هجوم إرهابي لحركة «الشباب» جنوبي الصومال
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
مقديشو (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشن مقاتلون من حركة «الشباب» الإرهابية، هجوماً على منطقة دار النعمة في إقليم شبيلي الوسطى، حسبما أشارت تقارير واردة من منطقة أمس.
وأضافت التقارير أن المقاتلين استهدفوا قاعدة للقوات الحكومية والعشائر المتحالفة معها بالتفجيرات، ودارت بعد ذلك بين الطرفين مواجهات مباشرة.
وتابعت: تسبب القتال في خسائر بشرية في صفوف الطرفين إلا أنه لم تتوفر حتى الآن أرقام القتلى والجرحى، فيما ادعت حركة «الشباب» الإرهابية أنها استولت على المنطقة، ولم يصدر تعليق من قبل الحكومة الصومالية أو ولاية هيرشبيلي التي تقع المنطقة المستهدفة ضمن أراضيها.
والأسبوع الماضي، أعلن الصومال مقتل 39 عنصراً من حركة «الشباب» في عملية عسكرية بإقليم شبيلي السفلى جنوب البلاد.
وقالت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية، إن «عملية عسكرية نفذها الجيش الصومالي، المدعوم بالشركاء الدوليين، أسفرت عن مقتل 39 عنصراً من مقاتلي الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، في بلدة بغداد (15 عنصراً)، وبلدوسكا (24 عنصراً) التابعة لناحية أفجوي، بإقليم شبيلي السفلى جنوبي البلاد». وأضافت الوكالة أن «تنفيذ العملية جاء عقب تلقي الجيش معلومات بتجمع عناصر ميليشيات الشباب في المنطقتين، من أجل إعداد مخطط إرهابي لاستهداف المدنيين الأبرياء».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هجوم إرهابي الصومال حركة الشباب الإرهابية الجيش الصومالي
إقرأ أيضاً:
الجيش الصومالي يقتل 50 من حركة الشباب بينهم قيادي بارز
مقديشو- أعلنت قيادة أركان الجيش الصومالي مقتل 50 من عناصر حركة الشباب الصومالية بينهم قيادي بارز في غارة جوية على بلدة "دمشا شبيلو" بإقليم شبيلي الوسطى في ولاية هيرشبيلي المحلية الاثنين الماضي.
وجاء في بيان لقيادة أركان الجيش نشره التلفاز الحكومي أن "شركاء الصومال الدوليين نفذوا بالتعاون مع الجيش الصومالي غارة جوية مخططة بشكل دقيق استهدفت عناصر الحركة جنوبي البلاد".
كما ذكر البيان أن الغارة الجوية أدت إلى مقتل 50 من عناصر الشباب بينهم القيادي البارز "منصور تمويني" المسؤول في عمليات النقل البري في الحركة، "كما دُمّرت معدات عسكرية كانت بحوزة الإرهابيين" حسب وصف البيان، في إشارة لمقاتلي "الشباب".
ووضح البيان أن القيادي الذي قُتل في العملية وصل إلى إقليم شبيلي الوسطى قادما من بلدة بولو فلاي، ومعه سيارات كانت تستخدمها الحركة لتنفيذ التفجيرات الانتحارية.
وتأتي هذه الغارة بعد يوم من هجمات نفذها عناصر الشباب على مبنى سكني كان يقيم فيه شيوخ قبائل وضباط عسكريون ويجرون مشاورات أمنية ضد الحركة في مدينة بلدوين بإقليم هيران وسط البلاد، مما أدى إلى مقتل 10 أشخاص بينهم اثنان من شيوخ القبائل إلى جانب عدد من الجنود الحكوميين.
إعلانويشهد إقليما هيران وشبيلي الوسطى معارك ضارية بين الجيش الصومالي بالتعاون مع السكان المحليين وبين مقاتلي حركة الشباب الذين شنوا هجوما موسعا على هذين الإقليمين، في محاولة لاستعادة المناطق التي خسروها في العمليات العسكرية الأخيرة أمام الجيش الصومالي.