عياصرة: السلطة النيابية لا تشرع ولا تراقب
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
عياصرة: النخب غابت تماما عن مجلس النواب الحالي
قال النائب عمر عياصرة، إن هناك مراكز قوى في الدول الأردنية، هي التي تقرر عن مجلس النواب.
وبين العياصرة خلال جلسة حوارية بعنوان "برلمان على وشك الرحيل.. مراجعات واسئلة مستقبلية"، أن السلطة النيابية "لا تشرع ولا تراقب"، مضيفا أن مراكز قوى تؤثر على قرارات النواب قائلا "هناك نواب يأخذون تعليماتهم من وزير وهناك من يأخذها من بنوك ومن يأخذها من السوشيال ميديا".
اقرأ أيضاً : العياصرة عن العفو العام: الدولة الأردنية لطالما كانت رحيمة
وانتقد عياصرة بشدة ما أسماه ماكينة النخب الأردنية، قائلا إنها معطوبة، "هناك خشية ورعب في الدولة من تسييس الموالاة"، يقول العياصرة.
رأى أن "النخب غابت تماما عن مجلس النواب الحالي وهو الأضعف سياسيا وحجما ونوعا".
وتابع النائب قوله "ليس هناك سياسي لا يقيم علاقة مع الشيطان وأنا جئت لتوضيح مقاربات الدولة".
وحول مواقفه وشخصيته التي يعتبرها كثيرون في الأوساط السياسية جدلية، إذ انقلب النائب العياصرة من كونة معارضا متحالفا مع حزب جبهة العمل الإسلامي إلى ما يعتبره مراقبون مواليا للدولة، قال العياصرة "لم أكن يوما منحازا لحكومة ولن أكون".
وعن توزير النائب، حيث كان النائب عمر العياصرة على حافة استلام وزارة الاتصال الحكومي في آخر تعديل اجراه رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، قال إن القصة تتعلق بتوزير النواب لرفع الحرج عن الدولة، نافيا أي احتجاج إقليمي عرقل توزيره، لكنه قال قد يكون "خشية من الصورة الإقليمية" على توزيري، إذ تبنى النائب خطابا سياسيا على إحدى القنوات التلفزيونية العربية اعتبره البعض منهاضا لنظام حكم عربي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: مجلس النواب النواب الأحزاب
إقرأ أيضاً:
إيران تراقب إدارة ترامب عن كثب
نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، تحليلاً تناولت فيه الإشارات والرسائل المنشورة في وسائل الإعلام الإيرانية حول احتمالية وجود حل دبلوماسي في الأزمة مع الولايات المتحدة.
وذكرت "جيروزاليم بوست"، أن إيران تراقب عن كثب كيفية تعامل إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب مع سياستها، مشيرة إلى أن طهران ربما كانت تتوقع عودة حملة الضغط الأقصى من واشنطن كما حدث في الإدارة الأولى، وعلى الرغم من ذلك، فإنها ترى فرصة سانحة لمحاولة تهدئة الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضافت الصحيفة تحت عنوان "إيران تراقب إدارة ترامب الجديدة عن كثب"، إلى ما نُشر في 29 يناير (كانون الثاني) في وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية، بأنه لم يتم إرسال أو تلقي رسالة مُحددة بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، وما يتم طرحه موجود فقط في وسائل الإعلام، وذلك نقلاً عن وزير الخارجية عباس عراقجي.
واعتبرت الصحيفة أن هذا مهم لأن نفس وسائل الإعلام الرسمية كانت قد قالت إنه "قد يرسل ترامب إشارات مبدئية إلى إيران حول الانفتاح على الدبلوماسية"، كما ذكر التقرير أن وزير الخارجية الإيراني "رفض التكهنات الإعلامية حول التبادلات الدبلوماسية بين طهران وواشنطن".
بين التصعيد والمساومة: هل تسعى إيران لعقد صفقة مع ترامب؟https://t.co/1aZKg0XD5E pic.twitter.com/LErZs2I3Va
— 24.ae (@20fourMedia) January 29, 2025 رغبة إيران في التواصلوقالت الصحيفة إنه على الرغم من ذلك، إلا أن إيران تلمح أنها تريد التواصل مع واشنطن، وأن عراقجي صرح بأنه لا توجد ثقة كبيرة بين الولايات المتحدة وإيران، ولكنه ذكر إمكانية إعادة الثقة بين البلدين، موضحة أن الدبلوماسي الإيراني تطرق أيضاً إلى الاتفاق النووي الذي أُبرم عام 2015، والذي انسحبت إدارة ترامب الأولى منه عام 2018، وردت إيران بتجاوز القيود النووية للاتفاق بشكل تدريجي، وصولا إلى تخصيب اليورانيوم إلى 60% وتركيب أجهزة طرد مركزي متقدمة.
إيران تنتظر سياسة واضحةكما ألقت الصحيفة الضوء على ما قالته وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية، بأن الجهود الرامية إلى إحياء الاتفاق في ظل إدارة بايدن توقفت في عام 2023 بسبب الخلافات حول آليات رفع العقوبات، مشيرة إلى أن إيران تنتظر سياسة واضحة، وهذا ما أوضحه عراقجي عندما قال "لا يمكن حل انعدام الثقة بسهولة وبكلمات لطيفة وجميلة"، وأن إيران تنتظر سياسة واضحة من واشنطن.
على غرار إسرائيل... ترامب يأمر بإنشاء "قبة حديدية" أمريكيةhttps://t.co/pRpcEeva3O
— 24.ae (@20fourMedia) January 28, 2025 رسالة مهمةوفي الوقت نفسه، أشار تحليل آخر لوسائل الإعلام الرسمية، إلى أن "ترامب قد يرسل إشارات إلى إيران بأنه قد يكون على استعداد للتعامل مع طهران دبلوماسياً". واعتبرت الصحيفة أن هذه رسالة مهمة من إيران. ووفقاً للتقارير الإيرانية، فإنه من غير الواضح ما إذا كانت هذه التحركات تشير إلى تحول في التكتيكات أو الاستراتيجية أو الموقف.
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية، أن التقارير الإيرانية توضح مدى مراقبة الحكومة الإيرانية لإدارة ترامب الجديدة عن كثب، كما تشير إلى أن إيران منفتحة على المناقشات والمحادثات.