روسيا: ملتزمون بعدم انتشار أسلحة الدمار الشامل
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أكد نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، ديمتري بوليانسكي، أن روسيا ملتزمة بمهام وأهداف قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1540 حول عدم انتشار أسلحة الدمار الشامل.
ووفقًا لـ"روسيا اليوم"، قال بوليانسكي خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، إنه "بعد 20 عامًا يحافظ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1540 على أهميته بمثابة الوثيقة الدولية الشاملة الهادفة إلى التعاون ومساعدة الدول في ما يخص شئون عدم الانتشار، وخاصة في اتخاذ إجراءات فعالة على المستوى الوطني لمنع وقوع أسلحة الدمار الشامل ووسائل إيصاله والمواد الخاصة بها في أيدي جهات غير حكومية".
وأشار إلى أن أهمية هذا الهدف "لا تقدر بثمن، بما في ذلك على خلفية استمرار وجود مخاطر الإرهاب الذي عانت منه بلادنا الأسبوع الماضي".
وأكد أن "روسيا ملتزمة بشكل ثابت بمهام وأهداف القرار، وهي كانت إحدى الجهات التي بادرت إلى الاتفاق عليه وشاركت بنشاط في صياغة بنوده الأساسية".
وشدد على ضرورة "عدم استغلال بنوده كذريعة للتدخل في الشؤون الداخلية للدول، وعدم تحول اللجنة (الخاصة بمتابعة تنفيذ القرار) إلى أداة للتجاوزات".
ولفت إلى عدم جواز "فرض أي أجندات ضيقة لا علاقة لها بمهام عدم الانتشار" على هذه اللجنة التابعة لمجلس الأمن الدولي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا مجلس الأمن الدولي انتشار أسلحة الدمار الشامل أسلحة الدمار الشامل الأمن الدولی
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يدين العنف في سوريا ويدعو إلى حماية المدنيين
الجديد برس|
دان مجلس الأمن الدولي، “العنف واسع النطاق” الذي شهدته مناطق في الساحل السوري، مطالباً السلطات الانتقالية في سوريا بـ”حماية جميع السوريين، بغض النظر عن العرق أو الدين”.
وأصدر المجلس بياناً، عقب اجتماعه امس الجمعة، صاغته روسيا والولايات المتحدة، أعرب عن “القلق البالغ إزاء أثر العنف في تصاعد التوترات بين المجتمعات المحلية في سوريا”، داعياً كل الأطراف المعنية إلى “التوقّف عن ممارسة العنف أو أيّ نشاط من شأنه أن يزيد في زعزعة الاستقرار”.
وأكد البيان، الذي تلته الرئيسة الدورية للمجلس، سفيرة الدنمارك، كريستينا ماركوس لاسن، “التزامه القوي سيادةَ سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها”، ودعا “جميع الدول إلى احترام هذا المبدأ”.
ويأتي ذلك بعد أن أدت “الإعدامات الميدانية، التي نفّذتها قوات الأمن السورية ومجموعات رديفة لها، إلى استشهاد 1383 مدنياً، على الأقل، معظمهم من الطائفة العلوية”، وفقاً لما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان، قبل يومين.
وأوضح المرصد السوري أنّ هذه “الحصيلة تواصل الارتفاع، لأنّ توثيق أعداد القتلى لا يزال مستمراً”، محذّراً من الآلية التي يتم من خلالها دفن الضحايا في مقابر جماعية في الساحل السوري، بعد توثيق المرصد استشهاد نحو 1300 مدني من أبناء العلويين.
وأعرب المرصد السوري عن خشيته من “تحوّل هذه المقابر إلى بروباغندا يتم استغلالها لترويج سرديات تخدم أجندات سياسية وإنسانية، يُتهم من خلالها من يسمون بفلول النظام بارتكاب جرائم حرب، الأمر الذي يهدّد حقوق الضحايا وذويهم، ويطمس حقيقة ارتكاب مجازر جماعية بحق أبناء عزّل من العلويين”.