لتعزيز فرص العمل| «الاتصالات» تطلق منصات تكنولوجية جديدة وتدرب 400 ألف شاب وفتاة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
في خطوة هامة نحو تعزيز البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات في مصر، كشف الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عن بدء الوزارة في التعاقد مع عدد من الشركات العالمية منذ شهرين لتطوير وإطلاق عدة منصات متخصصة. هذه المنصات ستعمل جميعها تحت راية منصة "أحمس"، التي تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في كيفية تقديم الخدمات الرقمية والتكنولوجية في الدولة.
كما أضاف الدكتور عمرو طلعت في تصريحاته خلال السحور الذي عقدته الشركة المصرية للاتصالات مساء أمس الثلاثاء أن الوزارة تضع في مقدمة أولوياتها تعزيز وزيادة الفرص التدريبية للشباب، بهدف خلق فرص عمل جديدة ومناسبة تتوافق مع متطلبات سوق العمل الحديث والمتغير بسرعة.
وفي إطار هذه الجهود، أشار إلى أن عدد المتدربين بلغ خلال العام الحالي 400،000 شاب وشابة يتم تدريبهم على مختلف التقنيات والمهارات اللازمة لتأهيلهم لسوق العمل التكنولوجي.
مؤكدا أن هذا الإنجاز يعكس التزام الوزارة بتمكين الشباب ودعمهم للإسهام في تطوير الاقتصاد الرقمي والتكنولوجي للبلاد، ويؤكد على الدور الهام الذي تلعبه البرامج التدريبية في إعداد جيل جديد قادر على مواجهة التحديات المستقبلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنية التحتية وزير الاتصالات التحول الرقمي
إقرأ أيضاً:
أكثر 374 ألف خدمة طبية قدمتها وزارة الصحة خلال الربع الأول من العام الجاري
دمشق-سانا
قدمت المشافي والمراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة في مختلف المحافظات، خلال الربع الأول من العام الجاري 374361 خدمة طبية، وفق مدير التخطيط والتعاون الدولي في الوزارة الدكتور زهير قراط.
وذكر الدكتور قراط في تصريح لمراسلة سانا أن الوزارة عملت وبالتعاون مع المنظمات الدولية والمحلية المهتمة بالشأن الصحي على تأمين الدعم الممكن لكل محافظة، لجهة المستلزمات الصحية وصيانة الأجهزة، وتأمين المحروقات والمولدات الكهربائية، وتركيب منظومات طاقة شمسية، بما يضمن استمرارية تقديم الخدمات الطبيّة للمرضى.
وبين قراط أنّ الوزارة تواصل تقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية في كل المراكز الصحية، ومتابعة برامج اللقاحات الروتينية والبرامج الصحية، وخاصّة برنامج الصحة الإنجابية، والدعم النفسي.
وبخصوص مرضى السرطان، أكد الدكتور قراط أن الوزارة تتابع وباهتمام احتياجاتهم من الأدوية السرطانية الأساسية في كل المراكز الورمية، وتعمل لتوفيرها وعدم انقطاعها، إضافة إلى تنفيذ حملات توعية حول المرض، وطرق الوقاية منه وأهمية الكشف المبكر.
وحول عمل المخابر المركزية، أوضح الدكتور قراط أنه يتمّ تدريب الكوادر العاملة، بما يضمن تطوير العمل المخبري ورفع سويته، كما يتم تحديد الاحتياجات، وتخصيص فرق رقابية لضمان إجراء التحاليل، والحصول على نتائج دقيقة لضمان الصحة والسلامة.
وعملت الوزارة وفق الدكتور قراط لتمكين المشافي والمراكز المتخصصة من إجراء جلسات غسيل كلية إضافية، كما تسعى وبالطاقة القصوى لتأمين أدوية التخدير والأدوية المزمنة، والمحاليل المخبرية اللازمة واستلام مواد لتصنيع الأطراف الاصطناعية.
وفيما يخص بنوك الدم، أجرت وزارة الصحة تقييماً شاملاً عن حالتها لجهة التجهيزات الطبية والمستهلكات، والبنية التحتية، وتنظيم حملة تبرع بالدم، بالتعاون مع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري، لتعويض مخزون الدم في كل المحافظات.
وذكر الدكتور قراط أن مديرية مخابر الرقابة والبحوث الدوائية رخصت نحو 103 مستحضرات دوائية محلية، و11 مستحضر متمّم غذائي، أو تجميلي، كما تم تسجيل 8 مستحضرات مستوردة، وإجراء جولات رقابية على معامل الأدوية والصيدليات.
ولفت إلى التنسيق مع الوفود التركية والألمانية والسعودية والقطرية، ومنظمة الصحة العالمية والجمعيات الدولية، وبرامج الدعم، والفرق الطبية المساندة لجهود العمل في الجراحات التخصصية، ومتابعة علاج الأسرى المحررين من السجون، إضافة إلى تقديم الدعم الطبي للمحررين من سجن صيدنايا، والأفرع الأمنية في عهد النظام البائد واستقبالهم في المشافي.
وأصدرت وزارة الصحة خلال الفترة المذكورة عدداً من القرارات، أبرزها إنهاء العمل بالقرار رقم 3524 لعام 2020 المتضمن إلغاء هيئة مخابر التحاليل الطبية، وتكليف وزارة الصحة بإدارة المشافي التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وتعديل تسميات الهيئات والمشافي، وقرارات بإحداث مشفى وبنك العيون الجراحي بدمشق، ومديريات الطب الفيزيائي، والطب الشرعي والسجلات والتراخيص، والمعلوماتية، والمختبرات وبنوك الدم.
تابعوا أخبار سانا على