الموافقة على تجربة فريدة تمكن البشر من رؤية الأشباح.. ماذا سيحدث؟
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
هل فكرت يوما أن بإمكانك رؤية عالم الأشباح؟ هذا ما بدأت أولى خطواته العلمية بعد الموافقة على تجربة باستخدام آلات فائقة الحساسية للعثور على الأشباح، في تجربة فريدة من نوعها بات العالم على مشارفها.
لاحظ علماء الفلك أحداثًا غريبة في السماء، تشير إلى أننا لا نستطيع في الواقع رؤية سوى حوالي 5% من المادة التي يتكون منها الكون، ما جعل مركز أبحاث الجسيمات الأوروبي «Cern» يوافق على تجربة بقيمة 100 مليون جنيه إسترليني باستخدام آلات فائقة الحساسية للعثور على الأشباح، بحسب صحيفة «دايلي ستار» البريطانية.
قال رئيس المركز، البروفيسور أندريه جولوتفين، من جامعة إمبريال كوليدج في لندن، إن الموافقة على SHIP تمثل حقبة جديدة في البحث عن جزيئات القطاع المخفية، إذ يتمتع SHIP بإمكانية فريدة لحل عديد من المشكلات الرئيسية للنموذج القياسي لفيزياء الجسيمات، ولدينا احتمال اكتشاف جسيمات لم يسبق لها مثيل من قبل.
«لقد اقترحنا هذه التجربة لأول مرة منذ 10 سنوات، عندما أدركنا أنه لا يوجد دليل فوري على وجود جسيمات جديدة في البيانات الواردة من مصادم الهادرونات الكبير، وتعطينا نظريات القطاع المخفي احتمال حل مشكلات النموذج القياسي، ومع مرور الوقت، ولم نلاحظ جسيمات جديدة عند حدود الطاقة، وأصبحت الحجة لاستكشاف هذه المنطقة أقوى وأقوى»، هكذا أوضح البروفيسور.
بحسب التقرير، يعتقد الباحثون أن الأشباح لديهم القدرة على المرور مباشرة عبر جميع المواد الأخرى، «هذه الجسيمات موجودة تحت أنوفنا مباشرة، لكننا لم نتمكن أبدًا من رؤيتها، بسبب الطريقة التي تتفاعل بها، أو بالأحرى لا تتفاعل».
ولن يتم إصدار النتائج لفترة من الوقت بعد، ومع ذلك، يبدو أن العلماء متحمسون للغاية بشأن أحدث التطورات التي تم إنشاؤها تحت أعينهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأشباح
إقرأ أيضاً:
إقالات وحكومة جديدة.. ماذا دار بين الشيباني والجالية السورية في باريس؟
كشف وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني عن تشكيل حكومة جديدة في مطلع آذار /مارس القادم ستكون "مفاجأة" للسوريين، مشيرا إلى عزم الإدارة في دمشق عزل بعثات دبلوماسية خارجية في إطار توجهها إلى إقالة المسؤولين المحسوبين على النظام المخلوع، وفقا لما حصلت عليه "عربي21".
جاء ذلك خلال لقاء جمع الشيباني مع عدد من أفراد الجالية السورية بالعاصمة الفرنسية باريس بما في ذلك الناشط السوري ثائر حجازي الذي تحدث لـ"عربي21" عن محاور النقاشات.
وبحسب حجازي، فإن اللقاء الذي جاء عقب المؤتمر الدولي الذي استضافته فرنسا بشأن سوريا "اتسم بالإيجابية"، موضحا أن وزير الخارجية السوري تطرق في حديثه خلال الاجتماع إلى ضرورة رفع العقوبات الغربية عن سوريا.
وأشار الشيباني إلى أن العقوبات تحولت إلى من عقوبة على النظام إلى أداة ضغط على الشعب السوري عقب سقوط الأسد، كما تحدث الوزير السوري عن تداعي مفاصل وزارات حكومة النظام المخلوع لحظة استلامها في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي، لافتا إلى أن الإدارة الجديدة بدأت مهامها "من الصفر".
وكشف الشيباني، وفقا لثائر، عن تشكيل حكومة جديدة في سوريا مطلع آذار /مارس المقبل وأنها ستكون "مفاجأة" للسوريين، لافتا إلى أن ما يقرب من 70 بالمئة من وزراء حكومة تصريف الأعمال الحالية سيتم استبدالهم ضمن إطار التشكيل الحكومي الجديد.
ولفت الوزير السوري إلى عزم الإدارة الجديدة في دمشق عزل بعض البعثات الدبلوماسية الخارجية بما في ذلك سفير سوريا لدى روسيا بشار الجعفري، المعروف بدعمه للنظام المخلوع على مدى سنين الثورة.
ووفقا لحديث فائر مع "عربي21"، فإن الشيباني تطرق إلى ملف الطاقة في سوريا مؤكدا أن ارتفاع مدة تشغيل الكهرباء خلال عام واحد إلى مدة تصل لـ6 ساعات يوميا.
وحول العلاقات السورية مع روسيا التي دعمت الأسد خلال الثورة على حكمه، أشار الشيباني إلى وجود مراجعة للاتفاقيات التي وقعها النظام السابق مع موسكو.
يأتي ذلك في أعقاب تلقي الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع اتصالا هاتفيا من نظيره الروسي فلاديمير بوتين بعد زيارة قام بها وفد روسي رفيع المستوى إلى العاصمة السورية دمشق، الشهر الماضي.
والخميس، وصل وزير الخارجية السورية إلى فرنسا للمشاركة في مؤتمر دولي بشأن سوريا، وذلك في أول زيارة سورية إلى الاتحاد الأوروبي منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقال الشيباني في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، الجمعة، "شاركت بمؤتمر باريس بناء على دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووزير خارجيته جيان نويل بارو، كان يومًا مليئًا بالنقاشات المثمرة والقيمة من كافة الدول المشاركة".
وأضاف أن "مؤتمر باريس شهد إرادة قوية من المشاركين لدعم المرحلة الانتقالية والعملية السياسية الجارية حاليًّا، كما تم التعبير بوضوح عن ضرورة رفع العقوبات المفروضة على سوريا، وختم المؤتمر ببيان مشترك يدعم الشعب السوري في تقرير مستقبله".
وبحسب تعبير الشيباني، فإن "أجمل ما كان في باريس أني بدأت يومي بلقاء مع المجتمع المدني السوري وأنهيته بلقاء مثمر مع الجالية السورية، كل حديث مع السوريين يعزز الأمل والطموح لبناء سوريا يفتخر بها الجميع".
وكان الرئيس السوري تلقى قبل أيام اتصالا هاتفيا من نظيره الفرنسي، الذي وجه إليه دعوة لزيارة فرنسا خلال الأسابيع المقبلة، بحسب بيان صادر عن الرئاسة السورية.