إحياء الذكرى التاسعة للصمود بموقع أول جريمة لتحالف العدوان في مديرية بني الحارث بالأمانة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
الثورة نت|
أقيمت في مديرية بني الحارث بأمانة العاصمة اليوم، فعالية بمرور تسعة أعوام من العدوان الامريكي السعودي على اليمن “اليوم الوطني للصمود” ودعما واسناداً للشعب الفلسطيني ومعركة طوفان الأقصى.
وفي الفعالية التي أقيمت في مكان أول غارة وجريمة لطيران العدوان الأمريكي السعودي في حارة البلس بحي المطار، أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، أن أبن سلمان دشن الغارات الأولى على الجمهورية اليمنية في منطقة بني حوات بمديرية بني الحارث استهدف بها المدنيين الساكنين في بيوتهم.
وقال ” يا ابن سلمان لقد أجرمت وارتكبت منذ أولى غاراتك على اليمن جريمة كبيرة والدماء ستلاحقك إلى يوم القيامة، فماذا ستقول في ذلك اليوم المشهود، ماذا ستقول لأولئك الأطفال الذين قضوا في هذه المجزرة لوحدها التي استشهد فيها 27 مواطنا بينهم 15 طفلا وأصيب 30 آخرون معظمهم نساء وأطفال”.
وأشار إلى وجوب وضع لوحة في كل مكان تم استهدافه من قبل العدوان يوثق فيها الخسائر المادية والبشرية والبنى التحتية حتى تبقى شاهدا على إجرامهم وهزيمتهم.
وأضاف:” منذ اليوم الأول الذي تم فيه استهدف الجمهورية اليمنية كنا نقول بأن اليمن سيخرج أقوى وسيكون أعظم لأن هذا الشعب العظيم هو كالذهب كلما أوقد عليه كلما ازداد لمعانا، وكلما استهدف كلما ازداد صمودا وقوة وثباتا، هذه هي الجمهورية اليمنية وهذا هو الشعب اليمني لم ينحني على الاطلاق ولا يمكن أن يقبل بأي غاز على أرضه”.
ولفت عضو السياسي الأعلى، إلى أن الدماء التي سفكت من قبل تحالف العدوان والأرواح التي أزهقت كانت بمثابة وقود لأبناء الشعب اليمني وزادة الحمية لديهم في مواجهة اعدائهم.. مؤكدا أن أبطال اليمن عندما رأوا هذه المجزرة هبوا كالأسود إلى جبهات الشرف والعزة والكرامة وكلما زادت المجازر والغارات كلما انطلقوا إلى الجبهات أكثر وأكثر.
وذكر أن القيادة في صنعاء لم تكن على علم بأنه سيتم استهداف الجمهورية اليمنية.. وقال” صحيح أنه كان هناك تهديدات وصلت منذ اتفاق السلم والشراكة من جمال بن عمر لكن لم يكن هناك مبرر لاستهداف اليمن واليمنيين”.
وأكد أن “دول العدوان عندما قامت باستهداف الجمهورية اليمنية كان استهدافا أحمقا لأننا كنا نبحث عن السلام وعن الحلول اليمنية وهم يبحثون عن المؤامرات وعن قتل أبناء الشعب اليمني وكانت هذه إحدى إنجازات المملكة العربية السعودية وأمريكا وبريطانيا والإمارات والدول التي تحالفت معهم وكانت أول إنجازاتهم استهداف المدنيين عمدا وعدوانا”.
وتطرق محمد علي الحوثي، إلى أن العدوان استهدف اليمن أرضا وإنسانا ولم يدع أي شيء إلا واستهدفه، حيث تم قصف المنازل والمساجد والمستشفيات والطرقات وصالات الأفراح والعزاء وباصات أطفال المدارس وغيرها.
وقال” كفارتكم الوحيدة يا من اعتديتم على اليمن واليمنيين لو كنتم رجالا أن تذهبوا إلى غزة للدفاع عن أبنائها أما اليمن إن كنتم جئتم إليها للدفاع عن العروبة فإن اليمن أصلها ولكن اذهبوا للدفاع عن العروبة في غزة، وإن كنتم أتيتم للدفاع عن الإسلام فإن اليمن هو موطن الإيمان ولكن اذهبوا للدفاع عن أبناء غزة في مواجهة اليهود، وإن كنتم أتيتم من أجل حماية الأمن القومي في اليمن، فإن الخطر على الأمن القومي هم اليهود الصهاينة الذين يعتدون على الأشقاء في غزة”.
وأضاف:” نحن اليمنيين بفضل الله لم نتعود سوى على الدخول في المعارك لمواجهة أعدائنا وها نحن ندخل إلى معركة البحر الأحمر ونواجه اليهود الغاصبين، وأنتم تدخلون إلى المراقص وتبحثون عن اللهو وغيره مما نهى الله عنه”.
وأكد أن أبناء الشعب اليمني وكما قال السيد القائد قادمون في السنة العاشرة بجيش ايماني منظم يحافظ على مكتسبات الجمهورية اليمنية ويدافع ويواجه الأعداء في كل مكان.
وأضاف:” رغم أن الحزن كبير فيما أصابنا في الجمهورية اليمنية إلا أننا نقول لأولئك الذين تشدقوا بالعروبة وبالإسلام من دول العدوان ها أنتم مررتم بستة أشهر كان المفترض والأجدر بكم أن توجهوا تلك الأسلحة والألفي طائرة التي وجهتموها إلى الشعب اليمني، لقصف المحتلين الذي يقتلون ويسبون ويرتكبون أبشع الجرائم في غزة”.
ولفت إلى أن العدوان عندما استهدف الشعب اليمني وارتكب المجازر خرج أبناء الشعب اليمني حاملين أسلحتهم الشخصية وتوجهوا إلى المعارك ووقفوا وقفة الرجال الشجعان العظماء.
وأشار محمد علي الحوثي، إلى أن الحضور الكبير اليوم في الذكرى التاسعة للصمود يؤكد أن اليمن عصي على الغزاة ومقبرة لهم .. لافتا إلى أبناء الشعب اليمني حملوا الايمان والتقوى واستعدوا لمواجهة المعركة الكبرى والحقيقية مع الأمريكيين والبريطانيين.
وأضاف” نحن قلنا ونقولها دائما كانت معركتنا مع السعودية والإمارات مجرد بروفات والمعركة الحقيقية هي مع الأمريكيين والبريطانيين”.. داعيا الجميع إلى الاستعداد لهذه المعركة وإعداد أنفسهم لقتال المجرمين.
وفي الفعالية التي حضرها نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام، وعدد من المسئولين وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية وأسر الشهداء والجرحى ومشايخ وشخصيات اجتماعية، ألقيت كلمتان من مدير مديرية بني الحارث حمد بن راكان، ومحمد دحية عن أسر شهداء أول جريمة للعدوان في حي المطار، أكدتا أن هذه الساحة شهدت أول مجزرة ارتكبها العدوان الأمريكي السعودي حيث كانت النساء والأطفال والشباب والشيوخ في مساكنهم آمنين فإذا بصاروخ اجرامي من تحالف الشر والعدوان ينتزع أرواحهم ويقضي على أحلامهم.
وأشارا إلى أن هذه الساحة التي تحتضن فعالية يوم الصمود توثق تلك المجزرة التي ارتكبها التحالف في أول يوم من عدوانه على اليمن والتي سقط فيها الشهداء والجرحى من النساء والأطفال والشيوخ.. مؤكدين أن هذه الجريمة وهذه الساحة ستبقى شاهدا على إجرامهم وستبقى في ذاكرة اليمنيين.
ولفتا إلى أهمية إحياء هذه الذكرى التي تعتبر محطة لاستذكار تضحيات وعطاء الشهداء.. مؤكدين استمرار الصمود والثبات حتى تحقيق النصر العظيم المرجو لكل أبناء الأمة الإسلامية.
تخللت الفعالية قصيدة وعرض وثائقي حول أول جريمة للعدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في حارة البلس بحي المطار.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: اليوم الوطني للصمود أبناء الشعب الیمنی الجمهوریة الیمنیة بنی الحارث للدفاع عن على الیمن إلى أن
إقرأ أيضاً:
بن حبتور والرهوي يشاركان في فعالية إحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي
يمانيون/ صنعاء شارك عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبد العزيز بن حبتور، ورئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، اليوم في فعالية إحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، ومواكبة لآخر المستجدات على الساحة الإقليمية، واللقاء الاجتماعي الموسع الذي عقدته الدائرة الاجتماعية بالتعبئة العامة وفروعها في بالأمانة والمحافظة تحت شعار “الشهيد القائد رمز ثباتنا وانتصارنا”.
وألقى الدكتور بن حبتور كلمة نقل في مستهلها تحيات رئيس وأعضاء المجلس السياسي الأعلى للحاضرين، مؤكدا اعتزاز الجميع بمؤسس المسيرة القرآنية التي قادت شعبنا إلى هذا النصر المؤزر والعظيم.
وأوضح أن الشهيد القائد انطلق من تعاليم القرآن الكريم الذي استقى منه كل الدروس لكي يوقظ وعي الناس للخطر المحدق بالأمة بسبب المشاريع الصهيونية التي تأتي امتدادا للصراع المستمر على القدس.. مشيرا إلى أن الشعوب الحرة تجمع أفضل ما قدمه هذا النوع من القادة لكي يكون مادة وذخيرة لكل الأجيال.
وأفاد بأن الأمم لا تتحرك إلا بإيقاظ الوعي، ولا يمكن أن تقوم للأمة العربية والإسلامية قائمة إلا بتمسكها بدينها ومحافظتها على مقدساتها التي لا يمكن التفريط بها بأي شكل من الأشكال لأنها رموز فكرها وتاريخها الإسلامي.
وقال الدكتور بن حبتور “لم يتجرأ الأعداء على احتلال أراضينا والتمادي في مشاريعهم الاستعمارية والتوسعية إلا حينما وجدوا ضعفا في بعض قادة الأمة العربية الذين عمل البعض منهم على تسييس تاريخ الأمة وإضعافها وتكريس فكرة الاستسلام وجعل اهتمام الناس وهمهم يتركز على الأكل والشرب واللهو لينسوا قضاياهم المصيرية وفي المقدمة القضية الفلسطينية”.
وأضاف “لأكثر من خمسين عاما وأعداء الأمة يعملون على تكريس العدوان بين أبناء الأمة تحت عناوين متفرقة أخطرها المذهبية وترسيخ ذلك في وعي أبناء الأمة والتي تعد مؤامرة كبرى تقف خلفها الصهيونية العالمية وعلى رأسها أمريكا”.
وبين عضو السياسي الأعلى أن المسيرة التي يقودها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي اليوم أثبتت بما لا يدع مجالا للشك أن أي جزء من هذه الأمة عندما يستشعر خطورة ما تتعرض له الأمة والدين الإسلامي ويتحرك فإن دوره يصبح فاعلا ومؤثرا.
ونوه بالجهد الكبير الذي بذله قائد الثورة على امتداد معركة “طوفان الأقصى” لإيقاظ الوعي في أوساط الأمة الإسلامية جمعاء وليس في أوساط شعبنا فحسب.. معبرا عن الشكر للدائرة الاجتماعية على تنظيم هذه الفعالية وكل من شارك فيها.
بدوره نوه رئيس مجلس الوزراء بأهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، الذي ضحى بروحه في سبيل العودة إلى جوهر الدين الحقيقي وإلى القرآن الكريم وهداه وسيرة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وأوضح أن الشهيد القائد وضع البذرة الأولى التي نمت وتفرعت وكبرت وأصبحت قوة لا يستهان بها على المستويات الاقليمية والدولية.
ولفت الرهوي إلى أن هذه النبتة استطاعت أن تواجه طيلة عشر سنوات هذا العدوان الدولي الذي ضم أقوى دول العالم وأكثرها ثراء وأن تهزمه.
وقال “قادرون بتوحدنا وتوكلنا على الله أن نصنع المستحيل وليس فقط القوة الصاروخية والبحرية والمسيرة التي هزمت أساطيل الأمريكان وحاملات طائراتهم التي أرعبت دول العالم طيلة هذه العقود وأجبرتها على الفرار”.
وأضاف “أثبتنا للعالم أجمع بأننا قادرون على الفعل وبأن اليمن وشعبه الحر الكريم عند مستوى المسئولية في القيام بواجباته الدينية والإنسانية والأخلاقية في نصرة المظلومين في غزة وبأننا مستعدون لمواصلة الإسناد في حال كرر العدو الإسرائيلي عدوانه الاجرامي على غزة”.. مؤكدا أن أي تصعيد من قبل العدو سيقابل بالتصعيد من قبل شعبنا الذي يراقب تحركاته أولا بأول.
وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى محاولة السعوديين والإماراتيين ومن ورائهم الأمريكان معاودة العدوان على شعبنا.. مؤكدا أن الشعب اليمني وقواته المسلحة جاهزون لمواصلة الدفاع عن البلد ورد كيد الأعداء إلى نحورهم.
وتطرق إلى المسئولية الواقعة على الجميع في تسليط الضوء على دور الشهيد القائد وأدوار كافة شهداء الوطن الذين استرخصوا دماءهم من أجل الدفاع عن عزة وكرامة اليمن وشعبه العزيز، والعمل على ترسيخ هذه الروح الجهادية بصورة مستمرة في أوساط شعبنا وأمتنا.
وفي الفعالية التي حضرها نائبا رئيس مجلس النواب عبدالسلام هشول، وعبدالرحمن الجماعي ونائب رئيس مجلس الشورى محمد الدرة، وعدد من الوزراء، أكد ضيف الله الشامي في كلمة المكتب السياسي لأنصار الله على أهمية هذه الفعالية لإحياء ذكرى علم من أعلام أهل البيت الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي الذي جسد حياته ومثل القيم الإيمانية خير تمثيل وبذل حياته في سبيل الله.
وأشار إلى أن الشهيد القائد استشعر المسؤولية بوعيه الإيماني وفكره القرآني منذ الوهلة الأولى للمؤامرات التي يحيكها أعداء الأمة لإضعافها، ليصبح منارا ومنطلقا لكل الأحرار في العالم من خلال منهجيته ومشروعه القرآني.. مؤكدا أن الشهيد القائد استطاع من خلال إحياء القيم والمبادئ الإيمانية إخراج الأمة من واقع التبعية والإرتهان إلى واقع العزة والكرامة.
وقال ” إن الكلمات تعجز أن تفي الشهيد القائد حقه حديثا وكلاما وكتابة وشعرا ونثرا وأدبا وبلاغة وعلى كل المستويات، لأنه حمل روحية الإيمان وتجسد الإسلام في شخصيته فكان قرآنا يتحرك”.
ولفت إلى أن الشهيد القائد كان يتحرك في واقعه مستشعرا للمسؤولية ويرفض مخططات الأعداء ويواجهها بأقل الإمكانيات فلم ينظر إلى العقبات التي صنعها الأعداء حاجزا وعائقا من أن يقدم لأمته شيئا بل كان المسارع والمنطلق والمبادر.. مؤكدا أن القرآن كان منطلق الشهيد القائد إيمانا منه بأن القرآن الكريم هو الحل والقوة للانتصار على الأعداء وإفشال مخططاتهم.
وأوضح الشامي “أن ما نعيشه اليوم بفضل الله تعالى من عزة وكرامة ورفعة وإباء وشموخ وحرية إنما هو امتداد لمشروع الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي وترجم في واقعنا واستمر به قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي ليقودنا نحو العزة والكرامة والفلاح والنصر المؤزر بأذن الله سبحانه تعالى”.
من جهته استعرض رئيس الدائرة الاجتماعية بالتعبئة العامة علي المتميز مناقب وصفات الشهيد القائد وانطلاقته بالمشروع القرآني وأهمية العودة والتمسك بنهجه في مناحي الحياة كافة.
وأشار إلى أن الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي تحرك في مرحلة مهمة حين كانت أمريكا ترى الأمة الإسلامية فريسة خانعة، مقدماً مشروعه القرآني لإحباط تلك المؤامرات والوقوف في وجه البغي الصهيوني الأمريكي الذي باتت ملامحه واضحة تجاه البلدان الإسلامية.
وأكد أن الجهود المباركة للشهيد القائد ودمه الطاهر ودماء جميع الشهداء أصبحت بركانا عاتيا يقذف الحمم اللاهبة في وجه أمريكا وإسرائيل ويظهرهم على حقيقتهم بأنهم كبار في الإجرام والطغيان وقشة عند المواجهة.
ولفت المتميز إلى أن المواقف العظيمة والمشرفة التي وقفها أبناء الشعب اليمني العظيم ماهي إلا ثمرة من ثمار المشروع القرآني المبارك الذي حمله الشهيد القائد واستشهد من أجله.
وألقيت في الفعالية كلمات عبر تقنية الفيديو من قبل الدكتور نورالدين أبو الحية من الجزائر والدكتور وسام عزيز من العراق والدكتور نسيب حطيط من لبنان، أشاروا فيها إلى أهمية المشروع القرآني الذي حمله الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي لمواجهة الأخطار المحدقة للأمة وإفشال مخططات أعدائها.. مؤكدين أن ثمار المشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد قد تجلت في تكون مقاومة قوية صامدة استطاعت الانتصار على المشروع الصهيوني الأمريكي وأذلتهم واجبرتهم على جر أذيال الهزيمة.
وأوضحوا أن المشروع القرآني الذي حمله الشهيد القائد أسس للفكر المقاوم المبني على المبدأ والنهج الإسلامي الصحيح.. منوهين بأهمية الدور المحوري للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي في توجيه الأمة نحو العدو الحقيقي لها المتمثل في أمريكا وإسرائيل ومن تحالف معهما.
ولفتوا إلى أهمية هذا المشروع العظيم الذي كان أساسه القرآن الكريم وهدفه إخراج الأمة مما كانت فيه من ضعف وهوان ودرء الأخطار التي كانت محدقة بها وإفشال مخططات الأعداء لاستهداف الأمة.. مؤكدين أن الشهيد القائد جسد كل معاني الإنسانية والشجاعة والإباء والعزة والقيم العظيمة والمبادئ السامية.
وأكدوا أن ما حققته المقاومة والأمة بشكل عام من انتصارات ومواقف مشرفة وعظيمة هي بفضل الله سبحانه وتعالى والشهيد القائد وقوة مشروعه الذي يرتكز على هدى الله ونهجه القويم.. مشيدين بدور المشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد في ترسيخ القيم والمبادئ الإسلامية السامية والأصيلة في نفوس الأجيال ومناهضتهم الوصاية والهيمنة الأمريكية في المنطقة والدفاع عن الأمة ومقدساتها.
وتطرقوا إلى جانب من سيرة وعلم وجهاد الشهيد القائد ومآثره وشجاعته وتضحياته في مواجهة قوى الكفر والطغيان والاستكبار ورفض الخنوع وكشف مخططات أعداء الأمة.
تخللت الفعالية قصيدة للشاعر عبدالسلام المتميز، عبرت عن عظمة الشهيد القائد ومشروعه القرآني والموقف اليمني المشرف المناصر للقضية الفلسطينية ووقوف الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي مع هذه القضية ومواجهة قوى الهيمنة والاستكبار العالمي.