونين "إذا أردنا تأمين نظامنا الغذائي العالمي، فيجب علينا اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة والتكيف مع الظروف المتغيرة. حتى لو كانت أكبر التأثيرات في المناطق الاستوائية، فإننا جميعا سنشعر بتداعياتها من خلال الأسواق الغذائية العالمية. هذه مشكلة تتطلب منا جميعا العمل معا لمواجهتها".