مصر تدين اقتحام المسجد الأقصى ومنع المصلين من دخوله
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
أدانت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية اقتحام المسجد الأقصى الشريف صباح اليوم من مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية والمئات من العناصر المتطرفة، وقيام السلطات الإسرائيلية بمنع المصلين المسلمين من ممارسة حقهم الأصيل في النفاذ إليه والتعبدبه.
أخبار متعلقة
الاحتلال الإسرائيلى يعتقل 37 فلسطينيًا.. ومسيرة لاقتحام الأقصى
مستوطنون يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال.
الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مناطق بالقدس ومستوطنون يجددون استهدافهم للأقصى
وشددت مصر على أن الاقتحامات المتتالية للمسجد الأقصى الشريف ومحاولات تقسيمه زمانيًا ومكانيًا لن تنال من وضعيته القانونية والتاريخية القائمة، التي تقر بأن الأقصى وقفاً إسلامياً خالصاً ومكان عبادة للمسلمين.
ودعت الجانب الإسرائيلي إلى الوقف الفوري لهذه التصرفات الاستفزازية والتصعيدية، التي لا تؤدي إلا إلى تأجيج المشاعر وزيادة حالة الاحتقان القائمة في الأراضي المحتلة، محذرةً من العواقب الخطيرة لمثل هذه الممارسات غير المسؤولة على الأمن والاستقرار في المنطقة.
المسجد الاقصى «الأقصي» اقتحام المسجد الأقصىالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين المسجد الاقصى الأقصي اقتحام المسجد الأقصى زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
فيديو مفبرك يشعل التوتر في القدس .. تحذيرات من مخططات استيطانية وتصاعد الغضب العربي
أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن التحقيقات كشفت أن فيديو مثيرًا للجدل، يصور إحراق المسجد الأقصى واستبداله بما يسمى "الهيكل"، قد تم نشره عبر الإنترنت من قبل جهات أجنبية.
وقد لاقى هذا المقطع انتشارًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، وأثار إدانات رسمية من الأردن وقطر والإمارات، التي استنكرت جميعها "الدعوات التحريضية لتدمير المسجد الأقصى من قبل جماعات متطرفة".
وتشهد القدس تصعيدًا متزايدًا في التوترات، إثر دعوات أطلقتها منظمات استيطانية إسرائيلية عبر إنتاج ونشر فيديو بتقنية الذكاء الاصطناعي يظهر تفجير المسجد الأقصى وإقامة "الهيكل" المزعوم تحت شعار "العام القادم في القدس".
بدورها، وصفت وزارة الخارجية الفلسطينية هذه الدعوات بأنها جزء من "مخطط ممنهج" يستهدف إشعال صراع ديني خطير، وسط انتقادات متنامية لما يُعتبر ضعفًا دوليًا في التصدي للانتهاكات الإسرائيلية، سواء في القدس أو في قطاع غزة.
يأتي هذا التصعيد في وقت تتزايد فيه الاعتداءات على المسيحيين في القدس، حيث مُنع العديد منهم من الوصول إلى كنائسهم خلال الاحتفالات الدينية، مما يضيف بعدًا جديدًا للأزمة الدينية والسياسية في المدينة.
وتترافق هذه الأحداث مع اتهامات متكررة للمجتمع الدولي بالتقاعس عن فرض تنفيذ القرارات الأممية، مثل القرار 478 (1980) الرافض لضم القدس الشرقية، وقرارات اليونيسكو التي تؤكد الهوية الإسلامية للمسجد الأقصى