العاصمة طرابلس تحتضن الملتقى الوطني لتجمع النقابات الليبية
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
يقام في قاعة الاجتماعات بمقر نقابة المعلمين بالعاصمة طرابلس، صباح الخميس المقبل، الملتقى الوطني لتجمع النقابات والاتحادات الليبية.
ويعقد الملتقى تحت شعار “النقابات ودورها المجتمعي في دعم وتصحيح القرارات والسياسات العامة من أجل حياة أفضل للمجتمع” بمشاركة رؤساء النقابات العامة وأعضاء لجانها و فروعها المعتمدة قبل صدور القانون 3 لسنة 2023 بشأن النقابات والاتحادات والروابط المهنية، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الليبية.
ويهدف الملتقى للتأكيد على أن النقابات والاتحادات جهات مستقلة، وتعمل من خلال منتسبيها المسجلين وفقا للتشريعات النافذة، كلا حسب اختصاصه المهني أو الحرفي أو العمالي، كما ورد في أنظمتها الأساسية.
كما يؤكد الملتقى على العمل وفقا للتشريعات، ورفض كل الإجراءات التي تسببت في تأسيس نقابات موازية بنفس المسمى، وضرورة تصحيحها من المؤتمر العام للنقابات المعتمدة سابقا.
وسيعمل الملتقى على تحفيز ودعم العمل النقابي، وإعادة هيكلة النقابات بعيدا عن أي تجاذبات سياسية أو محاصصة، أو السيطرة عليها وعلى قراراتها من أي جهة وفق ما تقره القوانين والمعاهدات الدولية، إلى جانب إشهار ميثاق شرف العمل النقابي، وتسمية الحدث، واقتراح أن يكون يوم وطني للعمل النقابي بليبيا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الملتقى الوطني طرابلس نقابة المعلمين
إقرأ أيضاً:
استخراج جثمانين مجهولة الهوية من مقبرة جماعية جنوب ترهونة الليبية
أفاد مراسل RT في ليبيا بأن الفرق المختصة بالهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين تمكنت من استخراج جثمانين مجهولين الهوية من مقبرة جماعية جنوب مدينة ترهونة بعد أن كشفتها السيول.
وتقع المقبرة في المنطقة بين وادي وشتاتة ووادي تاجموت، وتم عرض الجثمانين على الطب الشرعي لأخذ عينات منهما، ليتم إحالتها إلى إدارة المختبرات لمطابقتها مع العينات المرجعية لأهالي المفقودين.
وأشار المراسل إلى أن هذه العملية تأتي ضمن جهود الهيئة المستمرة منذ سنوات للكشف مصير المفقودين في مختلف أنحاء ليبيا.
وسبق أن أفاد مراسلنا بأن السيول التي اجتاحت المنطقة الممتدة بين وادي وشتاتة ووادي تاجموت جنوب شرق مدينة ترهونة كشفت عن جثامين بشرية متحللة، مما أثار الشكوك حول وجود مقبرة جماعية في المنطقة.
وعلى إثر ذلك، تلقت الجهات الأمنية بلاغًا حول هذا الاكتشاف، مما دفع الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين للبدء في عمليات تمشيط المنطقة بالتعاون مع النيابة العامة ترهونة ومديرية أمن ترهونة وفرق البحث الجنائي.
وأفادت المؤشرات الأولية بوجود مقبرة جماعية، حيث شرعت الجهات المختصة بعمليات الانتشال، وتضاف هذه الواقعة تضاف إلى سلسلة من الاكتشافات المتعلقة بجرائم ميليشيا "الكانيات" في ترهونة، والتي تسببت في وجود العديد من المقابر الجماعية في المدينة.