متطوعو محافظة بيش يتسابقون إلى الخيرات من خلال مشروع “تفطير الصائمين”
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
المناطق_واس
ضرب المتطوعون في محافظة بيش -صغاراً وكباراً-، مثالاً رائعاً في التسابق إلى الخيرات منذ أول أيام شهر رمضان الكريم، من خلال برنامج “تفطير الصائمين” الذي أطلقته جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمحافظة بيش للسنة الرابعة عشرة على التوالي، تعزيزاً لدورها في خدمة الفرد والمجتمع وتحقيق المشاركة المجتمعية من خلال نشر ثقافة التطوع وفقاً لرؤية المملكة 2030.
وتقوم الجمعية من خلال المشروع الذي يقام على الطريق الدولي والمؤدي من وإلى مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، في استضافة ما يزيد على 2000 صائم يومياً من المسافرين والجاليات على امتداد الشهر الفضيل، بمشاركة أكثر من 250 متطوعاً من المحافظة، استثماراً لروحانية الشهر الكريم وتجسيداً لروح التكامل والتكافل الاجتماعي وفتح أبواب العطاء في رمضان.
أخبار قد تهمك أكلات وأطباق تشتهر بها المدينة في رمضان 27 مارس 2024 - 1:32 صباحًا “الشؤون الإسلامية” تدشن برنامج هدية خادم الحرمين الشريفين من التمور في اليابان 26 مارس 2024 - 10:04 مساءًويعمل المتطوعون من شباب المحافظة في إدارة وتشغيل أحد أكبر مشروعات الإفطار في منطقة جازان، وتجهيز المخيم لإفطار الصائمين، يومياً، وتوزيع الوجبات من خلال التنقل عبر الطرقات والشوارع الرئيسة لمدينة بيش والطريق المؤدي من مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية وإليها.
وأفاد مدير المشروع حسين بن علي مريع، بأن المتطوعين من مختلف الأعمار يعملون على امتداد الشهر الفضيل منذ أربعة عشر عاماً على تهيئة موقع المخيم لاستقبال الصائمين، وتوزيع الوجبات على الصائمين، وتوزيع المواد الدعوية على المشاركين من مختلف الجنسيات، وتنظيم المسابقات بين الجاليات لحفظ القرآن الكريم والأحاديث الشريفة، وتنظيم مسابقات ثقافية طوال شهر رمضان المبارك، سائلاً الله تعالى أن يكلل عملهم بالنجاح ويعظم لهم الأجر على جهودهم المبذولة.
ولفت مدير الجمعية عيسى بن أحمد عكفي الانتباه إلى أن المشروع شهد العام الماضي مشاركة أكثر من 200 متطوع نفذوا 4850 ساعة تطوعية، من خلال خدمة 150.000 مستفيد من الجاليات والمسافرين، فيما بلغ إجمالي عدد المستفيدين خلال الـ 13 عاماً الماضية أكثر من 654.500 مستفيد.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: بيش رمضان من خلال
إقرأ أيضاً:
أكثر من ثلثي الإسرائيليين يؤيدون “صفقة التبادل” ولو أدت لإنهاء الحرب
#سواليف
يؤيد 68 بالمئة من #الإسرائيليين التوصل إلى #صفقة مع حركة #حماس لإطلاق #سراح #الأسرى #الإسرائيليين من قطاع غزة، حتى لو كلف الأمر #وقف_حرب_الإبادة المستمرة منذ أكثر من سنة ونصف.
أظهر استطلاع حديث للرأي أجراه معهد “ميدغام” للأبحاث لصالح “القناة 12″ أن 54 بالمئة من العينة المستطلعة، يرون أن حكومتهم تطيل أمد حرب الإبادة في القطاع لـ”أسباب سياسية تتعلق ببقاء الائتلاف الحكومي الذي يضم أحزابا من أقصى اليمين”.
واعتقد 40 بالمئة من المستطلعة آراؤهم أن الحرب “مستمرة لأسباب أمنية وموضوعية”، في حين أن 6 بالمئة لم يحددوا رأيا في هذا الشأن.
وتقدر “تل أبيب” وجود 59 أسيرا إسرائيليا في قطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، بحسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وفي 18 آذار/ مارس الماضي، تنصلت “إسرائيل” من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 كانون الثاني/ يناير الفائت، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، رغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق.
وتسبب تنصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته من الاتفاق وعدم إكمال مراحله في إبقاء المحتجزين الإسرائيليين قيد الأسر لدى حماس، حيث تشترط الحركة وقف الحرب وانسحاب كافة القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ11 ألف مفقود.
وبالانتقال إلى الانقسام الداخلي في “إسرائيل”، قال معظم المشمولين بالاستطلاع إنهم “يشعرون بالخوف على مستقبل الديمقراطية في البلاد”.
وأكد 61 بالمئة من الإسرائيليين أنهم “خائفون للغاية” أو “خائفون إلى حد ما” على مستقبل الديمقراطية في بلادهم بينما أجاب 34 بالمئة بأنهم “غير خائفين” و5 بالمئة لم يحددوا موقفا.
وفي سياق متصل، اعتبر 66 بالمئة من الإسرائيليين المستطلعة آراؤهم أنهم يعتقدون أن الخلاف الداخلي هو الذي يهدد استقلال البلاد، مقابل 28 بالمئة أجابوا بأن التهديد الأمني هو الأكثر خطورة، و6 بالمئة لا يعرفون.
وفي ما يتعلق بالنزاع بين نتنياهو ورئيس جهاز الأمن العام “الشاباك” رونين بار، قال 45 بالمئة من الإسرائيليين المبحوثين إنهم يثقون في رئيس الجهاز الأمني، مقابل 34 بالمئة يثقون في نتنياهو، و21 بالمئة لم يحددوا موقفهم.
وفي 20 آذار/ مارس الماضي، وافقت الحكومة بالإجماع على مقترح نتنياهو إقالة بار، في أول قرار من نوعه بتاريخ “إسرائيل”، رغم احتجاج الآلاف على هذا القرار.
وبعد ساعات من قرار الحكومة، جمدت المحكمة العليا إقالة بار إلى حين النظر في التماسات قدمتها أحزاب المعارضة، وألمح مسؤولون في الحكومة إلى اعتزامهم عدم احترام قرار المحكمة.
ولاحقا في 8 نيسان/ أبريل الجاري، قررت محكمة الاحتلال العليا، منع الحكومة من تنفيذ قرار إقالة بار، الذي كان من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في الـ10 من الشهر ذاته، أو الإعلان عن إيجاد بديل له، لحين انتهاء النظر في القضية.
وبرر نتنياهو قرار إقالة بار بأنه “فاشل” ولكن بار عزا القرارات إلى خلافات مع نتنياهو وتحقيق “الشاباك” في عدد من القضايا الداخلية بينها تغلغل اليمين المتطرف في جهاز الشرطة وتواصل مسؤولين في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي مع حكومة أجنبية، بحسب القناة “12” العبرية.
ويواجه نتنياهو عدة تحديات داخلية متعلقة بفشله في إعادة الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس رغم مرور قرابة الـ19 شهرا على حرب الإبادة التي يشنها ضد غزة، وراح ضحيتها مئات آلاف المدنيين الفلسطينيين.