«الأونروا»: رصيدنا يكفي لتشغيل عملياتنا حتى نهاية مايو
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
جنيف (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «طيور الخير» تنفذ الإسقاط الـ15 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال غزة سفير فلسطين بالأمم المتحدة لـ«الاتحاد»: قرار مجلس الأمن «تاريخي» ويهدف لإنقاذ المدنيينأكد فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أن الوكالة لديها أموال كافية لتشغيل عملياتها حتى نهاية مايو، بعد أن أوقف عدد من المانحين تمويلهم بسبب اتهامات إسرائيلية بأن بعض الموظفين شاركوا في الهجوم ضد إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي.
وأضاف لرويترز في جنيف: «ما يمكنني قوله هو أنه يمكننا تشغيل عملياتنا حتى نهاية مايو، بينما قبل شهر لم يكن لدي سوى رؤية لأسبوع أو أسبوعين تاليين».
وتابع: «لكن هذا يظهر أيضاً مدى سوء الوضع المالي للمنظمة».
وتواجه «الأونروا»، التي تقدم المساعدات والخدمات للاجئين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية المحتلة وفي جميع أنحاء المنطقة، أزمة منذ أن اتهمت إسرائيل 12 من موظفيها البالغ عددهم 13 ألفاً بالتورط في الهجمات ضد إسرائيل في السابع من أكتوبر.
ودفعت الاتهامات العديد من الدول، ومنها الولايات المتحدة، إلى وقف التمويل. واستأنفت دول عدة، منها كندا وأستراليا وفنلندا والسويد، تمويل الوكالة منذ ذلك الحين.
وقال لازاريني عن المانحين: «آمل أن يعود المزيد منهم».
وأبلغت إسرائيل الأمم المتحدة بأنها لن توافق بعد الآن على إرسال قوافل الغذاء التابعة للأونروا إلى شمال غزة، إذ من المرجح أن تحدث المجاعة بحلول شهر مايو، وفقاً لتقرير مدعوم من الأمم المتحدة نُشر الأسبوع الماضي. وقال متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، أمس، إن إسرائيل ستتوقف عن العمل مع «الأونروا» تماماً في غزة.
ووصف لازاريني قرار إسرائيل بعدم السماح بوصول قوافل الغذاء التابعة لـ«الأونروا» إلى شمال غزة بأنه يهدف إلى «منع الأشخاص المعرضين لخطر الموت» من البقاء على قيد الحياة.
وقال لازاريني: «الخطة البديلة هي العودة إلى الخطة الأولى.. ومن المهم للغاية أن تتمكن القوافل من الوصول إلى الشمال، سنبحث بالتأكيد عن شراكات، ومن يمكنه القيام بذلك نيابة عنا، ونركز على الأشخاص المعرضين لخطر الموت الآن في شمال غزة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين فلسطين إسرائيل غزة فيليب لازاريني شمال غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب مجلس الأمن بوضع حدّ لاستخفاف “إسرائيل” بقرارات الأمم المتحدة
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية مجلس الأمن الدولي بتحمّل مسؤولياته في وضع حدّ لاستخفاف “إسرائيل” بقرارات الأمم المتحدة، خاصة القرار 2735، وقرار الجمعية العامّة الذي طالب بتنفيذ الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية خلال 12 شهرا.
وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها اليوم الإثنين، إن تفاخر الاحتلال “الإسرائيلي” بتدمير جباليا استخفافٌ بالشرعية الدولية، وأضافت: “على سمع المجتمع الدولي وبصره، تفاخرت إسرائيل بانتهائها من تدمير كامل مخيم جباليا، وأعلنت انتقالها إلى مرحلة تدمير بيت لاهيا وبيت حانون كما هو حاصل حاليا، في اعترافات رسمية بارتكاب أبشع أشكال ومظاهر الإبادة الجماعية، من مجازر قتل جماعية وتدمير للمستشفيات واستخدام سياسة التجويع سلاحا في العدوان”.
وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”: “إسرائيل تطالب على الملأ بإخلاء ما تبقّى من المواطنين الذين ذاقوا كل صنوف المعاناة على مدار 15 شهرا من الإبادة والجوع والحرمان، لتزجّ بهم في دوامة النزوح اللامتناهية في دائرة محكمة من الموت أو التهجير القسري، خاصة في ظل فصل الشتاء والبرد القارس الذي أودى حتى الآن بحياة 6 أطفال غزيين”.وتابعت الخارجية الفلسطينية أنه “بات واضحا أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمّد اختلاق أجندات متلاحقة وتوثيقها كملهاة لإخفاء مخططاته وتكريس احتلاله لقطاع غزة وتغيير معالمه، إن لم يكن تحويله إلى أرض محروقة غير قابلة للحياة البشرية”.
وأشارت الخارجية الفلسطينية إلى أن ما يجري في قطاع غزة يأتي “في وقت تتصاعد فيه اعتداءات مليشيات المستعمرين المسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومقدّساتهم كما حصل مؤخرا في بلدة سلواد، في ترجمة عملية لتحريض إسرائيلي رسمي ودعوات عنصرية تصدر عن أكثر من مسؤول إسرائيلي لتوسيع مساحات المزارع الاستعمارية ودوائر الاستعمار الرعوي على حساب أراضي المواطنين، ضمن خطة مفضوحة لاستكمال الإجراءات أحادية الجانب غير القانونية لضمّ الضفة تحت شعار فرض القانون الإسرائيلي على المستعمرات”.