صحيفة الاتحاد:
2025-02-23@05:08:07 GMT

بدء التسجيل في برنامج خبراء الإمارات

تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة شرطة أبوظبي تنفذ مبادرات إنسانية ومجتمعية طيلة أيام رمضان المبارك مايو المقبل.. فتح باب التسجيل لحضور المعرض الدولي «آيسنار أبوظبي 2024»

أعلن برنامج خبراء الإمارات، أمس، عن إطلاق دفعته الرابعة، وبدء استقبال طلبات التقديم للالتحاق بالبرنامج الآن.
وكان برنامج خبراء الإمارات انطلق في عام 2019، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ليكون منصة إطلاق للخبراء المختصين في دولة الإمارات، ممن سيضطلعون بدور حيوي بارز في القطاعات المتنامية بما يتوافق مع أولويات الدولة.


ويهدف البرنامج إلى تأسيس كوكبة من المختصين الإماراتيين المختارين كنماذج متميزة وخبيرة من أصحاب الفكر الاستشرافي في مجالاتهم، لتزويدهم بالخبرة الفنية والمعرفة اللازمة لمواجهة التحديات في ظل التغيرات التقنية والتعقيدات المتزايدة على الساحة العالمية.
وتركّز الدفعة الرابعة على تعزيز مهارات ومعرفة 20 متخصصاً ضمن ثلاث مجموعات رئيسة، وهي: النمو الاقتصادي، والتنمية الاجتماعية، والاستدامة والبنى التحتية. وسيقع الاختيار على خبير واحد ليمثل كلاً من تلك القطاعات التي تعتبر محركات رئيسية تدعم تحقيق الأهداف الاستراتيجية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويجب على المتقدمين للدفعة الرابعة أن يمتلكوا خبرة لا تقل عن 10 سنوات، بما في ذلك 5 سنوات في مجال تخصصهم، وسجل مساهمات في مشاريع استراتيجية تدعم تحقيق الأولويات الوطنية، سعياً لتحسين المنظومة الحالية لجمع وإدارة المعلومات، تشهد نسخة هذا العام تسخير الذكاء الاصطناعي في مرحلة تقديم الطلبات لتوفير بديل أكثر جاذبية وفعالية للنهج التقليدي. وسيتضمن ذلك أيضاً إدخال ميزات تكميلية مثل تحليل المهارات والشخصية، ومقابلات وتقارير تجريها حلول الذكاء الاصطناعي، تهدف إلى إثراء تجربة الاختيار وتبسيطها.
وتتضمن الدفعة الرابعة من البرنامج خمسة قطاعات جديدة، حيث يمثل المشاركون ضمن مجموعة النمو الاقتصادي قطاعات التنمية الاقتصادية، والأبحاث والعلوم المتقدمة، والتكنولوجيا والابتكار، والذكاء الاصطناعي، والفضاء، والإعلام، والسياحة والضيافة، والخدمات المصرفية والتمويل، والدفاع. أما مجموعة التنمية الاجتماعية، فتشمل المتخصصين في مجالات الثقافة والهوية، والتعليم، والصحة والرفاهية، وتنمية المجتمع والخدمات الاجتماعية، والخدمات الحكومية، والعمل الخيري، والشؤون الخارجية. كما ينضم الإماراتيون الذين يشغلون مناصب في قطاع البيئة وتغير المناخ، والتنقل والخدمات اللوجستية، والأمن الغذائي والمائي، والطاقة ومصادر الطاقة المتجددة ضمن مجموعة الاستدامة والبنى التحتية.
ويسعى البرنامج المصمم خصيصاً ليجمع بين التوجيه من قِبل قادة في القطاعين الحكومي والخاص وخبرة الشركاء الأكاديميين من جميع أنحاء العالم لترسيخ خمسة أسس وعقليات رئيسة تدعم التعلم المستمر: التأملية، والتحليلية، والعالمية، والتعاونية، والتنفيذية. وطور البرنامج بالتعاون مع الشركاء الأكاديميين وقادة القطاعات في دولة الإمارات وخارجها بهدف تمكين المتقدمين من اكتساب الخبرات والتخصص الموجه ضمن قطاعاتهم، وتطوير خبراتهم ومهاراتهم ومعارفهم وتسخيرها في اتخاذ قرارات مدروسة ودفع عجلة التقدم في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتخرج61 إماراتياً من أصحاب الخبرات المتنوعة حتى الآن ضمن الدفعات الثلاث الأولى من البرنامج، واستخدموا المهارات التي اكتسبوها خلال مشاركتهم ليسهموا في دفع عجلة التنمية في قطاعاتهم وفي تحقيق تقدم الوطن وازدهاره على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والتقني.
وقال أحمد طالب الشامسي، مدير برنامج خبراء الإمارات: «يؤكد انطلاق الدفعة الرابعة التزامنا المستمر في رعاية أصحاب المواهب المتميزة ودعمهم، وتعزيز الخبرات التخصصية في القطاعات المتنامية في الدولة، والتي تنسجم مع أولوياتنا الوطنية، وانطلاقاً من النجاح الذي حققته الدفعات الثلاث الأولى، صُمّمت النسخة الرابعة من البرنامج بهدف تلبية المتطلبات المتغيرة لدولة الإمارات وضمان مواكبة التغيرات والتعقيدات المتزايدة في قطاع التكنولوجيا وغيره من القطاعات على الساحة العالمية».
وأضاف سعادته: «بينما ترسّخ دولة الإمارات مكانتها الرائدة عالمياً باعتبارها مركزاً للتجارة والسياحة، يقدم برنامج خبراء الإمارات فرصة لا تضاهى للإماراتيين الطموحين الذين يتطلعون للمساهمة في مسار النمو الواعد للدولة، ويسعون لأن يكونوا قادة في مجالات عملهم. ونحن على ثقة بأن هذه النسخة ستدعم المشاركين بالخبرات التخصصية وتمكّنهم من القيام بدور محوري في دفع مسيرة التطور في دولة الإمارات ورسم ملامح مستقبل أفضل للإماراتيين والمقيمين بالدولة».
فتح باب التقديم للبرنامج الآن ويستمر حتى 30 أبريل 2024، ويمكن للراغبين بالمشاركة زيارة الرابط [www.uaenep.ae]، للتسجيل والاطلاع على المزيد من المعلومات حول متطلبات المشاركة.
وتستمر النسخة الرابعة اثني عشر شهراً، وهي مصممة وفق نموذج دوري يجمع بين برنامج أكاديمي يمتد تسعة أشهر وثلاثة أشهر من التجارب العملية، كما تشتمل هذه النسخة على خيارات أكثر لتصميم دورات تدريبية شخصية، ما يتيح للمشاركين العمل بالتعاون مع الموجهين والمستشارين لتصميم نموذج مرن يتوافق مع متطلباتهم المهنية والشخصية وينمي القدرات الفنية المطلوبة ضمن مجالات تخصصهم.
كما يشتمل البرنامج على الأنشطة التشاركية والتجارب التفاعلية التي تمثل مزيجاً من العمل الميداني والتعلم في الغرف الصفيّة. وقد صمم برنامج خبراء الإمارات بحيث يجمع بين خبرات المشاركين في قطاعاتهم وما يتعلمونه من مقرر البرنامج، ليصقل المهارات القيادية والخبرات التخصصية لديهم بينما يسهم في المشاريع التحوّلية ذات الأثر الملموس على المستوى الوطني.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: خبراء الإمارات الإمارات برنامج خبراء الإمارات برنامج خبراء الإمارات فی دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

تخريج 180 مُشاركًا في برنامج "بناء القدرات" لإدارة الهُوية الترويجية لعُمان

 

 

 

 

◄ برامج ميدانية ورقمية يقدمها متخصصون في هويات الدول

◄ تدريب كوادر وطنية من مختلف القطاعات لتعزيز جهود الترويج العالمي

 

مسقط - الرؤية

اختُتمت الأسبوع الماضي أعمال الورش الميدانية ضمن برنامج بناء القدرات، والذي تخرج منه أكثر من 180 مشاركًا من الجهات المعنية بالترويج للسلطنة عالميًا في القطاعين الحكومي والخاص، إذ يهدف البرنامج إلى تمكين المشاركين من استيعاب غايات وأبعاد الاستراتيجية الترويجية وتطبيقاتها العملية في مختلف القطاعات لتحقيق مستهدفاتها الاستراتيجية.

وحصل المشاركون على شهادة معتمدة من مكتب الهوية الترويجية وشركة بلوم للاستشارات -الاستشاري العالمي للمشروع- إلى جانب ترخيص يتيح لهم استخدام منصة "صندوق أدوات الهوية الترويجية"، التي توفر دليلًا شاملاً يضم أهم مرتكزات الهوية الترويجية، ودليل الهوية البصرية، وبنك الصور وأدوات الذكاء الاصطناعي، لتعزيز الاتساق في الرسائل الترويجية وتوفير كل الأدوات الداعمة للجهات المعنية بالترويج للسلطنة.

ولم يتوقف برنامج بناء القدرات عند الورش الميدانية، بل يستكمل البرنامج خطته في إطلاق منصة تدريبية رقمية تستهدف أكثر من 600 مشارك من مختلف القطاعات، لتعريفهم بأثر الهوية الترويجية في تعزيز التصورات الإيجابية عن السلطنة، وانعكاسها على التنافسية والازدهار الاقتصادي والاجتماعي، بالإضافة إلى تدريبهم على استخدام أدواتها المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وآليات توحيد الرسائل الاتصالية، عبر أسلوب رقمي مرن يعزز الفهم العملي لتطبيقات الهوية الترويجية.

ويهدف هذا البرنامج الطموح لإيجاد جيل من الكوادر الوطنية من مختلف القطاعات قادرة على استيعاب استراتيجيات وأدوات الهوية الترويجية بشكل صحيح وعلى استخدام أدواتها بالشكل الذي يُسهم على اتساق رسائل السلطنة الترويجية للعالم، حيث يُمثل إشراك ونقل المعرفة للخبرات المحلية نموذجًا متقدّمًا في إدارة الهويات الترويجية، ويعكس نهج مكتب إدارة الهوية في العمل بأسلوب مبتكر يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية.

وأعربت المهندسة عائشة بنت محمد السيفية رئيسة مكتب إدارة الهوية الترويجية لسلطنة عُمان، عن تقديرها للدعم الكبير الذي قدمته الجهات الحكومية والخاصة في إنجاح هذا المشروع، مشيرةً إلى أن الهوية الترويجية مشروع وطني يهدف إلى توحيد الرسائل الاتصالية وتعظيم الأثر الاقتصادي والاجتماعي، وهو ما يتماشى مع دور كل فرد ومؤسسة في تعزيز مكانة السلطنة عالميًا.

وأوضحت أن مكتب الهوية الترويجية يعمل وفق نهج منظم وعلمي تم على أثره تصميم برنامج "بناء القدرات" ضمن خطة متكاملة تضمن تدرج المعرفة وتطبيقها بشكل عملي في مختلف المؤسسات، مبينة أن البرنامج تم تقديمه بمستوى عالٍ بالشراكة مع مؤسسة بلوم العالمية وأكاديميين من جامعات مرموقة متخصصة في هويات الدول والوجهات، مما يعكس التزام المكتب بتوفير أدوات تدريبية متطورة تلبي احتياجات الجهات المعنية بالترويج للسلطنة عالميًا.

وأكدت أن هذا النهج يضمن أن يكون المشاركون قادرين على تطبيق الهوية الترويجية بفعالية، بما يسهم في توحيد الرسائل التسويقية وتعزيز تنافسية السلطنة في الأسواق العالمية.

وفي إطار الجهود الاتصالية لتعزيز وعي المجتمع بالهوية الترويجية وأهميتها وأثرها، يتم تنفيذ أنشطة مختلفة أبرزها معرض الهوية الترويجية في الأوبرا جاليريا بدار الأوبرا السلطانية الذي يستمر حتى نهاية يوم الخميس الموافق 27 فبراير، ويتيح للجمهور فرصة التعرف على رحلة ومكونات الهوية وأهدافها وفكرتها المركزية والمقومات التي تستند إليها ومستهدفاتها وعناصرها الرئيسة.

وتُعد الهوية الترويجية لسلطنة عمان مبادرة وطنية تهدف إلى تعزيز تنافسية السلطنة في قطاعات السياحة والاستثمار والإقامة من خلال تقديم صورة موحدة وجاذبة عالميًا.

وفي بداية فبراير، دُشّن مكتب إدارة الهوية الترويجية، وأطلقت استراتيجيتها الشاملة إلى جانب خطة عمل تمتد لخمس سنوات تتضمن أكثر من 60 مبادرة، كما أطلقت المنصة الإلكترونية لـ"صندوق أدوات الهوية الترويجية"، والتي توفر دليلًا شاملاً يشمل الإرشادات البصرية وأدوات الذكاء الاصطناعي لدعم جهود الترويج الموحدة، إلى جانب الإعلان عن "مؤشرات الهوية الترويجية لسلطنة عُمان" لمتابعة الأداء وتحليل أثر المبادرات المختلفة.

مقالات مشابهة

  • تخريج 180 مُشاركًا في برنامج "بناء القدرات" لإدارة الهُوية الترويجية لعُمان
  • «الراديو بيضحك في رمضان».. فاطمة مصطفى تستضيف نجوم الفن على الراديو 9090
  • بناء قدرات الكوادر الوطنية لإدارة الهوية الترويجية لسلطنة عُمان
  • برنامج “لنبادر” يطلق النسخة الرابعة من فعالية “عينك على البحر”
  • المنتدى السعودي للإعلام يختتم فعالياته ويعلن الفائزين بجوائز الدورة الرابعة
  • رويترز: البنتاجون يوقف خطة تنفيذ عمليات تسريح الموظفين المدنيين
  • «متحف زايد الوطني».. برنامج متكامل لنشر المعرفة وتعزيز المشاركة المجتمعية
  • برنامج إنساني يعيد محمد رمضان إلى المنافسة الرمضانية
  • "الآسيوي" يطلق برنامج التعليم من أجل نزاهة كرة القدم
  • سعود بن صقر يبحث مع وزير اقتصاد أرمينيا تعزيز علاقات التعاون