وزيرة الهجرة: مؤسسة الدبلوماسية المصرية أخرجت نماذج مشرفة دافعت عن الوطن
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
القاهرة - أ ش أ:
أعربت وزيرة الدولة لشؤون للهجرة وشئون المصريين بالخارج، السفيرة سها جندي، عن تقديرها لمؤسسة الدبلوماسية المصرية العظيمة، التي أخرجت - وما تزال - قامات في الدبلوماسية ونماذج مشرفة ضحت ودافعت عن الوطن وبذلت من أجله كل غال ونفيس.
وكتبت الوزيرة - في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" اليوم الثلاثاء- "سعدت وتشرفت أمس بحضور احتفالية يوم الدبلوماسية المصرية، والذي يوافق 15 مارس من كل عام، بدعوة كريمة من وزير الخارجية الوزير سامح شكري، وبحضور ومشاركة لفيف من أساتذتنا من السادة وزراء الخارجية السابقين، وأعلام الدبلوماسية المصرية، وعلى رأسهم، الوزير عمرو موسي، و الوزير نبيل فهمي، و الوزير محمد العرابي، وزملائي، والوكلاء السابقين ومساعدي الوزير السابقين والحاليين والسفراء، وإخوتي وأبنائي من مختلف الدرجات من الدبلوماسيين المصريين، بالإضافة إلى لفيف من الشخصيات العامة البارزة".
وعبرت الوزيرة عن خالص التقدير والامتنان، للوزير سامح شكري، على الدعوة لحضور هذه المناسبة الغالية، قائلة:"والتي مهما طال الزمن وشاركت كل عام في فعاليتها؛ فلن أتغلب أبدا على مشاعر المحبة الغامرة والتقدير الكبير لهذه المؤسسة العظيمة".
واختتمت الوزيرة: "كل عام والجميع بخير بمناسبة يوم الدبلوماسية المصرية، ومصر الحبيبة شامخة وعظيمة أبد الدهر".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار البنزين استوديو الأهرام رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة احتفالية يوم الدبلوماسية المصرية الدبلوماسیة المصریة
إقرأ أيضاً:
تحية واجبة للشرطة المصرية
بعد غد السبت يوافق ذكرى غالية فى سجل الوطنية المصرية، وهى ذكرى معركة الإسماعيلية المجيدة التى تجسدت فيها بطولات رجال الشرطة وقيم التضحية والفداء والاستبسال دفاعاً عن تراب الوطن وكانت وبحق ملحمة كفاح ونضال ستظل على مر العصور شاهدة على نبل البطولة وشرف الصمود.
فى هذا اليوم منذ 73 عاماً، الذى يوافق 25 يناير 1952، سطرت قوات الشرطة المصرية ملحمة باسلة لانتصار الإرادة المصرية على المحتل البريطانى، الأمر الذى كان الشرارة التى انطلقت فى سبيل تحرير البلاد من احتلال دام أكثر من 70 عاماً. فى عيد الشرطة نتذكر المواقف الباسلة لجنود أمننا الداخلى، ونقول لهم كل عام وكل شرطى فى مصر بخير وعافية، أدام الله قوتكم ووجودكم، فتحية إجلال وفخر لرجال مصر الأوفياء الذين يضحون براحتهم من أجل أمن المواطنين، ونوجه بهذه المناسبة تحية عطرة إلى روح الزعيم فؤاد سراج الدين وزير الداخلية فى هذا الوقت والذى أهدى المصريين هذا اليوم أو هذا العيد الذى يحتفل به المصريون شعبياً ورسمياً، ونوجه التحية إلى وزير الداخلية الحالى اللواء محمود توفيق، العين الساهرة على أمن مصر على امتداد مواقع العمل الأمنى، فى كافة أرجاء البلاد، ويواصل رجاله من أبناء هيئة الشرطة الجهد والعطاء والتضحية فى أداء رسالتهم العظيمة فى الحفاظ على أمن واستقرار الوطن.
فمن نعم الله علينا نعمة الأمن الذى لا يستطيع أى إنسان أن يعيش بدونه لقوله تعالى: «فليعبدوا رب هذا البيت الذى أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف»، وكان دعاء سيدنا إبراهيم عليه السلام: «وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا البلد آمناً واجنبنى وبنىّ أن نعبد الأصنام»، فالأمن يعتبر من مقومات الحياة ولا يستطيع الإنسان أن يعيش بدونه كما أخبر بذلك الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث قال: «من أصبح منكم آمناً فى سربه، معافى فى بدنه، عنده قوت يومه، فقد حيزت له الدنيا بحذافيرها».
فى هذا اليوم لابد أن نعترف بأن الوطن أمانة فى أعناقنا جميعاً، وهو ميراث الأجداد والأسلاف، فلنحافظ عليه ولندافع عنه ولنقم بدورنا كما أمر الله، ولنعُد إلى الوراء كيف كانت بلادنا قبل سنوات، لقد فقدنا فيها الأمن والأمان فى ظل حكم فاشى فاسد فاشل، خلال فترة جماعة الإخوان الإرهابية، ونحمد الله أنه لم يدم إلا عاما واحدا وانقشع كما ينقشع الظلام بفضل تكاتف الشعب مع الجيش والشرطة لطرد عصابة حكم المرشد، فى فترة هذه الجماعة كانت الأرواح تزهق دون وازع من دين، حتى قيض الله رجالاً مخلصين من أبناء هذا الوطن وقدموا جهوداً كبيرة فاستتب الأمن وانتعشت التنمية.
الأمن كنز ثمين، فيه تحفظ الأنفس، وتصان الأعراض والأموال، وتأمن السبل وتقام الحدود، والأمن نعمة منَّ الله بها على عباده فبدونها لا يهنأ عيش، ولا يتحقق استقرار أو تنمية ولا يكون هناك ازدهار، فقد يتحمل الإنسان الفقر والجوع والعطش ولكنه لا يمكن أن يعيش فى غياب الأمن.
تحية لأرواح شهداء الشرطة الذين انتصروا للوطن فى 25 يناير 1952، و25 يناير 2011، و30 يونيو 2013، وتحية لزعيم مصر الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى بنى مصر الجديدة بعد إنقاذ الوطن من قبضة الإرهاب وحوّل المحنة إلى منحة، وحفظ للمصريين كرامتهم.