تشييع جثمان أحد ضحايا غرق مركب الهجرة غير الشرعية بمسقط رأسه بالفيوم
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
شيع المئات من أهالي مركز إطسا بمحافظة الفيوم ،جثمان أحد الشباب الأربعة اللذين لقوا حتفهم في حادث غرق مركب الهجرة غير الشرعية والتي غرقت في مياه البحر المتوسط أمام الشواطئ التونسية وذلك بعد أن صرحت النيابة العامة بتسليم الجثمان لذويه وتم دفنه بمسقط رأسه بمركز إطسا بمحافظة الفيوم.
الشباب الاربعة وكانت قد عثُرت دورية مركز شرطة صبراتة المدنية بدولة ليبيا الشقيقة على جثث 4 شباب مصريين على شاطئ البحر، وتبينّ أنهم ماتوا غرقًا خلال محاولتهم السفر إلى إيطاليا بطريقة غير شرعية.
وتم التعرف على جثث الشباب الأربعة وهم ،حسين راغب كيشار 20 سنة ،وعلي رمضان عبد العليم 30 سنه ،وفهد هاشم محمود 17 سنه ،ويوسف عادل نادي 16 سنه وجميعهم مقيمين بمركز اطسا بمحافظة الفيوم.
وكانت قد تمكنت السلطات المصرية من التواصل مع السلطات الليبية لتنظيم الإجراءات والتنسيق لتسليم جثامين ضحايا الهجرة غير الشرعية. وقد تم إنهاء إجراءات تسليم جثمان أحد الأشخاص الذين فقدوا حياتهم في هذه الحادثة المأساوية.
تعكس هذه الجهود المشتركة بين السلطات المصرية والليبية التزامها بالتعاون الدولي لمكافحة الهجرة غير الشرعية وتسهيل عمليات تسليم الجثامين لذوي الضحايا، وتقديم الدعم اللازم لهم في هذه الظروف الصعبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز اطسا محافظة الفيوم جثمان الشباب الأربعة الهجرة غير الشرعية مركب غرق الهجرة غیر الشرعیة
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. الكشف عن عدد ضحايا الهجرة عام 2024
كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”، “أعداد ضحايا الهجرة غير الشرعية عبر البحر المتوسط، خلال العام الماضي 2024”.
وبحسب إذاعة “موزاييك إف إم”، التونسية، ذكرت ريجينا دي دومينيسيس، مديرة مكتب اليونيسف الإقليمي لأوروبا وآسيا الوسطى والمنسق الخاص للاستجابة للاجئين والمهاجرين في أوروبا، أنه “توفي وفقد أكثر من 2200 شخص في عام 2024، حيث فقد ما يقرب من 1700 شخص حياتهم على طريق وسط البحر الأبيض المتوسط وحده”.
وأوضحت دي دومينيسيس، أن “القاصرين يشكلون نسبة ضئيلة من المهاجرين عبر البحر الأبيض المتوسط، حيث يمثلون شخصًا واحدًا فقط من بين كل 5 أشخاص، وأن معظم هؤلاء يفرون من الصراعات العنيفة والفقر”.
وأشارت المسؤولة الأممية، “إلى حادث غرق قارب صغير قبالة سواحل لامبيدوزا قبل ساعات قليلة من نهاية العام الماضي، والذي أسفر عن فقدان أكثر من 20 شخصًا، من بينهم نساء وأطفال”.
وأضافت دي دومينيسيس أن “من بين الناجين الـ7 طفل يبلغ من العمر 8 سنوات، بينما والدته في عداد المفقودين”، لافتة إلى أن “القارب كان على وشك الغرق بالقرب من الساحل، وأن هذه المأساة تأتي بعد أسابيع قليلة من حادث مأساوي آخر قبالة الجزيرة نفسها، والذي لم ينجُ منه سوى فتاة تبلغ من العمر 11 عامًا”.
هذا وأعلنت حكومة مالي، يوم الخميس الماضي، أن “حادث غرق قارب المهاجرين في المياه المغربية، بتاريخ 19 ديسمبر الماضي، أسفر عن فقدان 70 شخصًا، من بينهم 25 شابًا من مالي”، وأوضحت الحكومة المالية، أن “القارب كان يقل نحو 80 مهاجرًا في طريقهم إلى إسبانيا، وتم إنقاذ 11 شخصًا، من بينهم 9 ماليين”.
قبول دفعة جديدة بـ معاهد معاوني الأمن 2025.. الشروط ورابط التقديم