رئيس أوكرانيا يقيل أمين مجلس الأمن القومي
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمين مجلس الأمن القومي واستبدله برئيس وكالة المخابرات الخارجية، الثلاثاء، في تعديل جديد بعد أسابيع من تغيير القيادة العليا للجيش الشهر الماضي.
ولم تكشف سلسلة من المراسيم التي نشرت على الموقع الألكتروني للرئيس عن سبب الإقالة.
وتولى أوليكسي دانيلوف منصب أمين مجلس الأمن القومي والدفاع في أكتوبر 2019 وذلك بعد أشهر فقط من وصول زيلينسكي لسدة الرئاسة.
وقال زيلينسكي، في خطابه المسائي المصور، إن دانيلوف سيتولى مهام جديدة، مشيرا إلى أن التفاصيل ستنشر في وقت لاحق.
وعين زيلينسكي أولكسندر ليتفينينكو، 51 عاما، رئيس جهاز المخابرات الخارجية أمينا لمجلس الأمن القومي.
وتكافح أوكرانيا لمواصلة مجهودها الحربي والصمود في وجه القوات الروسية في شرق البلاد مع عجز واشنطن حليفتها الرئيسية عن مساعدتها عسكريا بسبب مقاومة الجمهوريين في الكونغرس.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الأمن القومی
إقرأ أيضاً:
البرهان يقيل 4 وزراء ويجري تعديلاً وزارياً
أقال رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، 4 وزراء وعيّن بدلاء لهم، أشهرهم وزيرا الخارجية والإعلام، وذلك قبل ساعات من مغادرته إلى القاهرة، للمشاركة في أعمال المنتدى الحضري العالمي، الذي تنظمه الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية .
وأسماء الوزراء المقالون، هم وزير الخارجية حسين عوض علي محمد، وعُين بدلاً منه الدبلوماسي المتقاعد علي يوسف أحمد الشريف، ووزير الثقافة والإعلام جراهام عبد القادر، وعُين محله الصحافي خالد الأعيسر، ووزير الشؤون الدينية والأوقاف أسامة حسن محمد أحمد، وعُين محله عمر بخيت محمد آدم، وعيّن البرهان أيضاً عمر أحمد محمد علي بانفير، وزيراً للتجارة والتموين.
التعديل الوزاري، جاء بعد مطالبات من مناصري الجيش والإسلاميين، بتعيين «حكومة حرب»، بما في ذلك تسمية رئيس وزراء مدني لإدارة الدولة. ومنذ انقلاب 25 أكتوبر 2021 الذي تزعمه قائد الجيش الفريق البرهان ضد الحكومة المدنية برئاسة عبد الله حمدوك، لم يشكّل حكومة ولم يعين رئيساً للوزراء، واكتفى بتسمية موظفين عموميين في الوزارات المعنية بوصفهم وزراء مكلفين بإدارة وزارتهم إلى حين تشكيل حكومة.
وبعد انقلاب أكتوبر، لم يعفِ البرهان وزراء الحركات المسلحة الموقعين على «اتفاقية جوبا للسلام»، وأبرزهم وزير المالية جبريل إبراهيم، وحاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، ونائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار.
قوات الدعم السريع
وبعد اندلاع الحرب بين الجيش و«قوات الدعم السريع» في 15 أبريل 2023، أقال البرهان اثنين من أعضاء مجلس السيادة، بعد أن قررا الوقوف على الحياد في الحرب الدائرة، وهما الطاهر حجر والهادي إدريس، في حين أبقى على مالك عقار الذي تم ترفيعه إلى نائب لرئيس المجلس في محل قائد «قوات الدعم السريع» محمد حمدان دقلو، الشهير بـ«حميدتي».
ويتكوّن مجلس السيادة الانتقالي، وفقاً للوثيقة الدستورية الموقعة في 2019 بين الجيش وتحالف «الحرية والتغيير» المدني، من 14 عضواً، بينهم 5 مدنيين يختارهم تحالف «الحرية والتغيير»، و5 عسكريين برئاسة قائد الجيش البرهان، بالإضافة إلى عضو مدني يتم التوافق عليه بين المدنيين والعسكريين. وبعد توقيع «اتفاقية جوبا للسلام»، تمت إضافة ثلاثة أعضاء للمجلس من قادة الحركات المسلحة الموقعة على الاتفاق، وهي كانت حركات مسلحة نشأت في عهد الرئيس المعزول عمر البشير لمقاومة نظامه الذي يستند إلى الإسلاميين.
وأقال البرهان، بعد الانقلاب مباشرة، الأعضاء المدنيين في مجلس السيادة، الممثلين لتحالف «الحرية والتغيير» الذي قاد الثورة الشعبية التي أسقطت نظام البشير. وظل المجلس مكوناً من الأعضاء العسكريين والأعضاء الممثلين للحركات المسلحة، قبل أن يعيّن البرهان عضوين في المجلس ممثلين لحركات مسلحة بدلاً من الأعضاء المقالين، لتصبح عضوية المجلس من 5 عسكريين و3 ممثلين للحركات.