«حمّاد» يجري جولة تفقدية على مشاريع إعادة إعمار درنة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أجرى رئيس الحكومة الليبية المُكلفة من مجلس النوّاب أسامة حماد، جولة تفقدية على المشاريع القائمة بمدينة درنة.
وذكرت صفحة الحكومة الليبية على الفيسبوك، أن “حماد”، تجول في شوارع وأحياء مدينة درنة، والتقى المواطنين واستمع إلى مطالبهم واحتياجاتهم، مشددا على ضرورة تنفيذها والاستمرار في وتيرة الإعمار والبناء والصيانة.
واطلع حمّاد على نِسب الإنجاز بالمشاريع وسير العمل بشكل عام، مثمنا كافة المجهودات المبذولة من قبل صندوق تنمية وإعمار ليبيا ولجنة إعادة الإعمار والاستقرار وصندوق إعمار درنة.
هذا وشارك في الجولة مدير عام صندوق التنمية وإعادة الإعمار المهندس بالقاسم خليفة، ورئيس لجنة إعادة الإعمار والاستقرار حاتم العريبي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أسامة حماد إعادة الإعمار في درنة الحكومة الليبية الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
البرهان متفائل بقرب انتهاء الحرب وإعادة إعمار السودان
أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان إصرار بلاده "شعبا وجيشا" على "الحفاظ على الدولة السودانية ومؤسساتها"، ومواجهة المخططات التي تستهدف وجود الشعب السوداني ودولته، معربا عن تفاؤله بقرب نهاية الحرب والشروع في إعادة الإعمار.
جاء ذلك في كلمة البرهان -مساء اليوم الاثنين- أمام "المنتدى الحضري العالمي" في نسخته الـ12 الذي تستضيفه العاصمة المصرية القاهرة، والذى يعقد تحت شعار "كل شيء يبدأ محليا- لنعمل معا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة" .
وندد البرهان -في كلمته- بما وصفها "انتهاكات" مليشيات الدعم السريع الإرهابية بحق الشعب السوداني، معتبرا إياها "حربا تستهدف وجوده ودولته، وحضارته وبنيته الأساسية ومكتسباته التي ظلت دوما في خدمة أشقاء السودان وجسرا للتعاون والتواصل والبناء ونقل وتبادل المنافع".
البرهان وحميدتيوبقيادة البرهان، يخوض الجيش السوداني منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا ضد قوات الدعم السريع التي يقودها محمد حمدان دقلو (الشهير بحميدتي)، الذي كان نائبا لرئيس مجلس السيادة قبل أن ينشب الخلاف بين الجانبين.
وأدت الحرب إلى أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 11 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة، في حين تتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 من أصل 18 ولاية بالبلاد.
واتهم البرهان قوات الدعم السريع بالاستعانة بمرتزقة أجانب للاستيلاء على السلطة وتقويض الفترة الانتقالية، والتي استولت على الممتلكات العامة والخاصة، وقال إنها "أقدمت على ممارسات لا تمت للشعب السوداني بصلة من قتل واغتصاب وسرقة ونهب، تلك الممارسات التي تُشكل جرائم ضد الإنسانية والتطهير العرقي والإبادة الجماعية".
كما أبدى تفاؤله بقرب انتهاء الحرب والشروع في إعادة الإعمار متطلعين لدور فاعل من مختلف الدول الشقيقة والصديقة وأصحاب المصلحة والمختصين في عملية إعادة تهيئة القطاع الحضري.
وأعرب البرهان عن ثقته بأن توصيات المنتدى "ستكون مساندة وداعمة للشعب السوداني في تطلعه لإعمار بلده وإحداث تنمية حقيقية تكون رافعة للإقليم وجاذبة للأصدقاء والشركاء".