أفادت وكالة "كيودو" بتجاوز أعداد اليابانيين الذين دخلوا المستشفى بعد تناول مكملات أرز الخميرة الحمراء من شركة "كوباياشي للأدوية" 100 شخص إلى جانب تسجيل حالة وفاة ثانية .

إقرأ المزيد مكملات غذائية يمكنها التأثير على وظائف الدماغ لدى كبار السن

وذكرت الوكالة أن "عدد الأشخاص الذين دخلوا المستشفى بعد تناول المكملات ارتفع إلى 106، وقالت الحكومة إنها ستجري مراجعة طارئة لهذا النوع من المنتجات الغذائية، التي تروج لخصائص طبية وتشمل حوالي 6 آلاف منتج تحت مسؤولية الشركات المصنعة".

ونقلت الوكالة عن وزارة الصحة اليابانية قولها إنه تم الإبلاغ عن حالة وفاة ثانية بسبب هذا النوع من  المكملات الغذائية.

وأعلنت شركة الأدوية اليابانية كوباياشي عن أول حالة وفاة لشخص كان يتناول مكملات غذائية تحتوي على أرز الخميرة الحمراء لفترة طويلة نتيجة الإصابة بأمراض الكلى، وبناء على البيانات المتعلقة بالأوامر الصادرة باسمه تقرر أن المتوفى كان قادرا على تناول المكملات خلال السنوات الثلاث الماضية، وذلك وفقا لآخر سجلات الشركة المؤرخة  في فبراير 2024.

كما أعلنت الشركة في وقت لاحق سحب ثمانية مكملات غذائية تستخدم أرز الخميرة الحمراء من الأسواق.

كذلك أبلغت الشركة عما لا يقل عن 26 حالة دخلت المشفى نتيجة تعاطيها مكملات أرز الخميرة الحمراء بعد إصابتهم بأمراض مختلفة، بما في ذلك أمراض الكلى، وأبلغ يوم الثلاثاء أن أكثر من 70 شخصا دخلوا المستشفى نتيجة تعاطيهم هذه المكملات.

وانتشرت التقارير الأولى عن حالات تدهور الصحة والتي شملت العلاج في المشافي بعد تناول مكملات من المفترض أنها تهدف إلى خفض مستويات الكوليسترول في الدم، في الوصول إلى الشركة في يناير من هذا العام،  في ذلك الوقت، لم تُعرف سوى 6 حالات دخلت إلى المستشفى، وكان أحد المرضى يحتاج إلى غسيل الكلى.

وأشارت وكالة "كيودو" للأنباء إلى أن وزير شؤون المستهلك وسلامة الأغذية الياباني هاناكو جيمي بدأ مراجعة 6 آلاف صنف من المكملات الغذائية عقب الإعلان عن أول حالة وفاة نتيجة تعاطي المكمل الغذائي Beni-koji Cholesterol Help من شركة كوباياشي للأدوية.

المصدر: نوفوستي 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة امراض امراض القلب امراض نفسية طوكيو حالة وفاة

إقرأ أيضاً:

نظام غذائي يعزز معدلات البقاء على قيد الحياة لمرضى السرطان

أوضحت نتائج دراسة إيطالية حديثة أن  الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بأي نوع من الأورام، والملتزمين بنظام البحر الأبيض المتوسط ​​في العام السابق لالتحاقهم بالدراسة، يعيشون لفترة أطول ولديهم خطر أقل للوفيات القلبية الوعائية، مقارنة بأولئك الذين لديهم التزام أقل بالنظام الغذائي المتوسطي.

وقامت الدراسة التي تم إجراؤها كجزء من مشروع UMBERTO التعاوني، والتي نشرتها مجلة JACC CardioOncology، بفحص 800 بالغ إيطالي من الجنسين، تم تشخيص إصابتهم بالسرطان بالفعل في وقت التسجيل في دراسة Moli-sani Study، بين عامي 2005 و 2010، وهي واحدة من أكبر الدراسات شمولا للمجموعات السكانية في أوروبا.

وتمت متابعة المشاركين لأكثر من 13 عاما، وتسجيل معلومات تفصيلية عن استهلاكهم الغذائي خلال العام السابق للمشاركة في الدراسة.

وتقول ماريالاورا بوناتشيو، المؤلفة الأولى للدراسة والباحث الرئيسي المشارك في منصة الأبحاث المشتركة في قسم علم الأوبئة والوقاية منها: "إن الدور المفيد للنظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط ​​في الوقاية الأولية من بعض الأورام معروف جيدا في الأدبيات العلمية. ومع ذلك، لا يُعرف سوى القليل عن الفوائد المحتملة التي يمكن أن يقدمها هذا النموذج الغذائي لأولئك الذين تم تشخيص إصابتهم بالسرطان بالفعل".

وبالنظر إلى أنه من المتوقع أن يرتفع عدد الناجين من السرطان في السنوات المقبلة، ربما بسبب العلاجات المستهدفة والفعالة، فمن المهم أن نفهم إلى أي مدى يمكن لنظام غذائي صحي إطالة البقاء على قيد الحياة. ولهذا السبب قام الباحثون الإيطاليون بفحص دور النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط ​​في ما يتعلق بالوفيات لدى الأشخاص الذين لديهم بالفعل تاريخ من السرطان وقت التسجيل في دراسة Moli-sani Study.

ويوضح: "تشير نتائج دراستنا إلى أن المصابين بالسرطان والذين أبلغوا عن التزامهم الشديد بحمية البحر الأبيض المتوسط ​​لتناول الطعام كان لديهم خطر أقل للوفاة بنسبة 32% مقارنة بالمشاركين الذين لم يتبعوا النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط. وكانت الفائدة واضحة بشكل خاص بالنسبة لوفيات القلب والأوعية الدموية، والذي تم تخفيضه بنسبة 60%".

وقالت ماريا بينيديتا دوناتي، الباحثة الرئيسية في Joint Platform، المشاركة في الدراسة: "تدعم هذه البيانات فرضية مثيرة للاهتمام مفادها أن الأمراض المزمنة المختلفة، مثل الأورام وأمراض القلب، تشترك في الواقع في نفس الآليات الجزيئية. وهذا ما يُعرف في الأدبيات باسم "الأرضية المشتركة" التي تنشأ منها هاتان المجموعتان من الاضطرابات". 

تشرح كيارا تونيلي، رئيسة اللجنة العلمية لمؤسسة "أمبرتو فيرونيسي" المشاركة في الدراسة: "يتكون النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط ​​في الغالب من أطعمة مثل الفاكهة والخضروات وزيت الزيتون، وهي مصادر طبيعية للمركبات المضادة للأكسدة، وهو ما يمكن أن يفسر الميزة الملحوظة من حيث الوفيات ليس فقط بسبب السرطان، ولكن أيضا بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، التي يمكن أن تكون خطيرة. إن النظام الغذائي الغني بشكل خاص بهذه المركبات النشطة بيولوجيا يمكن تقليله عن طريق الأنظمة الغذائية الغنية بهذه المركبات النشطة بيولوجيا. وبالتالي فإن مشروع UMBERTO موجه نحو زيادة المعرفة بالآليات، من أجل توضيح فوائد هذا النموذج الغذائي أيضا للفئات السكانية الأكثر ضعفا، مثل الناجين من السرطان".

مقالات مشابهة

  • روبوت ضخم يخدم قطارات اليابان
  • ترخيص 37 معملا صحيًا جديدًا بكفر الشيخ
  • مخاطر صحية وبيئية.. الطيران الإسرائيلي يرعب اللبنانيين بـ"اختراق جدار الصوت"
  • 249 حالة وفاة بسجون المغرب سنة 2023
  • «التأمينات» تكشف حالة وحيدة يسقط فيها معاش الزوج عن الأرملة
  • وفاة شاب ونقل اثنين آخرين في حالة إغماء إثر تناولهم عشبة سامة في عدن
  • بعد دعم مبادرة ابدأ له.. حالة التطور على مصنع أنجل بيست إيجيبت
  • وفاة 5 صيادين بعد تناول مشروب عثروا عليه داخل زجاجات بحرية بسيرلانكا
  • نظام غذائي يعزز معدلات البقاء على قيد الحياة لمرضى السرطان
  • حادث انقلاب موتوسيكل يتسبب في إصابة شخصين بأكتوبر