«التجربة المصرية بالضبعة ورقمنة التطبيقات».. أبرز مشاركات «المحطات النووية» باتوم أكسبو في روسيا
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
شاركت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء في عدة حلقات نقاشية لنقل التجربة المصرية المتميزة في إدارة مشروع محطة الضبعة النووية في إطار الاجتماعات والحلقات النقاشية والمشاركات المتعددة لهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء في مؤتمر أتوم أكسبو الدولي الذي يعقد في مدينة سوتشي الروسية في الفترة 25 – 26 مارس 2024.
حيث شارك المهندس محمد رمضان بدوي نائب رئيس مجلس الإدارة للتشغيل والصيانة في حلقة نقاشية عن دعم أعمال البنية التحتية النووية حيث أشار إلى تجربة الدولة المصرية الفريدة في تحقيق الجاهزية للدخول إلى مرحلة الإنشاءات للوحدات النووية وهو ما تم من خلال استقبال المهمة المتكاملة لبعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية (INIR) الخاصة بدعم وقياس جاهزية البنية التحتية النووية في عام 2019 والتي أسفرت عن نتائج تم نشرها من خلال تقرير فني على موقع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتؤكد جاهزية الدولة المصرية وأيضا الخبرات المكتسبة والممارسات الجيدة المتعلقة بتكامل الجهات المعنية وتضافر الجهود فيما بينها للمضي قدما في تنفيذ مشروع محطة الضبعة النووية.
وفي إطار متصل فقد شارك أيضا الدكتور محمد دويدار مدير مشروع محطة الضبعة النووية في حلقة نقاشية عن دور الرقمنة في التطبيقات النووية ودعم مشروعات الطاقة النووية، حيث أوضح سيادته الدور الحيوي الذي تلعبه الرقمنة في بناء نظام إدارة المعلومات (IMS) والذي يتيح فرصة تدقيق المعلومات وتوحيدها للاستخدام الأمثل لدى الجانبين المصري والروسي وما لذلك من أثر في الإعداد الجيد لتحقيق مختلف المعالم والأهداف لمشروع محطة الضبعة النووية وفق للمخططات الزمنية، وما لذلك من دور فعال في تنظيم إدارة الوثائق الفنية وحفظ المتطلبات الفنية وعلاقتها بالتنفيذ في موقع العمل بالضبعة وهو الأمر الذي يتطور دائما ليتواكب مع مختلف مراحل المشروع.
هذا ويعتبر مؤتمر أتوم إكسبو الدولي فرصة لمناقشة وتبادل الخبرات والممراسات الجيدة بين الدول وأيضا يتم عرض مختلف المنتجات وقدرات الشركات العالمية الضالعة في مختلف التطبيقات السلمية للطاقة النووية والتي يأتي على رأسها محطات القوى النووية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء مشروع محطة الضبعة اتوم اكسبو محطة الضبعة النوویة
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة تطلق مشروع الليلة الكبيرة في كل مكان.. بداية شهر رمضان
أعلنت وزارة الثقافة عن انطلاق مشروع "الليلة الكبيرة في كل مكان"، بالتزامن مع بداية شهر رمضان، وذلك بهدف الوصول بالمنتج الثقافي المصري إلى مختلف الفئات في المدارس، الجامعات، النوادي، والمناطق السياحية.
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو أن أوبريت "الليلة الكبيرة" يُعدّ من أبرز الأعمال التي تحمل الهوية المصرية الأصيلة، حيث أبدعها صلاح جاهين، وسيد مكاوي، وصلاح السقا، وهي لا تزال خالدة في الذاكرة المصرية.
وأضاف: "كان من الضروري أن يتم عرضها للأجيال الجديدة في أماكن مختلفة، باعتبارها عملاً فنيًا متفردًا يعبر عن تراث مصر الغني".
وأوضح هنو أن المشروع يشمل أيضًا إنتاج مستنسخات متميزة لعرائس الليلة الكبيرة، والتي ستُطرح قريبًا في الأسواق، بهدف تقديم علامة تجارية لمنتج محلي يحمل شعار صُنع في مصر ويعبر عن الهوية المصرية.
وأشار إلى أن الوزارة تسعى إلى تحويل الليلة الكبيرة إلى مشروع ثقافي متكامل يصل إلى أوسع قاعدة جماهيرية، سواء داخل مصر أو خارجها، حيث سيتم تقديم العروض في مواقع متعددة، لضمان وصول هذا العمل الفني الفريد إلى مختلف الفئات العمرية والاجتماعية، مع تقديمه بأساليب إخراجية مبتكرة تتماشى مع طبيعة كل عرض ومكان تقديمه
من جانبه، أكد المخرج خالد جلال، رئيس قطاع الإنتاج الثقافي، أن هذا المشروع يأتي ضمن سلسلة فعاليات تهدف إلى الاحتفاء بتراثنا المميز من خلال تقديم عروض “خيمة هل هلالك” وحفلات “الليلة الكبيرة” في مختلف المحافظات، وذلك ضمن جولات مسرح المواجهة والتجوال، بالإضافة إلى مشاركتها في المهرجانات والأسابيع الثقافية المصرية خارج مصر
وصرّح أحمد عبيد، مستشار وزير الثقافة للاستثمار، أن المشروع سينطلق خلال مرحلته الأولى في عدد من المدارس والنوادي، ضمن خطة طموحة تهدف إلى توسيع نطاق العروض لتشمل الجامعات والمناطق السياحية، مع تقديم حفلات متتالية في مختلف المواقع، لضمان وصول العرض إلى أوسع شريحة من الجمهور المصري.