دراسة: تناول الأطعمة المقلية بزيت معاد استخدامه يزيد خطر الإصابة بالخرف
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
وجدت دراسة أمريكية جديدة أن تناول الأطعمة المقلية بالزيت المعاد استخدامه يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالخرف.
ودرس علماء جامعة شيكاغو الأمريكية تأثير الأطعمة المقلية بالزيت المعاد استخدامه، ووجدوا أن الزيت القديم يمكن أن يحتوي على شوائب تضر الدماغ.
وأظهرت فئران التجارب، التي تغذت على نظام غذائي غني بالزيوت المعاد استخدامها، علامات الالتهاب الجسدي، والتي قيل إنها تلحق الضرر بالأوعية الدموية وتسرع التدهور المعرفي.
واكتشف فريق البحث أيضا علامات تلف الدماغ لدى الفئران التي تغذت على وجبات غنية بالزيوت المعاد تسخينها.
كما أظهرت النتائج أن الفئران التي استهلكت زيت السمسم أو عباد الشمس المعاد استخدامه، عانت من التهاب الكبد وأضرار كبيرة في القولون، فضلا عن تكاثر البكتيريا التي تطلق السموم الضارة وتتلف الخلايا.
وقال العلماء: "ربُط القلي المكرر في درجات حرارة عالية بالعديد من الاضطرابات الأيضية. على حد علمنا، نحن أول من أفاد بأن زيت القلي المعاد استخدامه على المدى الطويل يزيد من التنكس العصبي".
وفي السابق، حذر الخبراء من أن إعادة استخدام زيت القلي يمكن أن يزيد من خطر التعرض للشوائب مثل البيروكسيدات، التي يمكن أن تلحق الضرر بالدماغ، وكذلك الأكريلاميد، وهو مركب كيميائي يرتبط بالسرطان.
وقال فريق البحث إن الاختبارات يجب إجراؤها على البشر لتأكيد النتائج المثيرة للقلق.
عُرضت النتائج في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية للكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية في سان أنطونيو بولاية تكساس.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الصحة العامة امراض مرض الشيخوخة معلومات علمية مواد غذائية یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تسرّع «الشيخوخة» وتضرّ بصحة «الدماغ».. تجنّب تناول هذه الأغذية والمشروبات!
مع التقدم في العمر، يخشى الكثيرون لاسيما النساء، من علامات الشيخوخة، ولكن أظهرت دراسات عديدة أن “سرعة ظهور هذه العلامات يتأثر بعوامل مختلفة، بما في ذلك خياراتنا الغذائية، حيث أن بعض الأطعمة قد تسرع “عملية الشيخوخة وتضرّ بصحة الدماغ”.
وذكر تقرير لموقع “سيكولوجي توداي”، أن هناك “3 أطعمة قد تعجل الوصول إلى مرحلة الشيخوخة وتضعف صحة الدماغ وهي:
الأطعمة فائقة المعالجة: “والتي عادة ما تكون غنية بالسكريات المضافة والدهون غير الصحية والإضافات الصناعية مثل الوجبات الخفيفة المعلبة والمشروبات السكرية والنودلز سريعة التحضير والوجبات الجاهزة”.
ووفق موقع “سيكولوجي توداي”، “فإنه كلما زادت نسبة الأغذية المعالجة في نظامنا الغذائي، كلما تسارعت وتيرة شيخوخة أدمغتنا وأجسادنا، وأشار الموقع إلى أن الذين يتناولون المزيد من الأطعمة فائقة المعالجة يعانون من معدل أسرع بكثير للشيخوخة البيولوجية مقارنة بغيرهم ممن اتبعوا نمطا غذائيا صحيا”.
كما كشف أن “الأفراد الذين يتناولون كميات أكبر من الأطعمة فائقة المعالجة يعانون بمعدلات أسرع بنسبة 28 بالمئة في التدهور المعرفي وبنسبة 25 بالمئة في تدهور الوظائف التنفيذية، مقارنة بأولئك الذين يتناولون الحد الأدنى من هذه الأطعمة”.
المشروبات والأطعمة السكرية: “حيث يرتبط الاستهلاك المرتفع للمشروبات والأطعمة السكرية بمشاكل صحية مختلفة، بما في ذلك السمنة ومرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية، ومن بين جميع الأطعمة، قد تكون المشروبات السكرية هي الأكثر ارتباطا بتأثيرات سلبية على حالات تتراوح من مرض الزهايمر إلى الاكتئاب، وتضم هذه الفئة المشروبات الرياضية والطاقة والقهوة المحلاة والصودا وعصائر الفاكهة غير الطبيعية”.
ووفق الموقع، “فإن الذين يتناولون كميات معتدلة إلى عالية من هذه المشروبات السكرية يعانون من تسارع معدل الشيخوخة أكثر من أولئك الذين لم يتناولوها، كما أن استهلاك المشروبات المحلاة بالسكر قد يعجل فقدان التيلوميرات، وهي أغطية على الحمض النووي تحمي خلايانا من الشيخوخة”.
وبالنسبة لتدهور الدماغ، بحسب الموقع، “يرتبط استهلاك المشروبات المحلاة بالسكر بمعدلات أعلى من الخرف، لأن المشروبات السكرية تطور الالتهابات والإجهاد التأكسدي واختلال التمثيل الغذائي، وكلها قد تعجّل من شيخوخة الدماغ”.
الكحوليات: “الاستهلاك المتكرر للمشروبات الكحولية قد يؤدي إلى تسريع شيخوخة الدماغ، والشيخوخة البيولوجية أيضا، ووفق الموقع، فإن الإفراط في تناول الكحوليات يؤدي في حالات كثيرة إلى فقدان الذاكرة المؤقت، وأنماط من الصداع”.