مشرعون أمريكيون يثيرون المخاوف بشأن رقاقة إيلون ماسك المزروعة في الدماغ
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أثار مشروع شركة Neuralink المملوكة للملياردير إيلون ماسك مخاوف المشرعين الأمريكيين حيث تقوم الشركة في الوقت الحالي بإجراء تجارب لرقاقتها المزروعة في الدماغ على البشر.
وفي رسالة إلى إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، قال النائب الديمقراطي، إيرل بلوميناور إنه يشعر بالقلق من تجاهل الإدارة لـ "الأدلة المثيرة للقلق" لانتهاكات الاختبارات على الحيوانات التي أثيرت والتي يعود تاريخها إلى عام 2019 على الأقل.
وكتب بلوميناور، الذي يعمل في اللجنة الفرعية للطرق والوسائل المعنية بالصحة في مجلس النواب: "إن هذا الإخفاق المزعوم في اتباع إجراءات التشغيل القياسية قد يعرض سلامة الحيوانات للخطر ويضر بجمع البيانات للتجارب البشرية".
واستشهد بلوميناور أيضًا بتقارير رويترز منذ أواخر عام 2022 والتي وصفت شكاوى الموظفين من "اختراق وظائف" التجارب على الحيوانات بسبب الجدول الزمني المتسارع، مما تسبب في معاناة ووفيات لا داعي لها.
وطلب النائب من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية توضيح كيفية التوفيق بين التقارير المتعلقة بمثل هذه الأخطاء وقرارها بالسماح بتجربة Neuralink على البشر.
وكانت رويترز قد ذكرت الشهر الماضي أن مفتشي إدارة الغذاء والدواء الأمريكية اكتشفوا مشاكل في حفظ السجلات وضوابط الجودة للتجارب على الحيوانات في شركة Neuralink في يونيو الماضي، بعد أقل من شهر من إعلان الشركة الناشئة أنها حصلت على تصريح لاختبار زرع دماغها على البشر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رقاقة شركة Neuralink شركة Neuralink إيلون ماسك إدارة الغذاء والدواء الأمريكية المشرعين الأمريكيين
إقرأ أيضاً:
مسؤولون أمريكيون: فصائل مدعومة من الإمارات تخطط لهجوم ضد الحوثيين في الحديدة بدعم من ترامب
كشف مسؤولون أمريكيون ويمنيون، أن فصائل يمنية مدعومة من الإمارات تخطط لشنّ هجوم بري ضد جماعة الحوثي في الساحل الغربي، مستغلة تراجع قدرات الجماعة نتيجة حملة القصف الجوية الأمريكية المتواصلة.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن المسؤولين قولهم إن القوات اليمنية ترى في الوقت الحالي فرصة لطرد الحوثيين من أجزاء على الأقل من مناطقهم الممتدة على ساحل البحر الأحمر، بما في ذلك ميناء الحديدة، أحد أهم الموانئ اليمنية الذي يمثل شريانًا حيويًا للجماعة.
وأكد المسؤولون أن واشنطن منفتحة على دعم عملية برية تنفذها القوات المحلية المتحالفة مع الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، إلا أن القرار النهائي بشأن تقديم هذا الدعم لم يُتخذ بعد.
وطرحت الإمارات، التي تقدم الدعم لهذه الفصائل، حسب المصادر الخطة على مسؤولين أمريكيين خلال الأسابيع الماضية.
وذكرت أن متعاقدين أمنيين أمريكيين خاصين قدّموا استشارات ميدانية للفصائل بشأن العملية البرية المحتملة.
وأفادت أن واشنطن لا تقود المحادثات بشأن العملية، وأن النقاش الجاري يركز على تمكين الفصائل اليمنية من تولي مسؤولية الأمن في البلاد. لافتة إلى أن الفصائل المتمركزة في جنوب البلاد تخطط لنشر قواتها على طول الساحل الغربي، ومحاولة السيطرة على ميناء الحديدة في إطار الخطة قيد النقاش.
وأشارت إلى أن حاملة طائرات ثانية والسفن المرافقة لها وصلت للتو إلى المنطقة مما قد يؤدي على الأرجح إلى زيادة الضربات لعدة أسابيع أخرى على الأقل.