الرئيس السنغالي: المصالحة الوطنية ومحاربة الفساد أولوية
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
دكار (وكالات)
أخبار ذات صلةطمأن الفائز بالانتخابات الرئاسية في السنغال باسيرو ديوماي فاي شركاء بلاده «المحترمين» بأنّها ستظلّ «الحليف الآمن والموثوق به»، وذلك في أول خطاب يلقيه منذ الزلزال السياسي الذي أحدثه فوزه التاريخي من الدورة الأولى.
وقال الرئيس المنتخب في خطاب متلفز «أودّ أن أقول للمجتمع الدولي ولشركائنا الثنائيين ومتعدّدي الأطراف إنّ السنغال ستحتفظ بمكانتها دائماً، وستظلّ البلد الصديق والحليف الآمن والموثوق به لأيّ شريك سينخرط معنا في تعاون شريف ومحترم ومثمر للطرفين».
وأضاف أنّه يعتزم العمل من أجل إحداث تغييرات داخل الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس».
وعلى الصعيد الداخلي، أشار إلى أنّ «المشاريع ذات الأولوية» في عهده ستكون «المصالحة الوطنية وإعادة بناء المؤسسات» بالإضافة إلى «تخفيض كبير في تكاليف المعيشة».
وفاي الذي بلغ لتوّه الرابعة والأربعين ولم يسبق له أن تولّى أيّ منصب وطني منتخب سيصبح خامس رئيس للسنغال وأصغر الرؤساء سنّاً في البلد الواقع في غرب أفريقيا ويبلغ عدد سكّانه 18 مليون نسمة.
وهنّأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فاي على فوزه، مؤكّداً أنّه يتطلّع إلى «العمل معه».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السنغال الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
تفاصيل الفيلم الفلسطيني لا أرض أخرى بعد فوزه بالأوسكار
أثار فوز فيلم "no other land" (لا أرض أخرى) بجائزة الأوسكار في دورتها الـ97، التي أُقيمت في لوس أنجلوس، موجة من الاستياء في إسرائيل، التي اعتبرت الجائزة محاولة لتشويه صورتها عالميًا.
فيلم "لا أرض أخرى" (No Other Land) هو وثائقي يتناول معاناة مجتمع "مسافر يطا" في الضفة الغربية المحتلة، حيث يواجه سكان المنطقة عمليات تهجير قسري من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية، التي تهدم منازلهم وتطردهم من أراضيهم بحجة تحويل المنطقة إلى أرض تدريب عسكرية.
أخرج الفيلم كل من الفلسطينيين باسل العدره وحمدان بلّال، إلى جانب الإسرائيليين يوفال أبراهام وراشيل شور. وقد لاقى الفيلم إشادات واسعة في الأوساط النقدية وحقق جوائز عدة في مهرجانات سينمائية دولية، أبرزها جائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان برلين السينمائي في فبراير الماضي، ثم تلاه فوزه بنفس الجائزة في حفل جوائز "غوثام" وفي تقييمات نقاد نيويورك ولوس أنجلوس. كما وصل الفيلم إلى الترشيحات النهائية للأوسكار، مما زاد من إشعاعه على الساحة العالمية.
ورغم النجاح الكبير الذي حققه الفيلم في المهرجانات، فقد رفضت شركات الإنتاج الأمريكية شراء حقوق توزيعه، مما يعكس التأثيرات السياسية التي تلاحق الموضوع. ولكن، وبدلاً من الانتظار، اختار صناع الفيلم المضي قدمًا في خطة التوزيع الذاتي، فتم عرضه في 23 صالة سينما أمريكية، محققًا إيرادات مشجعة، مع خطط للتوسع في عرض الفيلم في المزيد من المدن الأمريكية.
لا أرض أخري يحمل طابعا إنسانيا
يحمل الفيلم طابعًا إنسانيًا عميقًا، حيث يلعب باسل العدره دورًا محوريًا فيه، كونه نشأ في "مسافر يطا" وبدأ توثيق معاناة سكانها منذ شبابه، أما يوفال أبراهام، المخرج الإسرائيلي الذي يقيم في القدس، فيساهم في نقل معاناة الفلسطينيين إلى الجمهور الإسرائيلي، على الرغم من العلاقة القوية التي تجمع بين العدره وأبراهام، إلا أن التوترات السياسية تجعلها علاقة معقدة، مما يضيف بُعدًا إضافيًا للفيلم ويزيد من عمقه الإنساني.