يونيسف: 49% من أطفال اليمن دون الخامسة يعانون من سوء التغذية المزمن
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أكدت منظمة "اليونيسف" أن 49% من أطفال اليمن دون عمر الخامسة يعانون من التقزم أو سوء التغذية المزمن، مشيرة إلى قرابة 10 مليون طفل بحاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية.
وقالت المنظمة في بيان لها، بأن الوضع سيظل هشاً دون التوصل لتسوية سياسية مستدامة للصراع في اليمن، في الوقت الذي ما يزال أكثر من نصف السكان – 18.
وأضافت بأن الهشاشة تتجلى بشكل أوضح في استمرار ارتفاع معدلات سوء التغذية في البلاد، حيث يعاني أكثر من 2.7 مليون طفل من سوء التغذية الحاد بينما يعاني 49 في المائة من الأطفال دون الخامسة من التقزم أو سوء التغذية المزمن.
وأكدت أن هذا الوضع يحول دون تمكن الأطفال من النمو إلى أقصى إمكاناتهم في ظل ضرر لا يمكن إصلاحه لنموهم البدني والمعرفي على المدى الطويل.
وقالت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لليونيسف: " إن المزيج الشرس بين النزاع الذي طال أمده والاقتصاد المنهار ونظام الدعم الاجتماعي الذي أثبت عدم نجاعته كان له تأثير مدمر على حياة الفتيات والفتيان الأكثر هشاشة في اليمن".
وأضافت: "لا يزال عدد كبير جداً من الأطفال محرومين من الضروريات الأساسية، بما في ذلك التغذية السليمة، الأمر الذي قد يهدد الأجيال القادمة ما لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة لتزويد الأطفال بالتدابير الوقائية والعلاج الذي هم في أمس الحاجة إليه."
وأشارت إلى أن المنظمة تهدف في العام 2024، إلى الوصول إلى أكثر من 500 ألف طفل لعلاجهم من سوء التغذية الحاد الوخيم مؤكدة أن هذا الإجراء "حاسم للمساهمة في الحد من وفيات الأطفال دون سن الخامسة".
وأردفت: "بالرغم من الظروف الشبيهة بالهدنة، إلا أن القتال المتقطع وتبادل إطلاق النار يتواصلان في أجزاء كثيرة من البلاد مع سقوط الكثير من الأطفال ضحايا للألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب".
ولفتت إلى أنه ومنذ "اندلاع النزاع عام 2015، قُتل أو أُصيب أكثر من 11,500 طفل لأسباب مرتبطة بالنزاع، بما في ذلك مقتل 3,900 طفل وإصابة 7,600".
وأوضحت أن اليونيسف وشركاءها سيستمرون في تقديم الدعم المنقذ للحياة في اليمن للمساعدة في ضمان أن الأطفال الذين عانوا كثيراً سينعمون بأيامٍ أكثر إشراقاً في المستقبل.
وشددت على أهمية الدعم المستمر والالتزام والتضامن من شركاء المنظمة والمجتمع الدولي قاطبةً.
ونوهت إلى أن الاستثمار الكبير في تلبية الاحتياجات الإنسانية للسكان على مدى السنوات التسع الماضية أسهم في إنقاذ وحماية وتحسين حياة النساء والأطفال، مستدركة بأنه "من الضروري أن يستمر هذا الدعم من أجل استعادة وبناء قدرة المجتمعات على الصمود، بما في ذلك من خلال تحسين فرص الوصول إلى الخدمات الأساسية ذات الجودة".
وقالت اليونيسف بأنها تحتاج في عام 2024 لتمويل عاجل يبلغ 142 مليون دولار أمريكي كي يتسنى لها الاستجابة للأزمة الإنسانية ومواصلة تقديم الدعم الإنساني، بما في ذلك خدمات التغذية والصحة والمياه والإصحاح البيئي والتعليم والحماية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: يونيسف اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن سوء التغذیة بما فی ذلک أکثر من
إقرأ أيضاً:
إدخال 6 حواضن أطفال بالخدمة في المركز الطبي المحدث بمدينة الحسكة
الحسكة–سانا
أدخلت مديرية صحة الحسكة 6 حواضن أطفال إضافية بالخدمة في قسم الأطفال ضمن المركز الطبي المحدث “اللؤلؤة” وسط مدينة الحسكة.
وأوضح مدير الصحة بالحسكة الدكتور عيسى خلف في تصريح لمراسل سانا اليوم أن الحواضن الست مقدمة من منظمة الصحة العالمية، ليصبح عدد الحواضن ضمن قسم الأطفال 15 حاضنة، مؤكداً سعي المديرية لزيادة عدد الحواضن لتصل إلى 20 حاضنة ضمن القسم، وذلك في إطار العمل على تحويل المركز إلى مشفى نظراً لحجم العمل واتساع الرقعة الجغرافية التي يغطيها صحياً.
وبين خلف أهمية دعم قسم الأطفال بالحواضن كونه يخدم شريحة واسعة من الأطفال الخدج وحديثي الولادة أو ممن يعانون نقصاً في الوزن أو أي حالة مرضية، كما يخفف أعباء مادية كبيرة على الأهالي، نظراً لارتفاع التكاليف في القطاع الخاص.
ويعتبر المركز الطبي المحدث وسط مدينة الحسكة الوحيد في المدينة الذي يقدم الخدمات الصحية والعلاجية مجاناً للمواطنين وخاصة بعد خروج المشفى الوطني من الخدمة بعد استيلاء ميليشيا قسد الانفصالية عليه.