بوابة الوفد:
2024-07-06@00:33:29 GMT

أطعمة تمنع الاصابة بالزهايمر وتعزز عمل الدماغ

تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT

أكدت خبيرة تغذية روسية أن عمل الدماغ يؤثر على العديد من أعضاء الجسم، فهو مسؤولًا عن التفكير والذاكرة والإدراك وتنسيق الحركات، لذا من الضروري المحافظة على صحته ودعمه بكل ما يلزم للقيام بوظائفه بشكل صحيح.

فوائد بذور الكتان في التخلص من السمنة أطعمة تحسن عمل الدماغ 

ووفقًا لما ذكره موقع “اكسبريس”، أوضحت الطبيبة إن الدماغ لن يؤدي وظيفته بالشكل الصحيح دون الحصول على العناصر الغذائية اللازمة لعمله، وهناك العديد من المنتجات الغذائية التي يمكن أن تساعد في تحسين الوظائف الإدراكية للدماغ".

أطعمة تحسن عمل الدماغ 

وأضافت:" لا يوجد أي منتج غذائي محدد من شأنه أن يؤثر بشكل مباشر على عمل الدماغ، نحن ننظر دائما إلى تغذية الشخص بالكامل، ومع ذلك، هناك أنظمة غذائية معينة أثبتت أنها جيدة حقا من حيث دعم الوظيفة الإدراكية، وعلى سبيل المثال لدينا حمية البحر الأبيض المتوسط، وحمية MIND التي طورت على أساسها أيضا".

كما أشارت إلى ضرورة إدراج الخضار وخصوصا الخضروات ذات الأوراق الداكنة اللون في نظامنا الغذائي اليومي، فهي تحوي على مواد تعزز صحة الدماغ، وكذلك ضرورة تناول بعض أنواع التوت، مثل التوت البري وتوت العنبية الآسية.

وشددت على ضرورة تناول الحبوب الكاملة التي تحوي على الألياف الغذائية والكربوهيدرات، وأشارت إلى أن هذه المواد تزود الجسم أيضا بالفيتامينات والعناصر المفيدة، مثل الزنك والمغنيزيوم، الضرورية لعمل الجهاز العصبي.

وكانت أثبتت دراسة روسية حديثة إن التأمل، يؤثر إيجابيا على الحالة النفسية والجسدية للإنسان، بالإضافة إلى دوره في تعزيز جهاز المناعة في الجسم.

ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة "اكسبريس" الروسية، أكدت الدراسة أن التأمل يخفض مستوى الإجهاد والقلق ويحسن التركيز والوظائف المعرفية، ويرجع ذلك إلى أن الحالة النفسية والعاطفية مرتبطة مباشرة بالجسم، لذا فهو يساعد التخلص من الإجهاد من خلال خفض مستوى ضغط الدم المرتفع وتحسين منظومة المناعة ونوعية النوم.

ولتحقيق حالة الاسترخاء العميق يتوقف العقل في هذه المرحلة، عن القلق بشأن الماضي أو المستقبل، ويكون الشخص منغمسا تماما في الحاضر، ومستمتعا به، الأمر الذي يساعد على إثارة المشاعر الإيجابية، ويساعد الشخص على الشعور بالامتنان والسرور في هذه اللحظة.

ويمكن لأي الشخص البدء بالتأمل في أي وقت وفي أي عمر، حتى إذا لم يسبق له عمل أي شيء مشابه له، لذلك أوصت الطبيبة الجميع بتجربة التأمل لأنه حالة ممتعة للجسد والروح والعقل.

ما لا يعرفه الكثيرون أن التأمل يعني الاسترخاء والحد من التفكير في كل ما يتسبب بالتوتر، ومن ميزاته أنه غير مكلف ماديًا على عكس أنشطة أخرى تحتاج إلى أدوات أو ملابس أو أماكن مخصصة لممارستها.

وكل ما يحتاجه التأمل هو مكان هادئ وبالتالي حجم المكان وأناقته هما عاملان بلا أي تأثير، أما العامل الأكثر أهمية هنا هو الهدوء والابتعاد عن الهاتف المحمول وغيره من الأجهزة الإلكترونية التي قد تشتت الانتباه أثناء جلسة التأمل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدماغ إكسبريس التوت البري دراسة عمل الدماغ

إقرأ أيضاً:

علاج جديد للزهايمر في الأسواق.. يبطئ التدهور المعرفي والوظيفي

يتوقع أن يبدأ تداول دواء جديد للحد من آثار الزهايمر، بعد أن أعطت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، شركة "إيلي ليلي" للأدوية، الضوء الأخضر لبدء إنتاج وتسويق عقار "كيسونلا".

وقالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن العقار الجديد الذي يعالج مرض الزهايمر المبكر، هو ثالث دواء يستهدف لويحات "الأميلويد" التي تتجمع في الدماغ وترتبط بمرض الزهايمر، يحصل على موافقة إدارة الغذاء والدواء منذ عام 2021، بعد عقاري "أدوهيلم" و"ليكيمبي".

ويبطئ "كيسونلا" التدهور المعرفي والوظيفي لدى مرضى الزهايمر، لكنه لا يشفي من المرض، وفق الصحيفة، حيث يتم إعطاء الدواء عن طريق الوريد مرة في الشهر، ويمكن إيقاف العلاج بمجرد انخفاض مستويات "الأميلويد" لدى المريض إلى مستوى معين.

وعلى الرغم من بعض المخاوف بشأن سلامة الدواء وتكلفته، يعتبر حصوله على الموافقة نجاحا كبيرا لشركة "إيلي ليلي" ويمكن أن يفتح الباب أمام علاجات جديدة أخرى لمرض الزهايمر، حسب "واشنطن بوست".


وتقدر تكلفة دورة العلاج بعقار "كيسونلا" التي تستمر 6 أشهر بنحو 12,522 دولارا، فيما تبلغ تكلفة عام كامل من العلاج 32 ألف دولار، وفقا للشركة المصنعة للأدوية.

وأظهرت إحدى التجارب السريرية أن عقار "كيسونلا" نجح في إبطاء التدهور الإدراكي والوظيفي لدى المرضى الذين يعانون من ضعف إدراكي خفيف بنسبة 35 بالمئة على مدى 18 شهرا.

ويعمل العقار عن طريق إزالة لويحة لزجة في الدماغ تسمى "بيتا أميلويد"، والتي ترتبط بمرض الزهايمر.

ومع ذلك، لا يخلو العقار، على غرار الأدوية المضادة لـ "الأميلويد" من الجدل، حيث توفي 3 مرضى تلقوا الدواء في تجربة سريرية بسبب المضاعفات.

علاجات أخرى
وكانت مجلة علم الأعصاب، قالت إن إن "استخدام الحبوب المنومة للحصول على بعض النوم، يمكن أن يقلل من تراكم كتل سامة من البروتينات في السوائل التي تغسل الدماغ كل ليلة".

وأوضحت المجلة، أنه "لا يزال هناك الكثير مما لا نعرفه عن مرض الزهايمر، ولكن الرابط بين قلة النوم وتفاقم المرض هي العلاقة التي يركز عليها الباحثون بشكل كبير في أبحاثهم الحديثة".


وفي السياق نفسه، أشارت المجلة إلى أن باحثين من جامعة واشنطن، في سانت لويس، توصّلوا إلى أن "الأشخاص الذين تناولوا سوفوريكسانت، وهو علاج شائع للأرق، لمدة ليلتين شهدوا انخفاضا طفيفا في اثنين من البروتينات، أميلويد بيتا وتاو، التي تتراكم في مرض الزهايمر".

وأضافت: "على الرغم من أن الدراسة قصيرة فقط وتشمل مجموعة صغيرة من البالغين الأصحاء، إلا أنها دليل مثير للاهتمام على العلاقة بين النوم والعلامات الجزيئية لمرض الزهايمر".

كذلك، "يمكن أن تكون اضطرابات النوم علامة تحذير مبكر لمرض الزهايمر الذي يسبق الأعراض الأخرى، مثل فقدان الذاكرة والتدهور المعرفي". فيما يعتقد الباحثون أن "تعزيز النوم يمكن أن يكون أحد السبل لدرء مرض الزهايمر، من خلال السماح للدماغ النائم بطرد البروتينات المتبقية ومنتجات النفايات الأخرى في اليوم".

وتتابع الدراسة نفسها بأنه "بحلول الوقت الذي تتطور فيه الأعراض الأولى، تكون مستويات أميلويد بيتا غير الطبيعية قد بلغت ذروتها تقريبا، وشكلت كتلة تسمى اللويحات التي تسد خلايا الدماغ".

مقالات مشابهة

  • تحمي القلب وتعزز الإبداع.. 7 فوائد صحية لنوم القيلولة يوميا
  • صيدلية متكاملة و كنز رباني .. الطعام يقوي الذاكرة ويغذي المخ ويحسن بنية الدماغ
  • مشعوذ إلكتروني يثير الجدل على مواقع التواصل في الأردن
  • علاقة مرض «باركنسون» بصحة الأمعاء.. تعرف على 10 أطعمة تقلل خطر المرض
  • الأول من نوعه.. ابتكار روبوت صيني «يعمل بدماغ بشري»
  • علاج جديد للزهايمر في الأسواق.. يبطئ التدهور المعرفي والوظيفي
  • الاكتئاب باعتباره أكثر من مجرد خلل في كيمياء الدماغ
  • أكلات تساعد على تطويل وتكثيف الشعر.. دليلك للتغذية السليمة لصحة شعرك
  • الزعيم يدعو إلى ضرورة تحسين مقر المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بالرباط
  • تفسير حلم رؤية السلم في المنام.. مصاعب أم خير وفرج؟