عمرو الحديدي يكشف سر غضب صالح سليم منه (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
علق عمرو الحديدي لاعب ،الأهلي المعتزل، على انتقاله من غزل المحلة إلى النادي الأهلي، قائلا: "كأني كنت في مدرسة ميري بمصاريف مجانية وانتقلت إلى مدرسة ناشونال بمواصفات عالمية.
وكشف عمرو الحديدي خلال حواره ببرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، سبب غضب الكابتن صالح سليم منه، قائلا: الكابتن صالح سليم قرر إعارتي سنة للسعودية بسبب خبر نشر في الصحف تحت عنوان الزمالك يخطف نجم الأهلي، وشعرت بغضب وحزن الكابتن صالح وأكدت له عدم صحة الخبر".
وتابع عمرو الحديدي:"طلبت من الكابتن صالح سليم الانتقال لنادي الزقازيق للعب تحت قيادة الكابتن أنور سلامة لأنه سبب انتقالي للنادي الأهلي"، لافتا إلى أن جماهير الشرقية كانت تعشقه مثل الخطيب".
وكان عمرو الحديدي نجم الأهلي السابق، أكد أن أزمة الكرة المصرية تكمن في غياب التخطيط السليم، وهناك أندية عالمية مثل مانشستر سيتي استعانت بمخططين لانجاح مشروعهم، مشيرًا إلى أن جوارديولا يتعاون مع عدد كبير من المسئولين في النادي ولديهم افكار وخطط للمستقبل القريب والبعيد أيضا.
وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث عبر فضائية etc: "لابد من وجود برنامج طويل لمدة 4 سنوات على اقل تقدير، ويكون هناك مرونة من أجل تعديل أي شئ سنويًا".
وأضاف: "نجاح الأهلي مع مانويل جوزيه أفاد حسن شحاتة وتجربته العظيمة مع منتخب مصر، فلم يكن هناك أي تخطيط مطلقًا وقتها، المجموعة المميزة من اللاعبين كانت تُقدم مستوى رائع للغاية".
وأكمل: "حسن شحاتة كان لديه قناعات ببعض اللاعبين، وتعرض لهجوم كبير وقت اختيار جدو، لكن رؤيته كانت صائبة وتوج اللاعب بهداف أمم إفريقيا 2010".
وزاد: "اي شخص يريد تطوير كرة القدم يجب ان يغلق اذنيه ولا يستمع لأي أراء أو يستجيب لضغوطات الأندية".
وأشار إلى أنه متعجب من غرور وليد الركراكي مدرب المغرب، رغم تميز منتخب أسود الأطلس بوجود عناصر جيدة، مشيرا إلى أن التصريحات التي خرجت من الركراكي غير جيدة.
وأشاد الحديدي بمنتخب كوت ديفوار الذي حقق انتصارا هاما على السنغال بعدما كان خارج البطولة، لكن المدرب المؤقت الذي تولي المسئولية اعاد بعض اللاعبين من غرفة الانعاش إلى الملعب وقدموا مستوى رائع.
وأكد أن منتخب جنوب إفريقيا قدم مستوى مميز أمام المغرب، وهناك عناصر جيدة للغاية واستفادوا كثيرا من تجربة صنداونز بالاستعانة بلاعبين من امريكا اللاتينية، وهناك عناصر سوف يتم تجنيسها لافادة المنتخب، كما أن المنتخب الجنوب افريقي قدم مستوى جيد واغلق الاطراف وضغط بقوة على وسط الملعب، ومنع حكيمي وبوفال واوناحي من القيام بالدور الهجومي المعروف عنهم.
وأتم: "يجب رحيل اعضاء اتحاد الكرة ولكن بعد انتهاء الفترة الزمنية المحددة لهم، بعد 6 اشهر لا نريد ان نراهم مجددا يترشحون في الانتخابات".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عمرو الحديدي صالح سليم الأهلي الخطيب بوابة الوفد عمرو الحدیدی الکابتن صالح صالح سلیم إلى أن
إقرأ أيضاً:
موقع إيطالي: حكم ترامب يكشف أن منطق القوة هو الذي يحكم العالم
أكد تقرير نشره موقع أفينيري الإيطالي أن العالم يشهد تشكل نظام عالمي جديد يحكمه منطق القوة ولا تُحترم فيه القوانين والمؤسسات الدولية، ونقل عن عدد من الخبراء دعوتهم لمواجهة هذا التحوّل الخطير في العلاقات الدولية.
وقال الكاتب دييغو موتا إنه في ظل تسارع الأحداث عالميا، بدءا من الحرب الروسية على أوكرانيا منذ فبراير/شباط 2022، ثم الحرب الإسرائيلية على غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، وصولا إلى عقيدة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في رئاسته الثانية، أصبح من الواضح أن قانون الأقوى هو السائد.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وول ستريت جورنال: احتضان واشنطن لبوتين يهدد بتقسيم الغربlist 2 of 2مظاهرات حول العالم تندد بالعدوان الإسرائيلي وأردنيون يطالبون بوقف التطبيعend of listواعتبر الكاتب أن 60 يوما من حكم ترامب كانت كافية لإثبات أن منطق القوة هو الذي يحكم العالم، حيث تُتخذ القرارات المصيرية داخل المكتب البيضاوي، أو في منتجع مارالاغو الذي يستخدمه ترامب مقرا بديلا، أو خلال اجتماعات مغلقة بين ما تُعرف بـ"الدول الآمنة".
ترتيب المشهدوحسب دييغو موتا، فإن المؤسسات الدولية أصبحت هامشية وغير مؤثرة، والقانون الدولي لم يعد يُحترم أو يُنظر إليه كمرجع أساسي في العلاقات الدولية، بل يمكن بكل سهولة تجاوزه وتجاهله وفقا للمصالح السياسية للقوى الكبرى.
ويتابع الكاتب أن ما يحدث حاليا يشير إلى أن القوتين العظميين، الصين والولايات المتحدة وبدرجة أقل روسيا تسعى جميعها إلى إعادة ترتيب المشهد السياسي والدبلوماسي بشكل تدريجي.
إعلانوتهدف العملية -حسب موتا- إلى إعادة ضبط العلاقات الدولية وفق مصالح هذه القوى، خاصة بعد فترة من الفوضى وعدم الاستقرار التي أثرت بشكل كبير على النظام العالمي، ووضعت أوروبا -رابع أكبر قوة عالمية- في أزمة عميقة.
ويضيف الكاتب أنه في ظل هذا الواقع الجديد، ستتركز السلطة في أيدي قادة الدول الكبرى الذين يعتقدون أنهم يمتلكون صلاحيات مطلقة، وأنهم قادرون على اتخاذ قرارات مصيرية دون الحاجة إلى أي توافق عالمي أو التزام بقرارات المؤسسات الدولية.
يشمل ذلك إشعال الحروب أو إنهاءها، وفقا لموازين القوة والمصالح السياسية، مما يعزز فكرة أن التوازنات الدولية لم تعد تُدار عبر القانون أو المؤسسات، بل عبر إرادة أفراد يتحكمون في مصائر الدول.
مصير المؤسسات الدوليةوينقل الكاتب عن كيارا راغني، أستاذة القانون الدولي في جامعة ميلانو، قولها: "نمرّ بمرحلة تاريخية تتطلب من الديمقراطيات الصمود على أساس القوانين والمبادئ التي ألهمتها".
ومن جانبه، يؤكد إدواردو غريبي، أستاذ القانون الدولي في جامعة تورينو، أن اعتقال الرئيس الفلبيني السابق رودريغو دوتيرتي -المتهم بالمسؤولية عن آلاف جرائم الاغتصاب والتعذيب والقتل التي ارتُكبت خلال فترة حكمه- دليل على أن القانون الدولي لا يزال فاعلا ولم يتغير.
لكنه يحذر من تقويض شرعية المؤسسات الدولية، إذ إنه في الوقت الذي يعتقل فيه دوتيرتي، يُسمح لرؤساء دول كبرى ملاحقين دوليا مثل فلاديمير بوتين بالتنقل بحرية واستقبالهم في دول وقّعت على معاهدة روما وتعترف بالمحكمة الجنائية الدولية.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية أصدرت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
ويقول لوكا ماسيرا، أستاذ القانون الجنائي في جامعة بريشيا، إن "ما نشهده اليوم ليس انهيارا للقانون، بل انهيارا للسياسة"، مضيفا أن الساحة الدولية تشهد "عودة سياسة القوة الصرفة، التي تشكل الإطار العام لأي علاقة دولية، والتي تنتهي باعتبار وجود القواعد مجرد ديكور، لا أكثر. ولكن إذا انهارت البنية القانونية، فإن النظام بأكمله مهدد بالانهيار".
إعلانويوضح الكاتب دييغو موتا أن ما نراه حاليا من انتهاك للقوانين الدولية لا يقتصر فقط على الحروب والنزاعات المسلحة، بل إن العالم يشهد نوعا جديدا من الحروب، وهي الحروب التجارية التي تُدار عبر فرض الرسوم الجمركية، والتصريحات المتكررة في هذا الشأن.