خاص.. أروي جودة: 'محمد سامي سبب مشاركتي في نعمة الأفوكاتو.. وكرهت شخصية سارة'
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
شاركت في مسلسل نعمة الأفوكاتو بسبب محمد سامي.
استفدت من دور "سارة" في نعمة الأفوكاتو واضاف لمسيرتي الفنية.
كواليس العمل مع الفنان احمد زاهر ومي عمر ممتعة.
جاءت تعلقات كثيرة وردود افعال ايجابية علي دوري في مسلسل نعمة الأفوكاتو واتعامل مع التعليقات السلبية بحرص.
كرهت شخصية سارة ولم تستطيع التعاطف معها في المسلسل.
وكان لـ "الفجر الفني" حديث مطول مع الفنانة أروي جودة، التي تعد من الفنانات التي لهن سحر خاص على الشاشة بمجرد ظهورها، فقد تمكنت على مدار السنوات الأخيرة من حجز مكانة خاصة وسط الفنانات، بملامحها شرقية جذابة اقتحمت الوسط الفني، تعرف كيفية اختيار أدورها بعناية، لذلك فرغم ظهورها الهادئ على الساحة الفنية، إلا أنها مع كل شخصية تقدمها تعرف كيف تتقنها وتجذب الأنظار إليها، تألقت في تجسد شخصية "سارة" في مسلسل نعمة الأفوكاتو الذي يعرض حاليا علي شاشة mbc مصر.
ويعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية نص الحوار مع الفنانه أروي جودة.
ما الذي حمسك للمشاركة في مسلسل نعمة الأفوكاتو ؟
تحمست للدور منذ اللحظه الاولي التي قرأت فيها سيناريو مسلسل "نعمة الأفوكاتو"، لم استطع منع نفسي من مواصلة القراءة، لان الاحداث تجذب وكل موقف غريب ويجذب الانتباة ويطرح مئة سؤال والاجابة تتبلور في الصفحة التي التالية للمشهد، وبعد انتهاء كل حلقة انجذب لمعرفة الاحداث التالية، وايضا من اسباب مشاركتي في العمل هو تواجد المخرج محمد سامي الذي لديه بصمة تجمل العمل، واستفيدت كتير بالتجربة واضافت لتاريخي الفني.
هل توقعتٍ نجاح المسلسل وتصدره التريند بهذا الشكل؟
كنت اري ان السيناريو ممتع ويجذب للقراءة والمشاهدة، وكنت اتوقع نجاح المسلسل ولكن لم اكن متوقعه ان يتصدر التريند بهذا الشكل، مبسوطه بهذا لان جميع فريق العمل بذل مجهود وتعب في المسلسل، ومي عمر قامت بدور مختلف وظهرت بشكل جديد علي جمهورها وتستاهل هذا النجاح، محمد سامي من اشطر المخرجين في الوطن العربي وانا اتبسط اوى اني اشتغلت معه وفهمت سبب نجاح اعماله.
ألم تقلقي في البداية من تجسيد دور "سارة"؟
لم يكن لدي قلق من المسلسل لان القصة مكتوبة بطريقة ممتعة، وكنت حاسة الموضوع مشيق وممتع بسبب العمل مع مخرج بثق فيه وهو المخرج محمد سامي، لذلك لم يكن لدي تخوف من تجسيد دور شريرة، ولكن كرهت شخصية سارة ولم تستطيع التعاطف معها في المسلسل، حيث أنها حاولت البحث عن أعذار لها حتي تستطيع أن تؤدي الدور بشكل جيد، لكنها لم تتعاطف في النهاية، كنت خايفة من فكرة حب الناس لشخصية" نعمة" وحبهم لـ مي عمر، لإنه ا كتكوته وبرنسيسه، وكره الجمهور لشخصية "سارة".
ماذا عن كواليس تعاونك مع الفنان أحمد زاهر ومي عمر؟
كواليس العمل مع الفنان احمد زاهر ومي عمر ممتعة، وهذا اول عمل اشارك فيه" مي" وهي طيبة ورقيقة ومنضبطه، وايضا لم يكن هذا اول تعاون بيني وبين الفنان احمد زاهر، ولكن شاركت معه من قبل ولكن هذا الدور يعد اول مرة اشارك معه في دور كبير، ممتع جدا ان اشارك مع ممثلين بيني وبينهم صداقة، العمل وسط صحاب حقيقية يخلق جوا ممتع ولطيف، وتقدروا تبتكروا حاجات مع بعض وبتخافوا علي بعض بتساعدوا بعض.
ماذا عن ردود الأفعال التي وصلتك على المسلسل وعلى دور "سارة" التي تقدمينه خلال الأحداث؟
جاءت تعلقات كثيرة وردود افعال ايجابية كثيرة، وإشاد الكثيرين من نجوم كبار نجاح الدور، وجاءت تعليقات مثل: " اروي احنا بنحبك أو ي في الحقيقة بس انت شريرة اوى في المسلسل"، جاتني مباركات كثيره من اصدقائي في كل مكان في العالم ومن العيلة، مبسوطه جدا وحاسة ان الشخصية اضافت ليا بصمة كبيرة في الكريري وتاريخي الفني.
كيف تتعاملي مع التعليقات السلبية؟
اتعامل مع التعليقات السلبية بحرص، بمعني ان عندما يكون التعليق سلبي للنصيحه، انا بتعامل معه بمنتهي الايجابية والشفافية وبسمعه وممكن اتناقش معه، بينما التعليقات السلبية الهادمة مثل الشتيمة التي توجع وتترك اثر نفسي، دول بعملهم بلوك وإذا الموضوع ضايقني أو واجعني برد عليهم.
ما أصعب المشاهد التي واجهتك في المسلسل؟
كان هناك مشهدين من أصعب المشاهد بالنسبة ليا وهو مشهد قتل سارة وصلاح "احمد زاهر" لـ نعمة "مي عمر" وهذا كان مشهد صعب جدا وتم اعادة عدة مرات، بسبب خوفي من اني اخبط مي في الحقيقة بجد، وفي نفس الوقت لا بد من ان اقوم بضرب مي حقيقي لكي تستطع التمثيل بطريقة طبيعية، والمشهد الثاني عند ضرب صلاح لـ سارة أو ضرب احمد زاهر ليا، احمد كان بيحاول إنه ما يوجعنيش بس كان لازم في نسبة معينه تتعمل عشان يبقا في مصداقية في المشهد، وذلك كان بالنسبالي صعب بسبب الضرب وان الجو كان حر واليوم كان طويل، وقاعدت فترة رقبتي وكتفي واجعني وعندي كدمات زرقاء في جسمي.
بماذا يختلف محمد سامي عن أى مخرج آخر؟
محمد سامي مخرج مثقف ويحب عمله ولا يكرر من نفسه ويفكر ويبدع في كل مشهد ويعطي لكل شخصية حقها بجد، انا اتبسط اوى في الشغل معه وبالطريقته في التوجيه أو التفكير، هو مخرج شاطر ودمه خفيف بيحترم شغله واتبسط في الشغل معه، وقلبه علي كل الشخصيات اللى في المسلسل، ودي تركيبه مهمه أو ي عشان يبقا مخرج ناجح، وبالنسبالي المخرج اللي بيكتب ويخرج العمل عشان بيبقا لية نظرة للقصة.
ما تعليقك على كثرة الحرائق التي تنشب في أغلب مقرات تصوير المسلسلات الرمضانية وفي رأيك ما السبب وراء ذلك؟
ليس لدي تعليق ولا أعلم ما هو السبب، ولكن ربنا يلطف بجد لإنه ا كارثه، الأكيد ان الحقيقة ستظهر من قبيل النيابة والجهات المختصه التي تقوم بالتحقق في الموضوع.
أيهما تفضلين المسلسلات الـ 15 حلقة أم الـ 30 حلقة؟
بالنسبالي افضل النوعين من المسلسلات، مسلسل نعمه الأفوكاتو مهما شاهدتُه لا اشعر بملل، والاهم عدد الحلقات هو قصة واحداث العمل الدرامي، لذلك يجب ان تكون الاحداث مشدودة ولا تشعرني بملل وانا شاهد العمل، سواء كان العمل الدرامي مكون من 30 حلقة أو 60 أو 15 ليس مهم المهم الاحداث والقصة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنانة أروى جودة أروى جودة فی مسلسل نعمة الأفوکاتو التعلیقات السلبیة فی المسلسل احمد زاهر مع الفنان محمد سامی ومی عمر
إقرأ أيضاً:
محمد رجب لـ«الأسبوع»: «الحلانجي» يعيدني إلى الدراما الرمضانية.. و«كوكتيل» فيلمي الجديد في السينما
نجم متميز، خطف الأنظار فى أول مشاركاته بالدراما والسينما. قدم أعمالاً متميزة، منها «الباشا تلميذ، وأدهم الشرقاوى، ومذكرات مراهقة، وإزاى البنات تحبك، وحرامية فى كي جو تو»، ليثبت لجميع المخرجين أنه يستحق «البطولة المطلقة»، والتى تحققت فى أول أعماله السينمائية فيلم «تمن دستة أشرار» عام 2006، لتأتى بعدها البطولات المتعددة فى السينما والدراما منها «سالم أبو أخته، وكلاشنكوف، ومحترم إلا ربع، والأخ الكبير، وضربة معلم، ومشوار الونش» وغيرها.
«الأسبوع» التقت الفنان محمد رجب فى حوار خاص، يتحدث خلاله عن مسلسله الجديد «الحلانجي» الذى يشارك به فى السباق الرمضاني المقبل، وتفاصيل الشخصية التى يقدمها للجمهور، وكواليس التعاون مع المخرج معتز حسام والمؤلف محمود حمدان، وسر عودته للمشاركة فى موسم دراما رمضان مرة أخرى، وأشياء أخرى خلال هذا الحوار.
* حدثنا عن مسلسلك الجديد «الحلانجي» الذى تشارك به فى الموسم الرمضاني المقبل 2025؟** المسلسل، تدور أحداثه في إطار اجتماعي تشويقي كوميدي مختلف، وأجسد في خلاله شخصية «نصاب» يدعى «طه»، ولكن دوري لا يتناول جانب الشر أو تدبير المكائد والأذى لمن حولي خلال الأحداث، وإنما الشخصية مختلفة عن أدواري السابقة تمامًا، والمسلسل أحداثه جديدة، و"غير موجودة في السوق"، وأقول لجمهوري: "عاملكم حاجة حلوة أوي في الحلانجي والمسلسل مميز للغاية جدًّا فهو يجمع بين الطابع الاجتماعي والكوميدي والتشويقي، ويحتوي على كل ما يمكن أن يجذب انتباهكم، وبإذن الله هاتحبوه، وأتمنى أن يكون بداية خير لأعمال قادمة».
* حدثنا عن تجربة التعاون مع المؤلف محمود حمدان والمخرج معتز حسام؟** سعيد جدًّا بالعمل مع المخرج معتز حسام، والمؤلف محمود حمدان، فهما موهوبان جدًّا، وأتمنى يكون المسلسل فاتحة خير علينا كلنا، وانتظروا عمل قوي ومختلف في الماراثون الرمضاني 2025. وأتمنى أن ينال المسلسل إعجاب الجمهور، وهو تجربتي الثانية مع الفنانة أيتن عامر المرشحة لدور البطولة النسائية، إذ التقينا من قبل في "سالم أبو أخته" و"بيكيا"، وذلك في حال إذا ما وافقت على العمل، ووقعت على العقد.
* ما سر أناقتك عند ظهورك في جميع المناسبات التي تحضرها؟** أنا من الأشخاص الذين يهتمون بالموضة، حيث يسهم تنسيق ملابسي في تغيير مزاجي السلبي، ويمنحنى طاقة إيجابية، وأشعر بتحسن نفسي، عندما أرتدي ملابس منسقة بشكل جميل. وأنا في الأصل مهندس ديكور، وتنسيق الألوان والذوق جزء من طبيعة عملي، وأتابع مواقع عالمية لاستلهام أفكاره وفقاً لكل مناسبة أحضرها.
* وما سر علاقتك القوية بالفنانة أيتن عامر؟** "أيتن" “وش السعد عليا”، وعملنا معًا كثيرًا، وكل مشاريعنا حققت نجاحًا، ونالت إعجاب الجمهور، إن شاء الله أتمنى أن يتكرر ذلك في مسلسل "الحلانجي"، كما تربطنا علاقة صداقة جيدة.
* ما علاقتك بالمؤلف محمود حمدان؟** محمود حمدان أخي وحبيبي، وقدم سيناريو رائعًا، لـ"الحلانجي" الذي سيكون مختلفًا، وأرى أن المسلسل سيكون تجربة مميزة لكل طاقم العمل، وفخور جدًّا بالعمل مع "حمدان"، وسنقدم مفاجأة كبيرة للجمهور.
* ما سر حبك للمشاركة فى المسلسلات التى تعرض خارج موسم رمضان أو ما يسمى بـ«أوت أوف سيزون»؟** في الماضي قدمت مسلسل "الأخ الكبير"، وفي ذلك الوقت لم يكن مفهومًا ما هو موسم "الأوف سيزون"، وبفضل الله، كنت أول من قدم فكرة مسلسلات "الأوف سيزون" عندما عُرض "الأخ الكبير"، وبعد نجاحه الكبير، طُلب مني تقديم مسلسل "أوف سيزون" كل عام، والحمد لله، عندما قدمت أوراق مسلسل "الحلانجي" للمنتج، تحمس للفكرة، وأكد أنه يجب أن أعود لموسم رمضان، وإن شاء الله سأكون مع الجمهور طوال رمضان وما بعده.
* متى تعود للسينما؟** أنا حاليًا في مرحلة التحضير، لفيلم جديد أكشف عن تفاصيله خلال الأيام القادمة، والفيلم يحمل اسم "كوكتيل"، وهو عمل كوميدي مختلف، ولن أتمكن من الحديث عن شخصيتي فيه في الوقت الحالي.
* ما سر زياراتك المتكررة للمملكة العربية السعودية؟** ابني يعيش في المملكة، لأن والدته سعودية الجنسية، وأعتبر السعودية بلدي الثاني، وأزورها بانتظام، حيث قضيت هناك أكثر من 14 سنة، وأذهب كل ثلاثة أشهر لزيارة الأسرة وتفقد أحوال ابني. وأنا سعيد بالانفتاح الثقافي، والفني القائم حاليًا بين مصر والسعودية، وأهنئ الجميع على النجاحات التي تحققت، وأشعر بالفخر تجاه هذه الخطوة.