مورينيو يكشف سر زياراته المتكررة للسعودية.. ورفضه عرضا مغريا من دوري “روشن”
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
السعودية – كشف المدرب البرتغالي، جوزيه مورينيو، سر رفضه لعرض مغر للتدريب في دوري “روشن” السعودي لكرة القدم للمحترفين، وسبب زياراته المتكررة إلى المملكة.
وأنهى نادي روما الإيطالي عقده مع مورينيو في يناير 2024، بعد أن أمضى معه لمدة عامين ونصف تقريبا، حقق خلالها لقب دوري المؤتمرات 2022، والوصول لنهائي الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ” في الموسم الماضي.
وأشار مورينيو في حوار مع الصحفي الإيطالي فابريزيو رومانو، إلى أن: “كريستيانو رونالدو فتح الباب من حيث اعتقاد الناس، أنه من الممكن أن أكون هناك (السعودية) وأن أعيش هناك وأن أستمتع هناك، للاستمتاع بتنمية البلاد التي تريد أن تكون دولة مختلفة مع كرة القدم”.
وكشف مورينيو أنه رفض عرضا سابقا من ناد سعودي، بقوله: “عندما تلقيت عرضا، بالطبع كان جيدا من الناحية الاقتصادية، لكن لقد رفضت لأن الأهم بالنسبة لي، كانت أهداف نادي روما في البطولات الأوروبية، كان ذلك أكثر أهمية، كان الالتزام مع فريقي مهما”.
وأضاف المدرب الملقب بـ”السبيشال وان”: “إذ سألتني عن المستقبل (حول التدريب في السعودية)، كما تعلمون، التجربة علمتني ذلك، أن لا أقول: لا أبدا، ولكن إذ سألتني لماذا أسافر إلى السعودية، أسافر إليها لأنني أستمتع خلال أيام قليلة بمشاهدة الملاكمة وفورمولا 1 مع الأصدقاء، وليس لأنني سأوقع عقدا مع أحد الأندية”.
وكشف جوزيه مورينيو، البالغ من العمر 61 عاما: “لدي الوقت إلى نهاية الموسم الجاري لاتخاذ أفضل قرار بالنسبة لي”.
المصدر: وسائل إعلام
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“الكيماوي والطحين”.. صهر صدام حسين يكشف حقيقة ما حصل في دهوك
العراق – كشف جمال مصطفى، صهر الرئيس العراقي الراحل صدام حسين وسكرتيره الثاني، حقيقة ماحصل في دهوك خلال واقعة الكيماوي الشهيرة.
وفي حديثه لصحيفة “الشرق الأوسط”، تحدث جمال مصطفى عن خاله علي حسن المجيد الذي يطلق عليه اسم “الكيماوي”، حيث قال: “هذا وصف فيه الكثير من المغالطة والظلم والافتراء. كثير من التزييف للحقيقة. المشكلة هي في الاستناد إلى أناس مغرضين أو ليست لديهم معلومات”.
وأضاف: “علي حسن المجيد في عام 1991 وعندما سيطرت بعض الميليشيات المتمردة على دهوك وبعض المحافظات الأخرى، كان واجبه تحرير المدينة من المتمردين. تعمد علي حسن المجيد جمع القادة العسكريين وبعض أمراء أفواج الأكراد في فندق لا أذكر اسمه. جمعهم وتحدث معهم وقال لهم: غدا إن شاء الله الساعة السابعة صباحاً نشرع في الهجوم على مدينة أو محافظة دهوك. ستبدأ الطائرات تقصف بالكيماوي، ثم من بعدها يدخل الجيش لاستعادة المنطقة”.
وتابع: “انتشر الخبر ووصل في لحظته إلى دهوك، ففر المدنيون والمتمردون من دهوك. من يرغب في استخدام السلاح الكيماوي لا يعقد اجتماعا موسعاً ويعلن فيه ذلك. كان الغرض الحقيقي إثارة الخوف لدى المتمردين وحتى الناس للتقليل من خسائر الجيش والمدنيين في حال اختاروا المقاومة. وفعلا في الساعة المحددة قامت طائرات الهليكوبتر برمي مادة تشبه الطحين وعندما يراها المرء يتوهم أنها مادة كيماوية. كان هدف المناورة عدم التسبب في وقوع ضحايا وهذا ما حصل. بعد ذلك ألصقت بعلي حسن المجيد صفة الكيماوي”.
كما تحدث جمال مصطفى لـ”الشرق الأوسط” عن الشخص الذي أمر بقصف حلبجة، البلدة الكردية الواقعة في شمال العراق، خيث قال: “حلبجة موضوعها مختلف ومعروف. تداولته الأخبار لكنها أيضا مغلوطة. الأخبار الحقيقية والمنطقية هي أن إيران دخلت حلبجة، وقصفتها قبل دخولها بالكيماوي، والشاهد على ذلك قبل فترة غير بعيدة، مسرور بارزاني، رئيس وزراء كردستان الذي أعلن أن طائرتين إيرانيتين قصفتا حلبجة قبل دخول الإيرانيين إليها”.
وأضاف جمال مصطفى: “صدام حسين في حديث في أحد اجتماعات مجلس الوزراء تحدث عن هذا الأمر. قال إن الفريق نزار الخزرجي رئيس أركان الجيش هو الذي استخدم الكيماوي على حلبجة ومن دون علم القيادة، وهذا ردا على الكيماوي الذي استخدمته إيران في ضرب المنطقة. وقال الرئيس في تلك الجلسة: أنا حاسبته (نزار الخزرجي) وقلت له ليس لك حق أن تستخدم الكيماوي من دون علم القيادة”.
المصدر: الشرق الأوسط