هل يجوز للأرملة الذهاب للحج والعمرة قبل انتهاء فترة العدة؟.. سعاد صالح توضح
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
ردت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، على سؤال:" هل يحق للأرملة أن تسافر قبل انتهاء عدتها لقضاء فريضة الحج أو العمرة".
يلا كورة لايف الشوط الثاني (2-1).. مشاهدة مباراة مصر ضد كرواتيا بث مباشر دون تقطيع | نهائي كأس العاصمة الإدارية 2024 شاهد بالبث المباشر منتخب مصر اليوم(1-1).. مشاهدة مصر × كرواتيا Twitter بث مباشر دون "تشفير أو فلوس" | نهائي كأس العاصمة الإدارية 2024
وقالت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إنه لا يجوز أن تخرج وتسافر لأي مكان إلا لـ الضرورة، فالتي تريد أن تذهب لـ والدتها لا يجوز، والتي تريد أن تذهب لقضاء فريضة الحج والعمرة لا يجوز، يسقط عنها الفريضة في هذا العام.
يخالف كلام اللهوأضافت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، خلال حواره ببرنامج “أصعب سؤال”، المذاع على قناة الشمس، أنه من الممكن أن تخرج للكشف الطبي، أو للعمل من أجل الانفاق على نفسها وأسرتها، ويجب في حالة الخرج عدم التزين.
ولفتت إلى أن كلام الله واضح، ولا يجوز لأحد أن يخالف كلام الله، وأن العدة للأرملة 4 أشهر و10 أيام، وأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتورة سعاد صالح ء فريضة الحج أو العمرة لا یجوز
إقرأ أيضاً:
هل الذهاب للحج يحتاج لصلاة الاستخارة؟.. علي جمعة يصحح مفهوما خاطئا
أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أن صلاة الاستخارة من الأمور المستحبة في حياة المسلم، لكنها لا تكون للحج نفسه، موضحًا أن الطاعات لا يُستخار فيها، وإنما تكون الاستخارة فقط في تحديد السنة المناسبة للحج إذا كان الحج نافلة.
أما إذا كان الحج فريضة ويُؤدى لأول مرة، فلا استخارة فيه لأنه واجب.
وفي فتوى له، أشار الدكتور جمعة إلى أن من نوى الحج متمتعًا، عليه أن يعقد نية العمرة عند الوصول إلى الميقات، فيقول: "لبيك اللهم عمرة" أو "لبيك اللهم عمرة متمتعًا بها إلى الحج"، ثم يؤدي مناسك العمرة ويتحلل من الإحرام، وعند وقت الإحرام بالحج يقول: "لبيك اللهم حجًا".
وأشار إلى أن الإحرام يُعد من أركان الحج، وهو نية الدخول في النسك، وبه يتجلى عِظم هذه الفريضة، إذ جعل الله تعالى لها أوقاتًا وأماكن محددة، فلا يجوز تجاوز المواقيت المكانية، كما يجب الالتزام بالمواقيت الزمانية وعدم التأخير عنها.
وتحدث عن القِران، موضحًا أنه يتم بالإحرام بالحج والعمرة معًا، فإذا وصل الحاج إلى مكة طاف طواف القدوم، وله أن يسعى بعده للحج أو يؤخر السعي لما بعد طواف الإفاضة، ولا يحلق أو يقصر ولا يتحلل من إحرامه إلا بعد رمي جمرة العقبة والحلق يوم العيد، ويجب عليه الهدي.
وأضاف أن التمتع يعني أن يحرم الحاج بالعمرة في أشهر الحج، ثم يتحلل منها، وبعدها يحرم بالحج منفردًا يوم التروية، الثامن من ذي الحجة، ويؤدي جميع المناسك، ويكون عليه أيضًا الهدي. وبيّن أن أفضل أنواع النسك هو التمتع، لأنه ما أمر به النبي – صلى الله عليه وسلم – أصحابه، ثم يأتي بعده القِران، ثم الإفراد.