دعت جمعيات حقوقية مغربية إلى إنقاذ 6 مغاربة من حكم بالإعدام صدر ضدهم في الصومال بتهمة الانتماء إلى تنظيم داعش.

وجاء في بيان وقعه الائتلاف المغربي ضد عقوبة الإعدام، وشبكة المحاميات والمحامين ضد عقوبة الإعدام، وشبكة الصحفيين والصحفيات ضد عقوبة الإعدام، وجمعية عدالة من أجل المحاكمة العادلة، وشبكة نساء ورجال التعليم ضد عقوبة الإعدام، وشبكة المقاولات والمقاولين ضد عقوبة الإعدام، أن  الهيئات الموقعة، علمت بالحكم الذي أصدرته إحدى المحاكم العسكرية بشمال الصومال، والذي قضت بموجبه بالإعدام رميا بالرصاص ضد ستة مغاربة اتهموا بالانتماء لداعش.

ولم يتم تقديم أي معطيات بشأن أسماء هؤلاء المغاربة وسنهم، وملابسات اعتقالهم ومحاكمتهم.

وحسب البيان فقد أشار البعض من المدانين، في تصريحات أنهم جاؤوا للبحث عن العمل ولم يكونوا يعرفون نوايا مستقطبيهم، وأنهم يرغبون في الرجوع لبلدهم، وهذا ما أكده محاميهم معتبرا بأنه تم تضليلهم من قبل جماعة إسلامية متطرفة، وبأن الأمل يبقى في الطعن بالاستئناف الذي تقدموا به.

وأشار البيان إلى أن الصومال من الدول التي تنفذ أحكام الإعدام بكثرة، كما هو الحال في السنة الماضية عندما نفذ الإعدام في حق 55 شخصا، وهي دولة ليست طرفا في العديد من المعاهدات منها العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والبروتوكول الاختياري الثاني، “وقد أدانت العديد من هيئات حقوق الإنسان المحلية والدولية هذه الممارسات، ومن بينها تحالف المدافعين عن حقوق الإنسان الصوماليين”.

وأدانت الجمعيات المغربية الحكم بالإعدام الصادر ضد المواطنين الستة، وعبرت عن رفضها النيل من حقهم في الحياة “والذي لا يمكن أن تبرره حتى أخطر الجرائم”.

ودعت السلطات المغربية لاتخاذ  كل الإجراءات المستعجلة لإنقاذ حياة المواطنين من رصاص القتل، والعمل على ترحيلهم بناء على رغبتهم لبلادهم قبل فوات الأوان.

كما دعت الجمعيات الموقعة، الرأي العام الدولي والهيئات الحقوقية وطنيا وإقليميا ودوليا وكل المنظمات المناهضة لعقوبة الإعدام، للتدخل العاجل والمطالبة بإلغاء العقوبة الصادرة في حقهم، وضمان سلامتهم وحقهم في الرجوع لبلدهم، ومطالبة دولة الصومال بإلغاء عقوبة الإعدام واحترام حقوق الإنسان.

كما دعت مجلس حقوق الإنسان الذي يقف موقفا قارا ضد عقوبة الإعدام، إلى اتخاذ كل التدابير واستعمال كافة الوسائل المتاحة لديه لكي تلغى عقوبة الإعدام في حق المواطنين المغاربة.

 

كلمات دلالية إعدام الصومال مغاربة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: إعدام الصومال مغاربة حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

فؤاد عبد المومني تحت الحراسة النظرية لاشتباه في نشره أخبارا زائفة

أوقفت السلطات الأمنية الناشط الحقوقي فؤاد عبد المومني منسق الهيئة المغربية لمساندة المعتقلين السياسيين (همم)، مساء أمس الأربعاء بالرباط، وتم نقله إلى مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء.

وأوضحت النيابة العامة أن سبب الاعتقال يعود إلى الاشتباه في قيام عبد المومني »لأفعال جرمية يعاقب عليها القانون، لاسيما التبليغ عن جريمة خيالية يعلم بعدم حدوثها، إلى جانب نشر أخبار زائفة عديدة”.
ومن المقرر أن يمثل عبد المومني أمام النيابة العامة يوم غد الجمعة بعد وضعه تحت الحراسة النظرية.

في المقابل شددت الهيئة المغربية لمساندة المعتقلين السياسيين على أن هذا الإ جراء محاولة للانتقام من مواقف عبد المومني الجريئة في الدفاع عن حقوق الإنسان، مؤكدة أنه يتعرض لسلسلة من المضايقات.

وأمرت النيابة العامة بالاحتفاظ بالمعني بالأمر تحت تدبير الحراسة النظرية،
وأضافت أنها تشرف على تسيير جميع مجريات البحث الذي تجريه الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في هذه القضية، وستعمل على ترتيب الاثار القانونية اللازمة على ضوء نتائج البحث حال انتهائه.

كلمات دلالية فؤاد عبد المومني، حقوق الإنسان، النيابة العامة،

مقالات مشابهة

  • منظمات حقوقية تطالب بالإفراج عن الصحفي المياحي من سجون الحوثيين
  • «اقتصادية حقوق الإنسان»: رفع التصنيف الائتماني لمصر يجذب الاستثمارات
  • منظمات حقوقية تطالب بالإفراج عن الصحفي المياحي من سجون مليشيا الحوثي
  • مفوضية حقوق الإنسان تدعو لتطبيق القوانين المخصصة لحماية الصحفيين من الانتهاكات
  • عقوبة النصب على المواطنين .. تعرف عليها
  • ياسين عرض في جنيف للكارثة الإنسانية والانتهاكات مع مفوضية حقوق الإنسان
  • قانون العقوبات اليمني يدحض ادعاءات الحوثيين والحكم الصادر ضد مغتصب ”جنات” ويحدد عقوبة الإعدام
  • لجنة التحقيق الوطنية تبحث مع محافظ حضرموت أوضاع حقوق الإنسان
  • "النواب" يناقش التقرير السنوي للقومي لحقوق الإنسان الأسبوع المقبل
  • فؤاد عبد المومني تحت الحراسة النظرية لاشتباه في نشره أخبارا زائفة