«طيور الخير» تنفذ الإسقاط الـ15 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال غزة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أعلنت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع الإماراتية، تنفيذ عملية «طيور الخير»، الإسقاط الجوي الـ15 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال قطاع غزة، بواسطة أطقم مشتركة تابعة للقوات الجوية الإماراتية والمصرية.
وجرت عمليات الإسقاط فوق المناطق المعزولة التي يتعذر الوصول إليها شمال قطاع غزة عبر طائرتين حملتا 33 طناً من المساعدات الغذائية والإغاثية، وبذلك يصل إجمالي المساعدات التي أُسْقِطَت منذ انطلاق عملية «طيور الخير» إلى 574 طناً من المساعدات الغذائية والإغاثية.
وتأتي عملية «طيور الخير» ضمن إطار «عملية الفارس الشهم 3» لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة.
وقد ضاعفت دولة الإمارات جهودها خلال شهر رمضان المبارك، حيث تُقدم هذه المساعدات عبر تضافر جهود المؤسسات الحكومية وغير الحكومية والخيرية في الدولة متمثلة بهيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ومؤسسة زايد بن سلطان للأعمال الخيرية والإنسانية، وغيرها من المؤسسات الإنسانية والخيرية في الدولة.
وكانت قيادة العمليات المشتركة أعلنت، أمس الأول، تنفيذ القوات الجوية الإماراتية وسلاح الجو الملكي الأردني عملية إسقاط مشتركة للمساعدات الغذائية على قطاع غزة.
وجاءت هذه العملية في إطار التعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين في تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وبشكل خاص في شمال القطاع والمناطق التي يتعذر الوصول إليها. وبلغت كمية المواد الإغاثية التي أُنْزِلَت في هذه العملية 22 طناً من المساعدات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل الإمارات مصر وزارة الدفاع طیور الخیر قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مسئول أممي يحذر من التداعيات الإنسانية لتعطيل البنية التحتية في اليمن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، "جوليان هارنيس"، من أن أي تعطيل لمطار صنعاء الدولي قد يؤدي إلى شلل العمليات الإنسانية لاسيما أنه المكان الذي يدخل ويغادر منه جميع العاملين في مجال المساعدات الإنسانية الدولية الذين يعملون في شمال اليمن.
وقال "هارنيس"ـ بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، إن مطار صنعاء هو الجهة التي يغادر منه الآلاف من اليمنيين غير القادرين على الحصول على رعاية صحية لائقة ومتقدمة في البلاد، للذهاب بلدان أخرى، مضيفا "لذا، فهو موقع إنساني حيوي للغاية". واستنكر المسؤول الأممي الغارات الجوية التي استهدفت المطار.
وحذر منسق الشؤون الإنسانية في اليمن من أنه بالنظر إلى احتمال اندلاع المزيد من العنف بين أنصار الله في شمال اليمن وإسرائيل، فقد يكون هناك تأثير إضافي على البنية التحتية المدنية والموانئ والمطارات والطرق مما قد يؤدي إلى معاناة هائلة للشعب اليمني. وحذر من أن الضربات الجوية على ميناء الحديدة "مثيرة للقلق بشكل خاص ".
وأوضح "هارنيس" أن اليمن يستورد ما يقرب من 80 في المائة من إمداداته الغذائية، مشيرا إلى أنه إذا تم تعطيل الميناء، فهذا يعني أن سكان شمال اليمن بالكامل، والذين يشكلون ما بين 65 و70 في المائة من السكان، سيكونون في حاجة إنسانية متزايدة.
ودعا المسؤول الأممي الأطراف إلى الالتزام بالقانون الإنساني الدولي خلال تلك التبادلات، وأشار إلى أن هناك 18 مليون شخص في حاجة إلى مساعدات إنسانية، وأن هذا يمثل نصف عدد السكان تقريبا.
وتوقع المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، "جوليان هارنيس"، أن يرتفع هذا العدد إلى 19 مليونا، بسبب تدهور الاقتصاد، مضيفا "هذا يعني أنه في اليمن يوجد ثاني أعلى نسبة من الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية في العالم. وهذا يعني أيضا أنه في اليمن يوجد ثاني أعلى نسبة من الأشخاص غير القادرين على الوصول إلى الخدمات الصحية،ويوجد فيه أيضا ثالث أعلى نسبة من الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي في العالم ".