مسلسل مليحة الحلقة الأولى.. مفتاح فلسطين وحلم العودة يراود عائلة مليحة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
عرض اليوم مسلسل مليحة الحلقة الأولى، وقدم إجابة على سؤال مهم حول ما يحدث في فلسطين والصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، ليروي المسلسل تفاصيل القضية منذ ما يزيد على 100 عام، وكيف كانت فلسطين قبلها آمنة مطمئة يعيش فيها المسلمين والمسيحين واليهود بدون كراهية، ولا يحملون ضغائن لبعضهم.
لكن كراهية الغرب وأوروبا لليهود، دفعتهم للبحث عن وطن لهم وتزعم هذه الفكرة تيودور هيرتزل مؤسس الصهيونية.
قرر «هرتزل» أن يكون وطن اليهود في فلسطين لحماية الامبرطورية البربرية في الشرق وأسيا وحماية مصالح الغرب، ووافقت أوروبا على هذا الاقتراح للتخلص من شرور اليهود، وبدأت الهجرة إلى فلسطين، ومع اندلاع الحرب العالمية الثانية تغيرت الأمور وأصبح الفلسطينيون يصارعون الاحتلال الإسرائيلي الغاشم.
ثورات الربيع العربي 2012وتبدأ أحداث مسلسل مليحة عام 2012، حيث تعيش مليحة التي تجسد دورها الفنان سيرين خاس، بصحبة أسرتها في ليبيا وتعمل ممرضة في أحد المستشفيات الحكومية، ويحبها الجميع، وتحب عائلتها وتقضي وقتها ما بين العمل في المستشفى ورعاية أسرتها والمساعدة في الأعمال المنزلية، لكن حلم العودة إلى بلدها يظل يراودها وتحفظ بمفتاح العودة على حائط منزلها في ليبيا.
انتفاضة الأقصى الثانية عام 2000وسلط مسلسل مليحة الحلقة الأولى بطولة النجم دياب، الضوء على انتفاضة الأقصى الثانية عام 2000، التي شهدت صراعات مريرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين والتي استمرت حتى عام 2005، وعلى أثرها اضطرت أسرة مليحة للهجرة إلى ليبيا، وكانت حينها مليحة طفلة صغيرة خرجت من فلسطين تحمل دميتها، وما زالت تحتفظ بها حتى الآن في ليبيا وترغب في العودة إلى فلسطين.
وسلط مسلسل مليحة الضوء على الأحداث التي عاشتها مصر والمنطقة في هذا الوقت 2012 إبان ثوراث الربيع العربي، فعلى الحدود المصرية الليبية بمدينة السلوم، يخدم الضابط أدهم «دياب»، حيث تشهد ليبيا توترات داخلية، ويواجه مصاعب كبيرة ولا يتمكن من رؤية أهله لفترات طويلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل مليحة الحلقة الأولى مسلسل مليحة مليحة سيرين خاس القضية الفلسطينية فلسطين غزة مسلسل ملیحة الحلقة الأولى
إقرأ أيضاً:
أوحيدة: الدول التي تتحدث عن حرصها على استقرار ليبيا تتعامل مع المليشيات وتحميها
أكد الكاتب الصحفي علي أوحيدة أن الدول التي تتحدث عن حرصها على استقرار ليبيا تتعامل مع المليشيات.
وقال أوحيدة في تغريدة عبر “إكس”: جميع الدول التي تتحدث عن حرصها بسط الاستقرار في ليبيا هي نفسها التي تتعامل مع المليشيات الليبية وتحميها دوليا، وهي الميليشيات التي تقوض استقرار وسيادة البلاد.
وتابع: عندما نفهم هذا الجانب نفهم عبثية الوضع الحالي وضحالة مستوى تفكير السياسيين الليبيين.