هجوم «داعش» في موسكو يثير مخاوف أوروبا
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
نيويورك (وكالات)
أخبار ذات صلة الكرملين: لا محادثات للسلام في أوكرانيا من دون روسيا محكمة روسية تأمر باحتجاز متهم جديد في هجوم موسكوجاء إعلان ما يسمى بتنظيم «داعش خراسان» مسؤوليته عن الهجوم الإرهابي على قاعة احتفالات «كروكس سيتي هول» في العاصمة الروسية موسكو وسقوط أكثر من 137 قتيلاً لكي يحيي المخاوف الغربية من خطر تنظيم «داعش» بعد سنوات تراجع فيها هذا الخطر في أعقاب تفكيك معاقله في العراق وسوريا بشكل أساسي.
هذه الصورة القاتمة لخطر إرهاب «داعش» لا تقتصر على روسيا ولكنها تمتد إلى غرب أوروبا التي تستعد لاستضافة سلسلة من الأحداث الرياضية الكبيرة، وأبرزها دورة الألعاب الأوليمبية في باريس الصيف المقبل. كما يمكن أن يلعب تجدد خطر الإرهاب في الغرب دوراً في تأجيج معركة انتخابات الرئاسة الأميركية والتي يبدو أن قضايا السياسة الخارجية ستلعب فيها دوراً أكبر من المعتاد.
ففي جلسة استماع بمجلس الشيوخ الأمريكي خلال الشهر الحالي، قال أفريل هاينس مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية، إن «داعش» «مازال خطراً إرهابياً مهماً». في الوقت نفسه جاء هجوم موسكو الأخير ليدفع الحكومات الغربية إلى إعادة تقييم مستويات التهديدات الأمنية، فرفعت فرنسا مستوى الاستنفار الأمني إلى الدرجة القصوى قبل شهور من انطلاق أوليمبياد باريس. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن هذا الاستنفار يأتي «بناء على معلومات ملموسة وذات مصداقية»، وإن تنظيم داعش خرسان حاول بالفعل تنفيذ هجمات في فرنسا خلال الشهور الماضية. كما تستعد ألمانيا لاستضافة نهائيات بطولة أمم أوروبا لكرة القدم «يورو 2024» في يونيو المقبل، وهي ترى أن خطر الإرهاب «حاد»، بحسب نانسي فيزر وزيرة الداخلية. وفي الأسبوع الماضي تم القبض على اثنين يشتبه في انتمائهما لتنظيم داعش في مدينة تورينجن شرق ألمانيا، باعتبارهما شركاء في مؤامرة لمهاجمة البرلمان السويدي.
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية في برلين، أمس الأول: «التقييم كان مرتفعاً بالفعل بموجب الإجراءات التي اتخذتها السلطات الأمنية في الأسابيع الأخيرة ضد مشتبه في صلتهم بالإرهاب من جماعة خراسان».
في الوقت نفسه يرى الخبير الألماني في شؤون مكافحة الإرهاب بيتر نويمان أن هناك تهديداً إرهابياً «كبيرا للغاية» في ألمانيا وغرب أوروبا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: داعش موسكو أوروبا الإرهاب روسيا
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تحذر من حرب بين تركيا والأكراد في سوريا
حذرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك من نشوب حرب بين تركيا والأكراد في سوريا.
وقالت بيربوك في تصريحات لمحطة "دويتشلاند فونك" الألمانية اليوم الإثنين: "هذا بالضبط ما لا ينبغي أن يحدث"، مضيفة أنه لن يكون من المفيد لأحد أن يكون الطرف الثالث الضاحك في الصراع مع الأكراد هو إرهابيو تنظيم داعش، مضيفة أن هذا من شأنه أن يشكل تهديداً أمنياً لسوريا وتركيا وأوروبا.
ووفقاً لمصادر كردية، تستعد تركيا والميليشيات المتحالفة معها لهجوم على مدينة كوباني الحدودية شمالي سوريا. ويدور قتال عنيف حول المدينة وفي مناطق شمال سوريا منذ فترة.
طرد الأكراد من سوريا..تركيا: على دمشق تحرير الشمال من وحدات الشعب - موقع 24أعلن وزير الدفاع التركي يشار غولر اليوم الأحد أن تركيا تنتظر من حكام سوريا الجدد، بما في ذلك فصيل الجيش الوطني السوري الذي تدعمه أنقرة، طرد مسلحي وحدات حماية الشعب الكردية من جميع الأراضي التي يسيطرون عليها في شمال شرق سوريا.وفي الماضي، نفذت تركيا مراراً عمليات عسكرية ضد وحدات حماية الشعب الكردية في شمال سوريا، واحتلت مناطق حدودية هناك بدعم من متمردين، وتبرر تصرفاتها بالحرب على "الإرهاب".
وفي المقابل، تعد الميليشيات الكردية شريكاً مهما للولايات المتحدة في الحرب ضد ميليشيات تنظيم داعش في سوريا. وأشارت بيربوك إلى أن الأكراد على وجه الخصوص هم الذين دحروا داعش.
وأضافت بيربوك، أن تركيا "بالطبع" لديها مصالح أمنية مشروعة، موضحة أنها - مثل أي بلد آخر - تريد أن تكون خالية من الإرهاب، مضيفة في المقابل أنه لا ينبغي استغلال ذلك في "طرد الأكراد مرة أخرى واندلاع العنف مرة أخرى".