انفجارات بمحيط جزيرة زقر اليمنية وأنباء عن استهداف قاعدة أمريكية إماراتية
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
الجديد برس:
أعلنت شركة” أمبري” البريطانية للأمن البحري، الثلاثاء، عن وقوع عدة انفجارات في محيط جزيرة “زقر” بالبحر الأحمر غربي اليمن.
وقالت شركة “أمبري” في بيان مقتضب، إنها رصدت عدة انفجارات في محيط جزيرة زقر اليمنية الواقعة في البحر الأحمر، دون ذكر مزيداً من التفاصيل.
وتأتي هذه الحادثة بعد ساعات من إعلان المتحدث باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، أكد فيه تنفيذ 6 عمليات عسكرية، خلال الثلاثة أيام الأخيرة، طالت سفن أمريكية وبريطانية ومدمرتين أمريكيتين في خليج عدن والبحر الأحمر.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر ملاحية، أن الانفجارات سببها سقوط صواريخ في قاعدة أمريكية إماراتية في جزيرة زقر اليمنية، والتي تتواجد فيها قوات أجنبية، بالإضافة إلى فصائل مسلحة يقودها عضو المجلس الرئاسي، طارق صالح، وتمولها الإمارات.
وحسب المعلومات، تسيطر الإمارات، منذ بدء حرب التحالف الذي تقوده السعودية على اليمن عام 2015، على عدد من الجزر اليمنية منها جزيرة زقر التي أنشأت فيها قاعدة عسكرية تستخدمها لصالحها منذ ذلك الحين، قبل أن تنضم وحدات أمريكية وبريطانية وإسرائيلية إليها، فيما تستخدم القاعدة اليوم لأعمال التجسس والمراقبة لمصلحة التحالف الأمريكي البريطاني، الذي يشن منذ يناير الماضي غارات واسعة على اليمن.
وتُعد جزيرة زقر أكبر جزر أرخبيل حنيش الواقعة بين سواحل اليمن وإريتريا، قُرب مضيق باب المندب الرابط بين البحر الأحمر وخليج عدن، وتحتل بجانب جزيرة “حنيش” أهمية استراتيجية بإشرافهما على الممر المائي الدولي، بالإضافة إلى أنها تقابل مدينة التحيتا وتبعد عن الساحل اليمني 18 ميلاً بحرياً، وعن الساحل الإريتري62 ميلاً بحرياً، ويبلغ طول الجزيرة من الشمال إلى الجنوب 16 كيلو متراً وعرضها 13 كيلو متراً ومساحتها تبلغ 185 كيلومتراً مربعاً، ويوجد بها أعلى قمة جبلية في البحر الأحمر، بارتفاع يصل إلى 624م عن سطح البحر، وهذا ما يتيح إمكانية مراقبة ورصد الأنشطة البحرية التي تجري في المياه المحيطة بها.
وكان المتحدث باسم قوات صنعاء العميد يحيى سريع، قال في بيان متلفز يوم الثلاثاء: “انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني وتدشيناً للعام العاشر من الصمود في مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني على بلدنا نفذت القوات المسلحة اليمنية ست عمليات عسكرية خلال 72 ساعة الماضية بعددٍ كبير من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة”.
وأوضح سريع، أن “القوات البحرية والقوة الصاروخية نفذت أربع عمليات مشتركة على أربع سفن، منها سفينة ( MAERSK SARATOGA ) الأمريكية في خليج عدن، وسفينة ( APL DETROIT) الأمريكية في البحر الأحمر وسفينة ( HUANG PU ) البريطانية في البحر الأحمر وسفينة ( PRETTY LADY ) والتي كانت متجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة”.
وأضاف أن “سلاح الجو المسير نفذ عملية عسكرية نوعية استهدفت مدمرتين حربيتين أمريكيتين في البحر الأحمر”. وتابع العميد سريع أن “القوة الصاروخية نفذت عملية عسكرية استهدفت من خلالها عدداً من الأهداف الإسرائيلية في منطقة أم الرشراش جنوبي فلسطين المحتلة”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر جزیرة زقر
إقرأ أيضاً:
سقوط مقاتلة أمريكية تحمل طيارين فوق البحر الأحمر
أعلن الجيش الأمريكي سقوط طيارين من البحرية الأمريكية فوق البحر الأحمر في حادثة تبدو نتيجة نيران صديقة، قائلا: إنه أسقط عن طريق الخطأ إحدى طائراته المقاتلة فوق البحر الأحمر في ساعة مبكرة من صباح الأحد، مما أجبر الطيارين على القفز بالمظلة.
وأكدت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" في بيان لها أنه تم إنقاذ الطيارين بينما أصيب أحدهما بجروح طفيفة بعد "حالة إطلاق نيران صديقة على ما يبدو" والتي لا تزال قيد التحقيق.
وذكر البيان أن الطائرة المقاتلة من طراز "إف/إيه 18 هورنت" كانت تحلق فوق حاملة الطائرات "هاري إس. ترومان"، وأن إحدى السفن المرافقة لحاملة الطائرات، وهي الطراد الصاروخي "غيتيسبيرغ"، أطلقت النار عن طريق الخطأ على الطائرة وأصابتها.
وقبل ذلك أعلنت "سنتكوم" تنفيذها ضربات جوية ضد مواقع عسكرية لجماعة أنصار الله "الحوثي" في العاصمة اليمنية، صنعاء مساء السبت، قائلة: "نفذت قوات القيادة المركزية الأمريكية ضربات جوية دقيقة ضد منشأة لتخزين الصواريخ ومنشأة قيادة وسيطرة يديرها الحوثيون المدعومون من إيران داخل الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون في صنعاء".
وأضاف البيان أن الضربات استهدفت "تعطيل وتقليص عمليات الحوثيين، مثل الهجمات ضد السفن الحربية والسفن التجارية التابعة للبحرية الأمريكية في جنوب البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن".
وقالت "أسقطت قوات القيادة المركزية الأمريكية العديد من الطائرات بدون طيار الهجومية التابعة للحوثيين وصاروخ كروز مضاد للسفن فوق البحر الأحمر".
وفي وقت سابق، أكد مسؤولون أمنيون إسرائيليون إن تل أبيب تستعد لشن هجوم آخر في اليمن، يتضمن مشاركة دول أخرى، لإيجاد "تعبئة كاملة" تزيد الهجوم على الحوثيين.
يأتي ذلك بعد أن كشف تحقيق لسلاح الجو الإسرائيلي عن إجراء عدة محاولات اعتراض فاشلة للصاروخ الباليستي الذي أُطلق السبت من اليمن، وسقط في ملعب بتل أبيب، مخلفا 30 مصابا وأضرارا بعشرات الشقق في المنطقة.
واعترفت وسائل إعلامية إسرائيلية بالفشل استخباريا وفنيا في مواجهة الهجمات التي تنطلق من اليمن، منذ بدء الحرب على غزة في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقالت صحيفة "معاريف" العبرية، السبت، إن "إسرائيل فشلت منذ بداية الحرب على غزة في التصدي لتهديدات الحوثيين، الذين أطلقوا على أراضيها أكثر من 200 صاروخ باليستي و170 مسيّرة".
جاء ذلك في تقرير للصحيفة عقب إصابة 20 إسرائيليا جراء سقوط صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون على تل أبيب وسط دولة الاحتلال. دون أن يتمكن "الجيش" من اعتراضه.
وأضافت الصحيفة "يجب أن ننظر إلى الواقع ونعترف بصوت عال أن إسرائيل فشلت في مواجهة تحدي الحوثيين من اليمن، واستيقظت متأخرة جداً في مواجهة التهديد القادم من الشرق".
وأوضحت أن "الجيش الإسرائيلي يواجه صعوبة في مواجهة التهديد من اليمن، في الدفاع والهجوم. ومنذ أكثر من عام، ألحق الحوثيون أضرارًا جسيمة في الاقتصاد الإقليمي بشكل عام، وفي الاقتصاد الإسرائيلي بشكل خاص".