واشنطن (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة «طيور الخير» تنفذ الإسقاط الـ15 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال غزة سفير فلسطين بالأمم المتحدة لـ«الاتحاد»: قرار مجلس الأمن «تاريخي» ويهدف لإنقاذ المدنيين

أكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، أمس، أن حماية المدنيين الفلسطينيين من الأذى خلال الحرب في غزة ضرورة أخلاقية واستراتيجية، مؤكداً أن الوضع في قطاع غزة المحاصر كارثة إنسانية تزداد تفاقماً.


وكان أوستن يتحدث في بداية اجتماعه مع نظيره الإسرائيلي يوآف جالانت في مقر وزارة الدفاع الأميركية «البنتاجون». وقال: «في غزة اليوم، عدد الضحايا المدنيين مرتفع للغاية، وحجم المساعدات الإنسانية منخفض للغاية».
وأردف قائلاً: «غزة تعاني كارثة إنسانية والوضع يزداد تفاقماً»، مستخدماً أشد لهجة له منذ بدء الأزمة.
وتشن إسرائيل هجوماً برياً وجوياً على غزة، وقالت السلطات الصحية في القطاع إنه أودى بحياة ما يزيد على 32 ألفاً من الفلسطينيين حتى الآن.
ويثير النقص الشديد للأغذية مخاوف من حدوث مجاعة بعدما بدأ مدنيون جوعى في القطاع في البحث عن نباتات برّية لعدم وجود أي شيء آخر صالح للأكل. وقال أوستن: «نحن بحاجة إلى زيادة دخول المساعدات على الفور من أجل تجنب المجاعة».
وقال مسؤول دفاعي كبير، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن المزيد من المساعدات تتدفق الآن عبر المعابر البرية، وإن نحو 200 شاحنة في المتوسط ​​تعبر إلى غزة يومياً.
ويأتي اجتماع أوستن مع نظيره الإسرائيلي بعد أن ألغى نتنياهو، أمس الأول، زيارة إلى واشنطن لاثنين من كبار مساعديه اللذين كان من المقرر أن يستمعا إلى أفكار أميركية بشأن بدائل تتعلق بالعمليات.
وتعمل الولايات المتحدة على إقناع رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو بالتفكير في بدائل للهجوم البري على رفح، آخر ملاذ آمن نسبياً للمدنيين الفلسطينيين.
وقال أوستن إنه سيبحث مع جالانت أساليب بديلة في رفح. وقال المسؤول الدفاعي الكبير إن أوستن بحث إجراءات محتملة.
وشدد أوستن على أن العلاقة الأمنية بين إسرائيل والولايات المتحدة «لا تتزعزع»، مضيفاً: «الولايات المتحدة هي أقرب أصدقاء إسرائيل، وهذا لن يتغير».
إلى ذلك، أعلن متحدث باسم مجلس الأمن القومي للبيت الأبيض، أمس، أن الولايات المتحدة «ستواصل» إلقاء مساعدات إنسانية جواً في غزة.
مساعدات
وقال المتحدث إن «عمليات إلقاء المساعدات بواسطة مظلات هي إحدى الوسائل العديدة التي نستخدمها لتقديم المساعدة التي يحتاج إليها فلسطينيو غزة بشكل ملح، وسنواصل القيام بذلك»، في موازاة «العمل من دون هوادة من أجل وصول مزيد من المساعدة الإنسانية من طريق البر». وذكر أن البيت الأبيض يسعى أيضاً إلى إقامة ممر بحري لزيادة المساعدات.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الولايات المتحدة فلسطين إسرائيل غزة لويد أوستن

إقرأ أيضاً:

مسؤول بارز: إسرائيل أُبلغت بالضربات على اليمن قبل وقوعها

كشف موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي، أن الولايات المتحدة أبلغت إسرائيل مسبقا بضرباتها على الحوثيين في اليمن.

ونقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي بارز، قوله إنه "تم إخطار إسرائيل قبل الضربات".

وقتل وأصيب العشرات بعد أن شنت الولايات المتحدة ضربات عسكرية كبيرة النطاق على اليمن، السبت، قالت إنها ردا على هجمات جماعة الحوثي على حركة الشحن في البحر الأحمر.

وحذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحوثيين من أنه "إن لم تتوقفوا عن شن الهجمات فستشهدون جحيما لم تروا مثله من قبل".

كما حذر ترامب إيران، الداعم الرئيسي للحوثيين، من استمرار دعمها للحوثيين، قائلا إنه إذا هددت إيران الولايات المتحدة، "فإن أميركا ستحملكم المسؤولية الكاملة، ولن نكون لطفاء في هذا الشأن!".

والضربات، التي قال أحد المسؤولين إنها قد تستمر لأيام وربما لأسابيع، تعد أكبر عملية عسكرية أميركية في الشرق الأوسط منذ تولي ترامب منصبه في يناير، وتأتي في الوقت الذي تصعد فيه الولايات المتحدة الضغوط على طهران بينما تحاول جلبها إلى طاولة المفاوضات على برنامجها النووي.

وكشفت مصادر طبية مقربة من جماعة الحوثي، صباح الأحد، أن القصف الأميركي على مناطق متفرقة من اليمن خلف 31 قتيلا مدنيا و101 جريحا، معظمهم أطفال ونساء.

ووصف المكتب السياسي للحوثيين الهجمات بأنها "جريمة حرب"، وقال إنها امتدت أيضا إلى محافظة صعدة في الشمال.

وأشار سكان من صنعاء إلى أن الغارات استهدفت مبنى في معقل لجماعة الحوثي.

وقال أحد السكان، ويدعى عبد الله يحيى، لـ"رويترز"، إن الانفجارات كانت عنيفة وهزت الحي كما لو كانت زلزالا وروعت النساء والأطفال.

وذكرت قناة "المسيرة" التابعة للحوثي في وقت مبكر من الأحد، أن هجوما آخر استهدف محطة كهرباء في بلدة ضحيان في صعدة مما أدى إلى انقطاع الكهرباء.

وشن الحوثيون أكثر من 100 هجوم على حركة الشحن منذ نوفمبر 2023، في حملة قالوا إنها تأتي في إطار التضامن مع الفلسطينيين في الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) إن الحوثيين هاجموا السفن الحربية الأميركية 174 مرة، في حين هاجموا السفن التجارية 145 مرة منذ 2023.

ومنذ اندلاع الصراع، تراجعت بشدة قوة حلفاء إيران الآخرين، وأبرزهم حماس وحزب الله اللبناني، فضلا عن إطاحة نظام الأسد، الحليف الوثيق لطهران في سوريا.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الإسرائيلي: أبواب الجحيم ستفتح في غزة إذا لم تفرج حماس عن الأسرى
  • الأردن: منح الفلسطينيين كامل حقوقهم سبيل استقرار المنطقة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: إذا تجرأ الأعداء على رفع أيديهم ضد دولة إسرائيل مرة أخرى، فستُقطع هذه اليد
  • وزير الخزانة الأميركي: "لا ضمانات" بعدم حدوث ركود اقتصادي
  • مغردون: اليمن لن يهزم والهجوم الأميركي هدفه حماية إسرائيل
  • الأمم المتحدة: مساعدات إنسانية لنصف مليون متضرر في اليمن خلال 2024
  • غزة بلا خبز ولا مياه مع تجدد الحصار الإسرائيلي
  • مسؤول بارز: إسرائيل أُبلغت بالضربات على اليمن قبل وقوعها
  • بريطانيا تدعو إسرائيل إلى إنهاء منع وصول المساعدات والكهرباء لغزة
  • مجلس الأمن الدولي يدين العنف في سوريا ويدعو إلى حماية المدنيين