الشرطة تستمع لمسؤول في نقابة تعليمية ببني ملال للمرة السادسة بعد خمس شكايات سابقة ضده
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
استدعت الشرطة القضائية ببني ملال، أمس الأربعاء، إسماعيل أمرار، الكاتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي لجهة خنيفرة بني ملال للاستماع إليه، في إطار شكاية من طرف الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين.
وأوضح أمرار في تصريح لـ “اليوم24″: “أجهل لحد الساعة سبب شكاية أكاديمية بني ملال، والتي تتعلق بجريمة إلكترونية حسب الاستدعاء الذي توصلت به من طرف الشرطة“.
وأضاف المتحدث ذاته، أنه سيتم الاستماع إليه للمرة السادسة بعد خمس شكايات سابقة من طرف الأكاديمية بسبب مواقفه النقابية وبلاغات المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي لجهة خنيفرة بني ملال.
هذا وسبق وقضت المحكمة الابتدائية ببني ملال، في حق إسماعيل أمرار الكاتب الجهوي للنقابة الوطنية التعليم بجهة بني ملال خنيفرة بالسجن موقوف التنفيذ في قضية كان قد رفعها ضده مصطفى سليفاني، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة بني ملال–خنيفرة.
وقضت المحكمة الابتدائية ببني ملال، في حقه بستة أشهر موقوفة التنفيذ وتعويض قدره 10000 درهم لمدير الأكاديمية مع تحميله الصائر المقدر في 8000 درهم.
وكانت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية ببني ملال اتهمت، إسماعيل أمرار الكاتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم بجهة بني ملال خنيفرة، بإهانة موظف عمومي أثناء مزاولة عمله، بعد رفع شكاية من طرف مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة بني ملال خنيفرة مصطفى السليفاني.
وكانت المحكمة الابتدائية ببني ملال أدانت في دجنبر 2019، إسماعيل أمرار، الكاتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم بجهة بني ملال خنيفرة، بالحبس شهرين موقوف التنفيذ، وبغرامة مالية قدرها 500 درهم، بعد دعوى قضائية أخرى كان رفعها ضده مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة بني ملال خنيفرة، تتعلق بـ“إهانة موظف أثناء مزاولة عمله”.
كلمات دلالية أكاديمية بني ملال بني ملالالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: بني ملال للتربیة والتکوین الوطنیة للتعلیم من طرف
إقرأ أيضاً:
«مركز سالم بن حمّ» يطلق «دعم المهارات الأكاديمية»
العين: «الخليج»
أطلق «مركز سالم بن حمّ الثقافي» مشرع دعم المهارات الٱكاديمية الذي يستهدف دعم جهود الدولة في الارتقاء بالمستوى الأكاديمي لأبنائنا الطلاب وتطوير مهاراتهم الأكاديمية والعلمية. ويقدّم المشروع نخبة من المعلمين المتميزين في المواد التعليمية للاستفادة من الكفاءات العلمية والتربوية للكوادر الوطنية.
وأكد الشيخ مسلم بن حمّ العامري – رئيس مجلس إدارة المركز، توافق المشروع مع أهداف المركز ودوره الثقافي في المجتمع. وتوظيف التكنولوجيا في تحقيق نفع لكثير من الفئات بتنفيذ اللقاءات والتدريبات عن بعد.
وأضاف: دعم التعليم من أهم استثمارات المجتمعات لتحقيق التنمية المستدامة، وهذا ما تسعى له قيادتنا الرشيدة، فبتوفير الموارد اللازمة للمدارس والمعلمين، يمكن تحسين جودة التعليم وزيادة فرص النجاح للطلاب. والاستثمار في التعليم يعزز قدرات الأفراد ويسهم في بناء مجتمع أكثر معرفة وابتكاراً. ومن منطلق المسؤولية المجتمعية للمركز، فإن هذا المشروع الذي نقدمه لأبنائنا المواطنين والمقيمين داخل دولتنا الغالية، يعكس التزامنا لتوجهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، واهتمامه بالاجيال القادمة وتوفير الفرص والوسائل لارشاد عقولهم النضرة نحو مستقبل أفضل.
وقال الدكتور بخيت بن سالم العامري، المدير العام للمركز: خطّطنا للمشروع مع مطلع أكتوبر2024 وعملنا الإجراءات لتفعيله في إطار مجموعة من المعايير المحددة التي تستهدف تنمية جوانب شخصيات المستفيدين من المشروع وتقديم كل أشكال الدعم والرعاية لجميع الفئات مع التركيز على التي تحتاج للدعم للمشاركة بشكل أساسي في سدّ فجوة الفاقد التعليمي لديهم.
تتنوع آليات تطبيق المشروع بين اللقاءات عن بُعد والمباشرة وتنويع مصادر الدعم الأكاديمي والعلمي، من مصادر تفاعلية ومصورة، تعمل على تعميق الاستفادة والانتقال نحو التعلم الذاتي والمستمر بما يحقق «رؤية الإمارات 2031».