خبير سياسي: "نتنياهو" ينفذ مشروع متطرف.. ويحاول تحميل عبء غزة على مصر
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
قال الدكتور خالد العزى المحلل المتخصص فى السياسات الخارجية والعلاقات الدولية إن امتناع الولايات المتحدة عن التصويت في مجلس الأمن حول مشروع وقف إطلاق النار بغزة ساهم فى مرور القرار، مشيرا إلى أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يتحدى العالم ويقول إن الأمن الإسرائيلى فوق كل اعتبار.
السفير المطر يلتقي رئيس المنظمة العربية للتنمية الزراعية شاهد بالبث المباشر منتخب مصر اليوم(2-1).. مشاهدة مصر × كرواتيا Twitter بث مباشر دون "تشفير أو فلوس" | نهائي كأس العاصمة الإدارية 2024 تحتاج لآلية فعلية لتنفيذ وقف إطلاق النار
وأضاف "العزى"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة"، المذاع على القناة الأولى، اليوم الثلاثاء: "نحن نجحنا بمجلس الأمن فى عملية التصويت لوقف إطلاق النار فى غزة، ولكن تحتاج لآلية فعلية للتنفيذ، ويجب أن نؤكد على الدولة الفلسطينية.
المشكلة هى فلسطينوأوضح أن المشكلة هى فلسطين وليست مشكلة رفح أو تبادل الأسرى، موضحا أن اليوم يوافق "نتياهو "على إخراج 700 أسير فلسطينى ولكن هل وصلنا لما يريده الشعب الفلسطينى الذى تم إهانته ومعاناته من البرد والحر والجوع؟.
الشعب الفلسطينى يقاتل من أجل كيلو دقيقوتساءل المحلل المتخصص فى السياسات الخارجية والعلاقات الدولية: لماذا لا توحد حماس قدرتها فى بناء قوة فلسطينية تستطيع من خلالها النهوض وتقول أن هناك شعبا فلسطينيا له حقوق؟، لافتا إلى أن الشعب الفلسطينى اليوم يقاتل من أجل كيلو طحين "دقيق"، مؤكدا أن الدولة المصرية ليس لها دخل فى تأخير أو منع وصول المساعدات لقطاع غزة.
وأكمل: "نتنياهو ينفذ مشروع متطرف يتلاعب بالجميع ويحاول تحميل عبء غزة على مصر".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين الشعب الفلسطيني القناة الاولى
إقرأ أيضاً:
دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.. برلماني: مصر لم ولن تتخلى عن فلسطين
أكد النائب أحمد عبدالماجد، عضو مجلس الشيوخ، أهمية دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ وتأثيره على عملية السلام والأمن في المنطقة التي عانت طويلا جراء هذا استمرار هذا الصراع الذي ضرب استقرار الجميع، وتسبب في تهديد الأمن القومي على المستويين الإقليمي والدولي، كما عانى منه الشعب الفلسطيني على وجه الخصوص من إبادة وغرق في بحار المجازر ومحاولات التصفية القضية.
وقال عبد الماجد في بيان له اليوم، أن الدولة المصرية وقيادتها السياسية الحكيمة ولم ولن تتخلى عن دعم الشعب الفلسطيني والدفاع عن حقوقه المشروعة في إقامة دولته، ورفض كافة المحاولات الإسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية، والمجازر التي ارتكبتها قوات نتنياهو من مجازر وإبادة جماعية بكافة أنواع الحروب غير المشروعة باستخدام الأسلحة المحرمة دوليا ضد شعب مدني أزعل، واستخدام سلاح التجويع وإرهاب وترويع الأطفال والنساء وذبحهم أمام العالم الذي يقف مكتوفي الأيدي صامتا عن تلك الجرائم التي تنتهك كافة معايير الإنسانية.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن وصول جهود الوسطاء "مصر - الولايات المتحدة الأمريكية - قطر" إلى هذا الاتفاق، يأتي تكليلًا لجهود القيادة السياسية المصرية الحثيثة والدبلوماسية الحكيمة في إدارة الأزمة بما يحافظ على حق الشعب الفلسطيني في الحياة، وإنهاء معاناته التي عانى منها كثيرًا عبر التاريخ منذ اندلاع هذا الصراع في 1948.
ولفت النائب أحمد عبد الماجد إلى أن مصر لم تكتف في هذا الاتفاق بوقف النار والعمليات العسكرية فقط، وإنما ساهمت في وضع بنود جديدة ترسم ملامح مستقبل أهالي غزة، حيث إعادة الإعمار وضمان دخول المساعدات والإغاثات وتبادل الأسرى والمحتجزين وعودة النازحين إلى أراضيهم، مؤكدة أهمية التزام أطراف الصراع بهذا الاتفاق بما يضمن إقرار السلام الشامل والعادل في المنطقة.
ونوّه عضو مجلس الشيوخ، بأنه فور إعلان الاتفاق وقبل دخوله حيز التنفيذ، حرصت مصر على إعداد أكبر قافلة من المساعدات الإنسانية والإغاثات لدخولها إلى أهالي غزة، على الرغم من حرصها على إيصال تلك المساعدات بكافة الطرق طيلة فترة النزاع، دعما منها للشعب الفلسطيني وإسهامًا في التخفيف عنهم حدة هذه الحرب الغاشمة، انطلاقاً من مسؤولياتها الوطنية والإقليمية.