القدس المحتلة- سانا

أوضحت وزارة الخارجية الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي يتحدى بشكل سافر قرار مجلس الأمن الدولي الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة ويصعد من تهديداته وتحريضه العلني على اجتياح مدينة رفح وتوسيع حرب الإبادة الجماعية التي يشنها منذ السابع من تشرين الأول الماضي على قطاع غزة.

وأدانت الخارجية في بيان أوردته وكالة وفا بأشد العبارات جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وحرمانه من أبسط حقوقه واحتياجاته الأساسية محذرة من مغبة ومخاطر اجتياح مدينة رفح وارتكاب مجازر كبرى بحق الفلسطينيين ودفعهم بالقوة للنزوح قسرا خارج قطاع غزة المنكوب.

وقالت الخارجية: “بات واضحا أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يحاول التخلص من الضغط الدولي بخصوص عدم اجتياح رفح من خلال قصف تدريجي للمنازل ومربعات سكنية بأكملها وبالتالي يفرض على الفلسطينيين إما الموت بالقصف أو النزوح المتدرج من رفح”.

بدوره دعا مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط تور وينسلاند إلى اتخاذ خطوات فورية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، معربا عن فزعه جراء النطاق الهائل للموت والدمار والمعاناة الإنسانية الذي أحدثه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وقال وينسلاند في إحاطة لمجلس الأمن حول فلسطين: “أدين مقتل آلاف المدنيين في غزة، وأغلبهم من النساء والأطفال.. لا شيء يمكن أن يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني””، مشددا على ضرورة معالجة الظروف التي تهدد حياة أكثر من 1.7مليون في غزة.

وأضاف وينسلاند: “أشعر بقلق بالغ إزاء الكابوس المحتمل المتمثل في تشريد أكثر من مليون شخص مرة أخرى، إذا نفذت /إسرائيل/ عمليتها البرية المخطط لها في رفح”، داعياً كيان الاحتلال إلى الالتزام بقرارات القانون الدولي والسماح وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية بسرعة ودون عوائق إلى قطاع غزة وفي جميع أنحاءه، وأن تكون الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني قادرين على تقديم المساعدة بأمان.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية: حرب الاحتلال على الشرعية ومؤسساتها جزء من العدوان الشامل على شعبنا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل لها، اليوم الثلاثاء، نقلًا عن الخارجية الفلسطينية، بأن حرب الاحتلال على الشرعية الفلسطينية ومؤسساتها جزء من العدوان الشامل على شعبنا.

واعتبرت في بيان اليوم الثلاثاء، أن الاقتطاعات مخططات سياسية استعمارية عنصرية تندرج في إطار حرب الإبادة والتهجير والضم ومحاولات الاحتلال لإضعاف السلطة الوطنية الفلسطينية كما تعد انتهاكًا صارخًا لقرارات الشرعية الدولية.
وطالبت الخارجية بخطوات عربية إسلامية لحماية الشرعيات الفلسطينية ومؤسساتها وتنفيذ شبكة الأمان المالية، كما طالبت المجتمع الدولي بسرعة التحرك ومواجهة تغول الاحتلال على الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.

مقالات مشابهة

  • مدفعية الاحتلال تواصل قصف مدينة رفح
  • قوات الاحتلال تنسف مباني سكنية شمال غربي مدينة رفح الفلسطينية
  • قصف مدفعي يستهدف شرق مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة
  • الخارجية الفلسطينية: تصعيد الاحتلال لهدم المنازل في الضفة الغربية امتداد لجرائم الإبادة والتهجير
  • الرئاسة الفلسطينية: مضي الاحتلال بإنشاء محور موراغ مخالف للقانون الدولي
  • مؤسسة الرئاسة : قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية
  • الخارجية الفلسطينية: الاحتلال يشن حربًا على مؤسساتنا ضمن عدوانه الشامل
  • الخارجية الفلسطينية: حرب الاحتلال على الشرعية ومؤسساتها جزء من العدوان الشامل على شعبنا
  • شهيد وإصابات في قصف إسرائيلي جنوب مدينة غزة
  • مجلس الأمن الدولي يعقد اجتماعًا حول عمليات حفظ السلام