حماس: لا ثقة برواية الاحتلال عن اغتيال مروان عيسى
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
حماس: توقيت إعادة الاحتلال الإعلان عن اغتيال مروان عيسى، للتغطية على الأزمات التي تواجه نتنياهو
قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، إنه لا ثقة برواية الاحتلال الإسرائيلي عن اغتيال القيادي مروان عيسى، مؤكدا أن القول الفصل هو اختصاص قيادة كتائب القسام.
اقرأ أيضاً : رسميا.. حماس ترفض عرض الهدنة في غزة
وأضاف الرشق في تصريحات له، الثلاثاء، أن توقيت إعادة الاحتلال الإعلان عن اغتيال مروان عيسى، للتغطية على الأزمات التي تواجه نتنياهو، وفشل جيش الاحتلال في تحقيق أهدافه.
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري قد زعم أنه تم اغتيال القيادي بحماس مروان عيسى، في عملية استهداف وقعت قبل أسبوعين في مخيم النصيرات، وأن العملية تمت بالتنسيق مع الشاباك.
وقال هاغاري إن مروان عيسى هو الشخصية رقم 3 في الجناح العسكري لحماس وأحد مخططي هجوم 7 أكتوبر.
وفي وقت سابق، زعمت القناة 14 العبرية أن حركة حماس تحقق فيما إذا كان مروان عيسى، العضو البارز في الحركة، قد استشهد في استهداف لجيش الاحتلال الإسرائيلي على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
ومروان عيسى هو نائب قائد كتائب القسام محمد الضيف، وهو الرجل الذي يربطه بالجناح السياسي.
وبحسب تقرير القناة العبرية، فإنه إذا كان الاغتيال قد حدث بالفعل، فهو الاغتيال الدراماتيكي لأبرز شخصية حماس في قطاع غزة.
وتقول التقارير العبرية، إن عيسى هو المسؤول عن التخطيط الفعلي للعديد من الهجمات، ولكن على مر السنين حافظ على ظهوره الإعلامي القليل ونادرا ما يظهر في الأماكن العامة.
وشن جيش الاحتلال قصفا جويا استهدف مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، مدّعيا ورود معلومات استخبارية بشأن تواجد نائب قائد الجناح العسكري لحركة حماس مروان عيسى، أسفر عن استشهاد 5 فلسطينيين وإصابة 9 آخرين.
وزعم أيضا أنه تم اغتيال مروان عيسى برفقة مسؤول الوسائل القتالية في حماس غازي أبو طماعة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب على غزة حماس الاحتلال الإسرائيلي المقاومة اغتیال مروان عیسى عن اغتیال
إقرأ أيضاً:
عودة نحو 300 ألف نازح إلى شمال غزة عبر شارعي الرشيد وصلاح الدين
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، مساء اليوم الاثنين، أنّ أكثر من 300 ألف نازح فلسطيني عادوا من محافظات الجنوب والوسطى إلى محافظات غزة والشمال، عبر شارعي الرشيد وصلاح الدين.
وأكد المكتب الإعلامي في بيان مقتضب وصل "عربي21" نسخة منه، أن عودة النازحين جاءت بعد 470 يوما على حرب الإبادة الجماعية، التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ورصد مراسل "عربي21" أفواجا من النازحين وهم عائدين على طول الطريق الساحلي لقطاع غزة، خصوصا من سواحل خانيونس، ودير البلح، والنصيرات.
سيول بشرية
وانسحبت قوات الاحتلال من محور "نيتساريم"، وبدأت سيول بشرية بالتدفق مشيا على الأقدام باتجاه مدينة غزة، بعد 15 شهرا من إجبارهم على النزوح تحت القصف.
وقالت حركة حماس، في بيان تعليقا على بدء عودة سكان غزة النازحين، إن "مشاهد عودة الحشود الجماهيرية لشعبنا إلى مناطقهم التي أجبروا على النزوح منها رغم بيوتهم المدمّرة، تؤكّد عظمة شعبنا ورسوخه في أرضه، رغم عمق الألم والمأساة".
وأضافت: "هذه المشاهد المفعمة بفرح العودة وحب الأرض والتشبث بها هي رسالة لكل المراهنين على كسر إرادة شعبنا وتهجيره من أرضه".
وشددت الحركة على أن "عودة أهلنا النازحين إلى بيوتهم يُثبت مجددا فشل الاحتلال في تحقيق أهدافه العدوانية في تهجير شعبنا وكسر إرادة الصمود لديه".
وتابعت: "نقف مع شعبنا العظيم في هذه اللحظة التاريخية، وندعو إلى تكثيف وصول كل المساعدات والمواد الإغاثية إلى كامل مناطق قطاع غزة".
توافق يقضي بعودة النازحين
وكانت وزارة الخارجية القطرية كشفت فجر اليوم، عن توافق الاحتلال وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" على تسليم ثلاثة من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة قبل يوم الجمعة المقبل، وذلك في مقابل عودة النازحين الفلسطينيين من جنوب القطاع إلى شماله.
وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري: "في إطار الجهود المستمرة التي يقودها الوسطاء، تم التوصل إلى تفاهم بين الطرفين يقضي بأن تقوم حركة حماس بتسليم الرهينة أربيل يهود واثنين آخرين من الرهائن قبل يوم الجمعة القادم".
وأضاف في تدوينة عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، مساء الأحد: "ستقوم حماس بتسليم ثلاثة رهائن إضافيين يوم السبت وفقا للاتفاق، بالإضافة إلى تقديم معلومات عن عدد الرهائن الذين سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق".
ووفقا للأنصاري، فإن دولة الاحتلال الإسرائيلي ستسمح في المقبل بعودة المواطنين النازحين في قطاع غزة من الجنوب إلى المناطق الشمالية من القطاع، ابتداء من صباح يوم الاثنين".