السودان: الدعم السريع تحتجز عشرات الشاحنات والباصات سفرية بمنطقة «أم صميمة» بشمال كردفان
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
منذ أشهر تنشر قوات الدعم السريع ارتكازات تابعة لها على الطريق الرابط بين مدينتي الأبيض والنهود حتى منطقة (أم صميمة).
الأبيض: التغيير
قالت مصادر لـ (التغيير) إن قوات الدعم احتجزت صباح الثلاثاء أكثر من 20 شاحنة تجارية بمنطقة (أم صميمة) بولاية شمال كردفان غرب السودان.
وأضافت المصادر بأن القوات إلى جانب الشاحنات احتجزت القوات 8 باصات سفرية ومجموعة من المركبات الصغيرة.
وذكر شهود أن قوات الدعم السريع كانت قد أمرت الركاب بالعودة إلى مناطقهم كما طلبت من أصحاب الشاحنات التجارية بتركها في مكانها.
ومنذ أشهر تنشر قوات الدعم السريع ارتكازات تابعة لها على الطريق الرابط بين مدينتي الأبيض والنهود حتى منطقة (أم صميمة).
كما تفرض القوات رسوم تحصيل على جميع المركبات العامة والخاصة على طوال الطريق ومؤخرا زادت من قيمة التحصيل لجميع المركبات.
و كان أصحاب شاحنات تجارية قد شكوا من زيادات رسوم التحصيل التي وصفوها بـ “الفوضى الضاربة” إلى جانب حالات النهب على الطريق.
وتسيطر قوات الدعم السريع على منطقة (أم صميمة) والتي تبعد حوالي 60 كيلو مترا من مدينة الأبيض حاضرة ولاية شمال كردفان.
الوسومآثار الحرب في السودان انتهاكات الدعم السريع حرب الجيش والدعم السريع ولاية شمال كردفانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان انتهاكات الدعم السريع حرب الجيش والدعم السريع ولاية شمال كردفان قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع بالخرطوم ودارفور
الخرطوم- شهد السودان اليوم الأربعاء مواجهات عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع، خاصة في مدن العاصمة الخرطوم وإقليم دارفور، وسط استخدام كبير للطيران المسير من قبل الطرفين.
وشهدت مدينة بحري شمال الخرطوم اشتباكات عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ فجر اليوم، وشن الجيش هجوما مكثفا ومتواصلا على قوات الدعم السريع بضاحية شمبات وسط بحري.
وقال مصدر عسكري ميداني للجزيرة إن الجيش تمكن من التوغل في مناطق ببحري مثل ضاحيتي شمبات والعزبة، وأشار المصدر إلى تراجع قوات الدعم السريع إلى ضاحيتي حلة حمد والشعبية.
ويسعى الجيش السوداني للتوغل الكامل بمدينة بحري المحاذية لقيادة الجيش في الخرطوم التي تحاصر من قبل قوات الدعم السريع منذ اندلاع الحرب.
قصف بالمسيراتفي الأثناء، قال مصدر عسكري للجزيرة إن قوات الدعم السريع شنت هجوما بسرب من المسيرات الانتحارية على قاعدة الجيش بمنطقة المعاقيل بشندي شمالي البلاد.
وأوضح المصدر أن دفاعات الجيش الجوية تمكنت من صدّ جزء من المسيرات الانتحارية، كاشفا عن إصابة مسيرة انتحارية لأهداف بقاعدة المعاقيل العملياتية، مما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف الجيش.
وتبعد قاعدة المعاقيل 150 كيلومترا عن مدينة الخرطوم، ويتخذها الجيش معقلا لجنوده وتضم آلافا من المقاتلين الحربيين.
إعلان اعتداءات واشتباكاتوأفادت مصادر محلية للجزيرة بأن قوات الدعم السريع اقتحمت بلدة القطينة الغربية بولاية النيل الأبيض جنوبي البلاد، وقامت بالاعتداء بالضرب على المواطنين في بلدة القطينة الغريبة قبل أن يتدخل الجيش المرتكز في جبل العرشكول بالاشتباك مع الدعم السريع وإبعادهم من القطينة الغربية.
كذلك يشهد إقليم دارفور مواجهات مستمرة بين الجيش المسنود بالقوة المشتركة لحركات سلام جوبا وقوات الدعم السريع، حيث قالت القوة المشتركة -في بيان صحفي أمس- إنها سيطرت على بلدات في شمال دارفور منها دريشفه والصباح التي تبعد 100 كيلومتر عن مدينة مليط.
ويسعى الجيش والقوة المشتركة لفك الحصار عن مدينة الفاشر التي تعدّ مسرحا عملياتيا ساخنا بين الجيش والدعم السريع.
وشهدت الفاشر -آخر معاقل الجيش في دارفور- صباح اليوم قصفا مدفعيا من قوات الدعم السريع استهدف قيادة الجيش غرب سوق المدينة، بينما شن طيران الجيش غارات جوية على مواقع الدعم السريع في شمال المدينة وشرقها.