ملحمة مصرية سطرها أهالي منطقة عزبة حمادة بالمطرية، في الإفطار السنوي الشهير للعام الـ10 على التوالي، وهذه المرة حص القائمون على إفطار المطرية، على زيادة طول المائدة وعدد الحاضرين، والذي وصل إلى نحو 10 آلاف صائم، في وقت يطمحون فيه لدخول موسوعة جينيس، كأطول مائدة بالعالم.

حمادة حسن، أحد المسؤولين عن مائدة إفطار المطرية، قال لـ«الوطن»، إنه يجرى الآن حصر الأرقام النهائية لطول مائدة الإفطار لدخول موسوعة جينيس للأرقام القياسية، لكن الأرقام المتوفرة حتى الآن، هي أن إفطار المطرية شهد نحو 1000 طاولة، كل واحدة يجلس عليها من 5 لـ8 أشخاص يتناولون الإفطار.

20 ألفا بعزبة حمادة وقت إفطار المطرية

يشير «حمادة» إلى أنه  عزبة حمادة شهدت ما لا يقل عن 20 ألف شخص وقت إفطار المطرية: «كان فيه 6 آلاف كرسي، وكان حاضر وزراء وفنانين وإعلاميين من العام كله، وعددنا بيوصل لـ500 شخص في التنظيم».

أطول مائدتين في موسوعة جينيس

أطول مائدتين إفطار في العالم أيضًا مسجلة باسم مصر في موسوعة جينيس للأرقام القياسية، الأولى غير موجودة بالموقع الرسمي، والثانية تم الإعلان عنها بشكل رسمي، واستوفت الشروط في عام 2015 بالإسكندرية، وكانت بطول 4300 متر، ورغم أن ممثلين عن موسوعة «جينيس» أكدوا أن أطول مائدة إفطار في العالم بالإسكندرية، إلا أنه لم يتم اعتمادها رسميًا بالموسوعة.

وأطول مائدة إفطار مسجلة في موسوعة جينيس للأرقام القياسية في مصر أيضًا، وكانت في 2 يونيو عام 2016 بالعاصمة الإدارية الجديدة، وبلغ طولها 3.189.93 مترًا، وشهدت تقديم وجبة إفطار لـ7000 شخص.

شروط دخول موسوعة جينيس بموائد الإفطار

ومن شروط دخول موسوعة جينيس بموائد الإفطار، حسب الموقع الرسمي، ما يلي:

- عدم وجود فراغات بين الطاولات.

- ألا يقل حجم الطاولة عن 50 سم في جميع الاتجاهات.

- أن يتخطى حجمها آخر مائدة تم الإعلان عنها بشكل رسمي عبر موسوعة جينيس.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: موسوعة جينيس إفطار المطرية جينيس للأرقام القياسية المطرية مائدة إفطار المطرية موسوعة جینیس للأرقام القیاسیة إفطار المطریة

إقرأ أيضاً:

القديس ريمي.. صاحب أطول أسقفية على الإطلاق

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحتفل الكنيسة الكاثوليكية اليوم الأربعاء، 15 يناير، بتذكار القدّيس ريمي، أحد أبرز الشخصيات المسيحية في القرن الخامس.

اشتهر القديس بتواضعه ووداعته، وصفاء قلبه، ومحبته العميقة لأعمال الإحسان والعطاء بلا حدود.

وُلِد القديس ريمي في عائلة نبيلة وتقيّة في منتصف القرن الخامس، وتميّز بطول قامته وحكمته وأسلوبه البليغ. في سن الثانية والعشرين، أصبح رئيسًا لأساقفة ريمس رغم تواضعه وشكوكه بقدرته على المنصب.

إنجازاته ومُعجزاته:

أطفأ حريقًا كبيرًا هدد مدينة ريمس برسمه علامة الصليب المقدسة.

قاد الملك كلوفيس إلى اعتناق المسيحية ومنحه سر العماد المقدس عام 496، بعد معركة تولبياك الشهيرة.

ساهم في تحويل معظم الأمة إلى المسيحية، ودمر مذابح الأوثان، وشيّد الكنائس، وعيّن الأساقفة.

قاد المجلس الكاثوليكي الأول لأورليانز، وأسكت الأريوسيين.

اختُتِمت حياة القديس ريمي بعطر القداسة عام 533، بعد أسقفيّة استمرت 74 عامًا، وهي الأطول في التاريخ الكنسي.

مقالات مشابهة

  • تجنب هذه الأطعمة في وجبة الإفطار حفاظا على صحتك العامة
  • أمانة جدة تسجل رقمًا جديدًا في موسوعة جينس عبر ملتقى “نحو المليون متطوع”
  • متخطيا حمادة إمام.. زيزو يواصل تحطيم الأرقام القياسية في الزمالك
  • لصحة أفضل.. .تجنب تناول هذه الأطعمة في وجبة الإفطار
  • الكويت: إعدام متهم بقتل والده بكلاشنكوف بعد خلاف على وجبة إفطار
  • زهراء الحسيني.. قصة أول مصرية وعربية تحطم الأرقام القياسية في «الغوص الحر»
  • عمرو الورداني يوضح حكم إفطار أصحاب الأمراض المزمنة في شهر رمضان
  • البروفيسورة بدرة الغامدي: تسجيل محاضرتي في "جينيس" يعكس تطور البحث العلمي بالمملكة
  • القديس ريمي.. صاحب أطول أسقفية على الإطلاق
  • المنظمة المصرية تعقد مائدة مستديرة لمناقشة تقريرها حول فرص وتحديات حقوق الإنسان