26 مارس خلال 9 سنوات.. 112 شهيداً وجريحاً في قصف للطيران السعوديّ الأمريكي
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
يمانيون – متابعات
يمتلئ سجل العدوان السعودي الأمريكي بالآلاف من الجرائم ضد المدنيين في اليمن.
ومنذ بدء العدوان في 26 مارس بصورة مفاجئة، والناس نيام، كانت الغارات السعودية الأمريكية تستهدف الأبرياء من المدنيين، وتحيل منازلهم إلى ركام، في مشهد لم يألفه اليمنيون من ذي قبل، ليفتتح معه أياماً سوداء، وليالٍ حولت حياة اليمنيين إلى جحيم، ولهذا يمكن القول إن هذا التاريخ 26 مارس 2015 كان يوماً فاصلاً في تاريخ اليمن.
في تلك الليلة كانت الحركة هادئة، الشوارع خالية من المارة، إلا من بعض السيارات، الغالبية كانوا في سبات عميق، لم تكن هناك أحداث تدل على أن اليمن مقبل على عدوان، أو مشكلة مع أي بلد عربي، لكنه الغرور والكبر السعودي، والتوحش والهمجية التي لا مثيل لها.
26 مارس 2015.. قصف حي بني حوات بصنعاء
حدد العدو السعودي هدفه بعناية فائقة، واختار عدداً من الأهداف، في العاصمة صنعاء، لتكون شرارة لعدوانه القادم.
مطار صنعاء الدولي كان ضمن القائمة، وعدد من الأهداف العسكرية، لكن العدوان أراد إيصال رسالة أخرى، تتمثل في استهداف المدنيين ليزرع الخوف في قلوب اليمنيين، ويدفعهم نحو الاستسلام ورفع الراية سريعاً.
وافتتح العدوان السعودي الأمريكي جرائمه بقصف حي بني حوات القريب من المطار، لتكون الحصيلة النهائية، ارتقاء 27 شهيداً بينهم نساء وأطفال، و55 جريحاً.
26 مارس 2017.. قصف مدفعي على بيت سعدان بأرحب
في عام 26 مارس 2017 أصيب 3 مواطنون بجروج، إثر قصف مدفعي لمرتزقة العدوان السعودي الأمريكي على منازلهم في منطقة
في منطقة بيت سعدان، بمديرية أرحب، محافظة صنعاء.
26 مارس 2018.. المرتزقة يقصفون منازل المواطنين في مديرية التحيتا بالحديدة
وفي يوم 26 مارس من العام 2018، كانت مديرية التحيتا على موعد من الاعتداءات الجديدة، حيث جرحت أم وطفليها في غارات لطيران العدوان السعودي الأمريكي استهدفت منطقة الفازة بمديرية التحيتا، في محافظة الحديدة.
26 مارس 2019.. مجزرة كتاف الريفي
مع احتفال الشعب اليمني باليوم الوطني للصمود في السادس والعشرين من مارس آذار عام 2019، وهو عام مليء بالجرائم الدموية للعدوان السعودي الأمريكي، اختار طيران العدوان هدفاً مدنياً طبياً في محافظة صعدة شمالي اليمن ليكون ضمن بنك أهدافه الدموية.
ارتكب العدو السعودي الأمريكي جريمة جديدة تمثل في استهداف مستشفى كتاف الريفي، وسط محافظة صعدة، ما أسفر عن استشهاد 17 مدنياً بينهم أطفال، حيث تركز القصف على بوابة المستشفى.
26 مارس 2020.. استهداف منازل المواطنين في مديرية الحالي بالحديدة
وفي اليوم ذاته من العام 2020م، استشهد رجل وطفلته وجُرح 5 آخرون جلهم نساء، في استهداف قوى العدوان الأمريكي السعوديّ لمنازل المواطنين في شارع الثلاثين -حي الزهور بمديرية الحالي، في الحديدة، بالقذائف المدفعية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدوان السعودی الأمریکی
إقرأ أيضاً:
البرنامج السعودي يدعم قطاع التعليم في اليمن
قدم «البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن» دعماً شاملاً لقطاع التعليم بجميع مستوياته؛ سواء التعليم العام والعالي، إلى جانب التدريب الفني والمهني، وذلك عبر عشرات المشروعات والمبادرات التنموية المنتشرة في المحافظات اليمنية.
وعلى صعيد التعليم العام، دعم «البرنامج» مشروعات ومبادرات شملت إنشاء وتجهيز أكثر من 30 مدرسة نموذجية موزعة على المحافظات اليمنية، تحتوي مرافق تعليمية متطورة بفصول دراسية ومعامل حديثة، مثل معامل الكيمياء والكومبيوتر.
ووفقاً لـ ” الشرق الأوسط” جهّز «البرنامجُ» المدارسَ بأحدث المواصفات التي «تمنح الطلاب والطالبات بيئة تعليمية محفّزة تعزز المعرفة وتصقل المهارات وتفعّل الابتكار والإبداع؛ للإسهام في إعداد جيل قادر على المشاركة بفاعلية في خدمة مجتمعه ووطنه».
كما اهتم «البرنامج» بـ«تعزيز الوصول الآمن للتعليم عبر مشروعات النقل المدرسي والجامعي في محافظات يمنية عدة، ويراعي أهمية توفير منظومة النقل الآمن للطلبة بمختلف فئاتهم العمرية، مع دعم الوصول لذوي الإعاقة، عبر تخصيص حافلات تنقل الطلبة من منازلهم إلى مقارهم التعليمية، لتعيدهم مع نهاية اليوم الدراسي، بما يضمن استمرار تحصيلهم الدراسي».
وتسهم المشروعات والمبادرات في توفير فرص التعليم والتعلم لعشرات الآلاف من الطلاب والطالبات في مختلف أنحاء اليمن، وأوجدت «فرصاً وظيفية في قطاع التعليم بشكل مباشر وغير مباشر، كما وفّرت بيئة تعليمية نموذجية شاملة عبر مشروعات نوعية متعددة ومهيأة لاستيعاب مختلف فئات المجتمع».
وتشمل مشروعات ومبادرات «البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن» في قطاع التعليم إنشاءَ المدارس النموذجية، وتطوير الجامعات، وبناء الكليات والمعاهد، وتعزيز المرافق التعليمية، وتجهيز المختبرات، إلى جانب مشروعات النقل المدرسي، وذلك ضمن 264 مشروعاً ومبادرة تنموية قدمها «البرنامج» في 8 قطاعات أساسية وحيوية؛ هي:
التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية، وذلك بمختلف المحافظات اليمنية