مقتل أحد مستشاري الحرس الثوري الإيراني بغارة أمريكية على دير الزور السورية
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أعلنت إيران يوم الثلاثاء، مقتل أحد مستشاري حرس الثورة خلال الغارات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة الأمريكية على دير الزور شرق سوريا.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، بأنه " تم قتل مستشار للحرس الثوري الإيراني في سوريا بغارات جوية الليلة الماضية في شرق سوريا".
وأضافت: "مقتل بهروز واحدي، الليلة الماضية، جراء هجمات الجيش الأمريكي على مواقع محور المقاومة في محافظة دير الزور السورية".
هذا وأعلنت وزارة الدفاع السورية "مقتل 7 عسكريين ومدني واحد وإصابة 19 عسكريا و13 مدنيا بجروح ووقوع خسائر مادية كبيرة بالممتلكات العامة والخاصة، جراء عدوان جوي شنته القوات الأمريكية على عدد من البلدات والقرى والمواقع العسكرية في محافظة دير الزور".
إقرأ المزيد الدفاع الأمريكية تنفي قيامها بتنفيذ ضربات جوية جديدة على أهداف في سورياالمصدر: وكالة "مهر للأنباء"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرس الثوري الإيراني دير الزور طهران وفيات دیر الزور
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني يتوعد إسرائيل ويجدد دعمه لمحور المقاومة
توعد قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي اليوم الخميس بـ"رد مدمر" على الهجوم الذي شنته عشرات الطائرات الإسرائيلية على بلاده نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مؤكدا أن إيران ستواصل بقوة دعمها حزب الله اللبناني ومحور المقاومة.
وقال سلامي "سنرد ردا مدمرا على الكيان الصهيوني.. نحن من يحدد توقيت وطريقة الرد ولن نتردد في الرد عندما تقتضي الضرورة".
وأضاف "نقول للأعداء سننتقم وستتلقون ضربات موجعة وانتظروا ردنا".
وأردف قائلا "لم نترك أي عمل خبيث دون رد وسنرد على الاعتداء الإسرائيلي ونجعلهم يندمون".
إيران توعدت مرارا بالرد على الهجوم الإسرائيلي (الأوروبية)وبخصوص الحرب المتواصلة بين حزب الله وإسرائيل، أكد سلامي أن بلاده "ستواصل دعمها الشامل للحزب ومحور المقاومة بقوة".
وأضاف "العدو تصور أن حزب الله سينتهي بعد اغتيال قادته لكن المقاومة توجه له الضربات".
يشار إلى أن عشرات الطائرات الإسرائيلية قصفت في 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي أهدافا ومواقع في إيران في ما قالت إسرائيل إنه رد على هجوم صاروخي إيراني استهدفها في الأول من الشهر نفسه.
وتوعد مسؤولون إيرانيون سياسيون وعسكريون بالرد على الهجوم الإسرائيلي الذي قالت تل أبيب إنه استهدف أنظمة للدفاع الجوي ومواقع للصواريخ والطائرات المسيرة.
كما توعدت طهران ما سمتها "جبهة الشر" -في إشارة إلى الولايات المتحدة وإسرائيل- برد قاس على الهجوم الإسرائيلي، مؤكدة أن المقاومة في المنطقة لديها اليد العليا، وأن طهران والمقاومة ستجهزان أنفسهما بكل ما هو ضروري لمواجهة العدو.