يمانيون../
نظمت السلطة المحلية بمحافظة ذمار اليوم فعالية خطابية، إحياء للذكرى السنوية التاسعة ليوم الصمود الوطني.

وفي الفعالية بحضور وكلاء المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية والشخصيات الاجتماعية استعرض، وكيل المحافظة محمود الجبين، حجم الانتصارات التي حققها شعبنا اليمني أمام تحالف إجرامي جمع كل قوى الشر في العالم.

ولفت إلى الآثار التي خلفها العدوان والحصار من تدمير للبنى التحتية والمؤسسات الحيوية مستخدم مختلف أنواع الأسلحة والذخائر و مرتكبا أبشع المجازر بحق الأطفال والنساء والشيوخ بالتزامن مع فرض حصار أعاق دخول متطلبات الحياة.

وأشار إلى أن صمود وثبات شعبنا خلال تسع سنوات عجاف، مكن شعبنا من الخروج بانتصار عظيم أفشل مخططات العدوان وترسانته العسكرية ومنح شعبنا عزة ومكانة جعلته اليوم في صادرة شعوب العالم.

وإعتبر ذكرى الصمود الوطني مصدر فخر واعتزاز للأجيال من أبناء هذا الشعب الذي عرف خلال مختلف مراحل التاريخ بأنه مقبرة لكل من يحاول غزوه والنيل من عزة وكرامة أبنائه.

و أوضح أن الاعتداء الهمجي على شعبنا لم يكن لهدف يذكر، سوى تلبية لرغبات وتطلعات أمريكا وإسرائيل، ومساعيها ومخططاتها في الهيمنة على إرادة الشعوب والاستحواذ على خيراتها ومواردها.

وأضاف أن التحالف الإجرامي لم يتمكن من استهداف قيم ومبادئ وقناعات الشعب اليمني الذي تمكن بوعيه وثباته وبحكمة وحنكة قيادته الثورية والسياسية الصمود أمام معارك العدوان المختلفة العسكرية والسياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها الجبهات التي أدارها شعبنا بكل ثقة وكفاءة، معتمدا في ذلك على الله وعلى توجيهات القيادة التي كان لها دور فاعل وحاسم في الانتصار الذي نحصد ثماره اليوم.

وتطرق الوكيل الجبين لبعض المجازر التي ارتكبها تحالف الإجرام في إطار محافظة ذمار والتي كان من أبرزها مجزرة قصف عرس سنبان واستهداف الأسرى في كلية المجتمع الدرب ومتحف ذمار الإقليمي والرصد الزلزالي وغيرها من الجرائم التي طالت المنازل والمنشآت الحيوية والطرقات والمدارس وغيرها.

ولفت إلى ما يحققه شعبنا من انتصارات عظيمة في معركته الجديدة المساندة للشعب الفلسطيني، من خلال مواجهة العدو الصهيوني ومنع مرور سفن العدو إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة..مؤكدا أن الشعب اليمني اليوم جاهز لخوض أي معركة وقادر على حسم كافة الاستحقاقات ولن يتوانى عن القيام بدوره في نصرة المظلومين.

تخللت الفعالية فقرات إنشادية وشعرية عبرت عن أهمية المناسبة.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

???? الحقيقة التي يعلمها هذا التائه أن معركة الكيزان ليست مع أشباه الرجال !!

■ الحقيقة التي يعلمها هذا التائه أن معركة الكيزان ليست مع أشباه الرجال !!
■ والحقيقة الساطعة أن الكيزان طوال تاريخهم لا يهددون إن أرادوا فعلاً .. بل يفعلون .. وفي رابعة النهار ..

■ والحقيقة أيضاً أنه عندما تم تقسيم الخوف لم يكن الكيزان حضوراً .. حضر أمثاله ممن ترتعد فرائسهم من خشخشة السحالي والفئران !!

■ والكيزان الذي تربّي هذا التائه في موائدهم لن يخسروا ( قشة كبريت) لمنازلته ..
■ مشكلة هذا التائه مع الذين سلقوه بألسنةٍ حداد وأمطروا البوست الإعلاني لحديثه هذا في منصة X .. تلك التعليقات تكفي وحدها ليغلق هذا التائه خيشومه إلي الأبد ..

■ معركتكم مع الشعب السوداني .. ومعركتك الشخصية مع شباب السودان الذي قذفك بالشباشب والطوب في محطة باشدار ولولا بعض أصحاب المروءة لنهشوا لحمك وكسروا عظمك في تلك ( الطردة المشهورة ) ..

■ معركتك ومن معك من كلاب الصيد وسابلة الأسافير .. معركتكم مع الشعب السوداني ..
■ بطل جعجعة وتعال راجع .. تعال بورتسودان .. تعال نهر النيل .. أرجع لمدني ..
■ تعال راجع فداسي الحليماب ..

■ تعال راجع .. هذا ليس تهديداً من الكيزان .. هذا تحدي من كل سوداني شريف يعرف من أنتم .. وكيف تستحقون معاملة واستقبال يليق بمقامكم !!

■ ( تعال راجع ومافي كوز حيسألك) .. لأن الكيزان ببساطة يواجهون من يستحق المواجهة .. وأمثالك لا يستحقون !!
■ ( تعال راجع) .. فالرجال نجحها في فعلها .. لافي الكلام ..
عبدالماجد عبدالحميد
عبد الماجد عبد الحميد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • فعالية ثقافية في الصافية بالذكرى السنوية للصرخة
  • فعالية خطابية في ذمار إحياءً للذكرى السنوية للصرخة
  • فعالية خطابية لهيئة الزكاة والوحدة التنفيذية لصيانة الطرق بذمار بالذكرى السنوية للصرخة
  • فعالية خطابية في مديرية صنعاء الجديدة بالذكرى السنوية للصرخة
  • فعالية خطابية لعدد من المكاتب التنفيذية بمحافظة صنعاء بالذكرى السنوية للصرخة
  • فعالية خطابية وثقافية للقطاع التربوي في صنعاء بالذكرى السنوية للصرخة
  • العدوان الصهيوني على طولكرم يتواصل لليوم الـ90
  • ???? الحقيقة التي يعلمها هذا التائه أن معركة الكيزان ليست مع أشباه الرجال !!
  • الحشود تتوافد الى ساحات مسيرات ثابتون مع غزة رغم أنف الامريكي وجرائمه
  • حزنت جدا للمصيبة التي حلت بمتحف السودان القومي بسبب النهب الذي تعرض له بواسطة عصابات الدعم السريع