27 مارس، 2024

بغداد/المسلة الحدث: تواجه المصارف العراقية، ومن بينها المصرف العراقي للتجارة، تحديات كبيرة في تسديد الديون المستحقة على الزبائن، وهو أمر يثير القلق بشأن استمرارية عمل هذه المؤسسات المالية في المستقبل.

ويعاني المصرف العراقي للتجارة من تأخر في استرداد الأموال المقترضة، مما يؤثر سلبًا على سيولة التدفقات المالية ويعرض البنك لمخاطر مالية.

وعلى الرغم من الجهود التي يبذلها المصرف في تقديم التسهيلات للمستثمرين والأفراد من أجل تعزيز الاقتصاد وتشجيع الاستثمار، إلا أن البعض يستغل هذه القروض دون الالتزام بتسديد الديون المستحقة. ي

وتم تأسيس مشاريع تجارية واستثمارية دون تحقيق العوائد المتوقعة، مما يؤدي إلى عدم قدرة المقترضين على سداد القروض التي استلموها من المصرف.

ويعد تأخر تسديد الديون أمرًا خطيرًا يمكن أن يؤدي إلى تدهور الوضع المالي للمصرف وزيادة مخاطر الافلاس، خاصةً إذا استمرت هذه الحالة دون اتخاذ إجراءات فعالة لتحصيل الديون المستحقة. ينبغي تفعيل أنظمة صارمة وفعالة لضمان استرداد الأموال المقترضة ومنع الاستغلال غير المشروع للقروض.

وإذا استمرت هذه الحالة على ما هي عليه، فإن المصرف العراقي للتجارة قد يواجه تحديات كبيرة قد تؤدي في نهاية المطاف إلى افلاسه. يجب على السلطات المختصة اتخاذ الإجراءات اللازمة لحل هذه المشكلة وضمان استمرارية عمل المصرف وسلامة القطاع المالي في العراق.

وكشفت النائبة عالية نصيف عن أكثر من ثلاثين شخصاً متكئون في تسديد الديون التي بذمتهم للمصرف العراقي للتجارة.

وكشفت نصيف عن ان أولهم هم أولاد الحاج جليل الخياط في ⁧‫أربيل‬⁩ الذين بدلاً من تسديد مستحقات المصرف رفعوا دعوى ضد المصرف بتهمة عجيبة، وهي قيام المصرف بكتابة إسم الأم في الدعوى المرفوعة ضدهم باعتبار أنهم يعيشون في مجتمع ذكوري يمنع فيه كتابة إسم الأم في الدعاوى القضائية.

واضافت: بهذه الطريقة أصبحوا هم الذين يطلبون من المصرف تعويضاً قدره 20 مليون دينار.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: العراقی للتجارة تسدید الدیون

إقرأ أيضاً:

إيران تؤكد استمرار تصدير الكهرباء الى العراق.. وبغداد تعجل بدفع الديون

بغداد اليوم- متابعة

أكد المدير العام لشركة إنتاج وتوزيع الطاقة الكهربائية في إيران، مصطفى رجبي مشهدي، اليوم الجمعة، (14 آذار 2025)، أن صادرات الكهرباء إلى العراق ستستمر بناءً على الاتفاقية المبرمة بين البلدين.

ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن مشهدي، قوله، تابعتها "بغداد اليوم"، أن "صادرات الكهرباء إلى العراق ستستمر بناءً على الاتفاقية الموقعة بين البلدين والمدة المتبقية من هذا الالتزام، وسيتم توريد الكهرباء إلى العراق وفقًا للاتفاقية المبرمة".

وأضاف "صادرات الكهرباء إلى العراق ستستمر، مع الأخذ في الاعتبار أن الأولوية لتوفير الكهرباء هي للسوق المحلية، وأن الصادرات تتم في ساعات خارج أوقات الذروة ووفقًا للالتزامات".

وحول استلام المستحقات المالية لصادرات الكهرباء إلى العراق، قال المسؤول الإيراني: "وفقًا للمفاوضات التي جرت بين البلدين، تقرر تسديد الديون المتأخرة للشهور الأخيرة في أسرع وقت ممكن، وقد تم تحويل جزء منها بالفعل خلال الشهر الماضي."

وفيما يتعلق بتأثير الضغوط والقيود المحتملة من قبل الولايات المتحدة على صادرات الكهرباء إلى تركيا وروسيا، أكد رجبي مشهدي: "المفاوضات لإجراء تجارة الكهرباء مع تركيا وروسيا مستمرة، ومن المتوقع أن تتحقق قريبًا إن شاء الله."

ووفقاً لوزارة الكهرباء العراقية، فان متوسط إنتاج الكهرباء في العراق يبلغ 26 ألف ميغاواط، يتم إنتاج 6 آلاف ميغاواط منها باستخدام الغاز المصدر من إيران إلى العراق، كما يبلغ حجم استيراد الكهرباء من إيران حوالي 1200 ميغاواط.

في حين كانت صادرات الكهرباء الإيرانية إلى العراق محدودة للغاية، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية الأحد الماضي إن الحكومة الأمريكية لم تمدد الإعفاءات الخاصة باستيراد العراق للكهرباء من إيران.

وفي الأسبوع الماضي، طلبت وزارة الخارجية الأمريكية من العراق إنهاء اعتماده على مصادر الطاقة الإيرانية في أسرع وقت ممكن، لكنها لم تحدد موعدًا نهائيًا لذلك.

وتصدّر إيران عادة الغاز إلى العراق دون أي مشاكل بمعدل 40 مليون قدم مكعب يوميًا، في حين تبلغ الحاجة اليومية للعراقيين للغاز لإنتاج الكهرباء 55 مليون قدم مكعب.

يتم توجيه هذه الكميات من الغاز الإيراني إلى محطات الطاقة الحيوية مثل محطة بسماية (جنوب بغداد) التي تنتج 3500 ميغاواط، ومحطة الصدر في بغداد التي تنتج 560 ميغاواط، ومحطة المنصورية (شرق محافظة ديالى) التي تنتج 770 ميغاواط.

وأكد المسؤولون العراقيون مرارًا في الفترة الأخيرة أنه "لا يوجد حالياً بديل للغاز الإيراني لاستمرار تشغيل محطات الطاقة الخاصة بهم، وأن اعتماد العراق على الغاز المحلي سيستغرق أكثر من عامين.

مقالات مشابهة

  • المصحات التونسية تطالب ليبيا بسداد 112 مليون دولار من الديون المتراكمة
  • أربع فرق تتأهل إلى ربع نهائي البطولة الرمضانية بذمار
  • غيث: رد حكومة الدبيبة على المصرف المركزي غير دقيق
  • بعد 15 عاماً من الديون الحادة.. اقتصاد اليونان يعود لوضعه الطبيعي
  • مصرف الإمارات للتنمية يطلق حملة إماراتنا تزهر بالخير
  • اتفاق تاريخي في ألمانيا حول الديون لبدء تمويل الإنفاق الدفاعي
  • إيران تؤكد استمرار تصدير الكهرباء الى العراق.. وبغداد تعجل بدفع الديون
  • القاهرة تجدد مطالبتها بانسحاب القوات الأجنبية من ليبيا
  • مستشار ألمانيا المقبل يواجه طريقًا وعرًا لتعديل سياسة "كبح الديون" في البلاد
  • «المركزي» ينظّم أمسية رمضانية.. ترسيخ روح الانتماء المؤسسي