وزيرة الداخلية الألمانية: داعش أكبر تهديد لنا
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
سرايا - قالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر يوم الثلاثاء إن تنظيم الدولة الإسلامية-ولاية خراسان الذي تقول المخابرات الأمريكية إنه مسؤول على ما يبدو عن هجوم إطلاق النار الجماعي قرب موسكو يمثل أكبر تهديد إسلامي للأمن في ألمانيا.
وأضافت في بيان "مستوى التهديد لا يزال مرتفعا. كان مرتفعا بالفعل قبل هجمات موسكو ولا يزال كذلك".
وجاءت تصريحاتها بعد أربعة أيام من إطلاق مسلحين يرتدون ملابس مموهة النار من أسلحة آلية على رواد حفل خارج العاصمة الروسية، مما أدى إلى مقتل 139 شخصا على الأقل وإصابة 180 آخرين في هجوم أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنه.
وقالت الوزيرة إن ألمانيا ستفرض ضوابط مؤقتة على الحدود ضمن الإجراءات الأمنية المعززة الخاصة ببطولة أمم أوروبا لكرة القدم (يورو 2024) التي ستستضيفها هذا الصيف. وأضافت "الأمن هو بالطبع أولويتنا القصوى في هذه البطولة".
تبدأ البطولة في 14 يونيو حزيران ومن المنتظر أن تجذب نحو 2.7 مليون مشجع إلى الملاعب وما يصل إلى 12 مليونا في فعاليات المشاهدة العامة.
وقالت فيزر "لقد عززنا إجراءاتنا الأمنية الخاصة (بقوات) الشرطة وأيضا بأجهزة المخابرات".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
روفينيتي: لا يزال جزءًا كبيرًا من ليبيا تحت سيطرة الميليشيات
ليبيا – قال الخبير الإستراتيجي الإيطالي دانييلي روفينيتي، إن ضرور منتدى الأعمال الليبي – الإيطالي تنبع من التحديات التي تواجهها حاليًا الشركات الإيطالية العاملة في ليبيا.
روفينيتي وفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز”، أوضح أن هناك بيئة أمنية غير ملائمة لا تفي بالمعايير الغربية، بل لا تلبي حتى المعايير الأمنية الأساسية، ولا يزال جزء كبير من البلاد تحت سيطرة الميليشيات.
ولفت إلى أن هذه المبادرة تعد ضرورية لأن هذه الشركات تحتاج إلى دعم متنوع من المؤسسات الإيطالية.
وأضاف:” تعتبر هذه المبادرة ذات قيمة لأن التنمية الاقتصادية وخلق فرص عمل جديدة أو تطوير المشاريع القائمة المتوقفة بسبب الديناميكيات البيروقراطية الليبية يمكن أن تحفز استقرار البلاد”.
وشدد على أنه مع ذلك، ينبغي التأكيد على أن ليبيا تحتاج بشكل أساسي إلى الاستقرار، ويتطلب تحقيق ذلك على الأرجح إنشاء حكومة ثالثة بديلة تختلف عن إدارة طرابلس، التي تجاهلت تفويض الأمم المتحدة، والإدارة العشائرية والعسكرية المرتبطة بالمشير خليفة حفتر في برقة.
وأنهى روفينيتي حديثه بالقول: “في نهاية المطاف، يعتبر تطور الأعمال الليبية إيجابيًا بالفعل، ومن الإيجابي بنفس القدر أن يتم ذلك من خلال إيطاليا، ومع ذلك، يجب أن يكون مصحوبًا بجهد سياسي دبلوماسي جريء لإيجاد سبل لحل القضايا القديمة في البلاد،وبخلاف ذلك، يصبح تنفيذ الأعمال التجارية دون استقرار، وبالتالي دون الأمن، أمرًا صعبًا للغاية”