فعالية للسلطة المحلية بصعدة تكشف احصائيات جرائم العدوان خلال تسعة أعوام
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
يمانيون../
نظمّت السلطة المحلية بمحافظة صعدة اليوم فعالية خطابية مركزية بالذكرى التاسعة ليوم الصمود الوطني ومرور تسع سنوات من العدوان والحصار الأمريكي السعودي الإماراتي.
وفي الفعالية التي حضرها عضو مجلس الشورى هادي الحمزي، أشاد وكيل المحافظة صالح عقاب بالصمود الأسطوري للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والمرابطين والشعب اليمني وثباتهم في وجه تحالف العدوان بقيادة أمريكا وأدواتها.
وأفاد بأن الصمود اليمني، ثمرة جهود الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي والمشروع القرآني والقيادة الحكيمة للسيد عبدالملك الحوثي الذي ساهم بدور نوعي في الانتقال بالشعب اليمني إلى الموقف والمواجهة والصمود والتضحية مع قوى الهيمنة والاستكبار العالمي.
ولفت الوكيل عقاب إلى انتصار الشعب اليمني على تحالف العدوان، مبيناً أن ما سطره ويسطره الشعب اليمني اليوم من ملاحم بطولية في موقفه المساند والمناصر للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وخروجه الأسبوعي المليوني، يؤكد انتصار اليمن على مختلف الجبهات والمسارات والمستويات.
وفي الفعالية التي حضرها وكلاء المحافظة ومدراء المكتب التنفيذي، وممثلو عدد من المؤسسات والجمعيات العاملة في المحافظة، استعرض مدير مكتب حقوق الإنسان بصعدة يحيى الخطيب، إحصائية تسعة أعوام من العدوان الأمريكي السعودي على المحافظة.
وأوضح أن إجمالي عدد الشهداء والجرحى من المدنيين بلغ 13 ألفاً و532 شهيداً وجريحاً، منهم أربعة آلاف و738 شهيداً وثمانية آلاف و794 جريحاً، مبيناً أن عدد الشهداء الأطفال الذين قضوا بغارات طيران العدوان بلغ ألفاً و298 طفلاً، في حين بلغ عدد الجرحى ألفاً و412 طفلاً، و772 امرأة شهيدة و756 امرأة جريحة.
واستعرض الخطيب الخسائر بالمنشآت الخدمية، بتدمير طيران العدوان لـ180 ألفاً و331 منزلاً، وست منشآت جامعية و568 مسجداً و31 منشأة سياحية، و89 مستشفى ومركزاً صحياً، و390 مدرسة ومركزاً تعليمياً، وثمان رياضية، و35 موقعاً أثرياً، وخمس منشآت إعلامية وستة آلاف و981 حقلاً زراعياً.
وتطرق إلى الخسائر التي تعرضت لها البنية التحتية نتيجة تعمد العدوان لسياسة التدمير الكامل، باستهداف مطار صعدة، وتدمير 54 محطة ومولداً كهربائياً، وكذا تدمير ألف و657 طريقاً وجسراً، و164 شبكة ومحطة اتصال، واستهداف ألف و223 خزان وشبكة مياه، و196 منشأة حكومية.
وذكر مدير مكتب حقوق الإنسان، أن المنشآت الاقتصادية تعرضت لاستهداف من قبل تحالف العدوان، حيث دمّر العدوان 51 مصنعاً، و52 ناقلة وقود، وثلاثة آلاف و365 منشأة تجارية، و104 مزرعة دجاج ومواشي، وألفين و473 وسيلة نقل، و152 شاحنة غذاء، و180 سوقاً و167 مخزن أغذية و94 محطة وقود.
وأكد الخطيب أن الاحصائيات التي تم عرضها تؤكد همجية وإجرام دول تحالف العدوان وتكشف النفاق والتواطؤ الواضح لمنظمات ما يسمى بحقوق الإنسان التي آثرت إرضاء الجلاد على حساب الضحية بما تعرض له اليمن من مجازر مروعة خلال تسع سنوات.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: تحالف العدوان
إقرأ أيضاً:
فضيحة جديدة لجيش الاحتلال في غزة.. يتلاعب في أعداد قتلى حماس
كشفت صحيفة إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، عن فضيحة جديدة لجيش الاحتلال في قطاع غزة، مؤكدة أنه "يتلاعب في أعداد مقاتلي حركة حماس الذين يدعي أنه قتلهم".
وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية إن "الجيش الإسرائيلي يستند إلى أمنيات، وربما في أوقات ما كانت هذه الأعداد ضمن الحرب النفسية"، منوهة إلى أن الجيش قال في تموز/ يوليو الماضي إنه "قتل 17 ألف مسلح من حماس".
وتابعت: "ومن حينه، إذا جمعنا عدد المرات التي قال فيها إنه قتل عشرات المسلحين في يوم واحد أو أكثر، فإن عدد قتلى حماس يرتفع إلى 18 ألفا وربما 19 ألفا".
واستدركت: "لكن مصادر في الجيش قالت مؤخرا إن عدد القتلى من قوات حماس بلغ نحو 15 ألفا"، متسائلة باستنكار: "كيف عاد 3000 إلى 4000 من عناصر حماس إلى الحياة في الأشهر الأربع الماضية؟".
وأردفت: "كما أن هذه ليست المرة الأولى التي يضطر فيها الجيش أو الحكومة إلى التراجع عن إحصائيات قتلى حماس"، مشيرة إلى أنه "حتى الأول من شباط/ فبراير الماضي قال مسؤولون عسكريون إن إسرائيل قتلت نحو 10 آلاف من عناصر حماس، وفي 12 فبراير قال نتنياهو إن الجيش قتل 12 ألفا من حماس".
وزادت: "ورغم أن مصادر عسكرية متعددة قالت إن العدد كان أقرب إلى ما بين 10 آلاف و10 آلاف و500، إلا أن الجيش غيّر خلال أيام حصيلته لتتوافق مع ما أعلنه نتنياهو".
الصحيفة تساءلت: "كيف يمكن لإسرائيل وجيشها إجراء تقييمات حول مستقبل الحرب وكم من الوقت تحتاج لهزيمة حماس بينما لا تتوفر أرقام واقعية صارمة لا تستند إلى أمنيات (بشأن عدد قتلى الحركة)؟".
ورأت أن زيادة الأعداد المعلنة لقتلى حماس ربما تكون في أوقات ما جزءا من "الحرب النفسية".
وأضافت أن "استمرار المراجعات الكبيرة لأعداد قتلى حماس لا يثير الشكوك حول مصداقية الجيش فحسب، بل يضر أيضا بحرب العلاقات العامة التي تشنها إسرائيل لتقليص عدد المدنيين الفلسطينيين الذين يمكن لمنتقديها أن يقولوا إنها قتلتهم".
وأوضحت: "إذا كان عدد القتلى الفلسطينيين 43 ألفا، فإن الفارق هنا هو ما إذا كان 25 ألفا أو 30 ألفا منهم مدنيين".
وشددت الصحيفة على أن "لدى حماس آلاف أو أكثر من المقاتلين الذين اختفوا بين المدنيين وسينتظرون العودة عندما يعتقدون أن اللحظة مناسبة".
وفي بداية حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على غزة بدعم أمريكي مطلق، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أعلن الجيش الإسرائيلي أن لدى "حماس" 30 ألف مقاتل.
وأسفرت هذه الإبادة عن نحو 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.